على هامش قتل علي عبد الله صالح و غيره من الطغاة/الرفيق تاشفين الاندلسي
على هامش قتل علي عبد الله صالح و غيره من الطغاة :
ترى ما هي النفسية الجماعية التي تؤطر كل هذا النزوع العنيف لتصفية هذا النوع من الطغاة ؟
في البداية لازم نعترف ان النزوعات العنيفة عند الجماهير لا تخضع للعقلانية لكن في نفس الوقت يحب تسليط الضوء على دوافعها المباشرة و كذلك تلك العميقة . فالحقد لن يكون معزولا عن أسبابه السيكولوجية و الاجتماعية و الذي يتراكم مع الزمن بموازاة اضطهاد مادي و خصوصا رمزي و يتمثل بشكل عام في الإضطهاد الطبقي .
إن النخب و الحكام و الطغاة مهما ارتدوا من ربطات عنق انيقة و اسلوب حياة باذخ لن يشذوا عن نفس سيكولوجية الجماهير المضطهدة ، بمعنى ان تراكم حقد طبقي عبر سنين طويلة عند الجماهير كرد فعل عن الإضطهاد المسلط من طرف نخب تحتفظ بجوهرها الضارب في تربة بيئتها ما يجعلها لا ترى إلا من منظار متخلف ، هذا الحقد المتراكم يحصل أن ينفجر في لحظة واحدة منعكسا في عمل يظهر أنه بربري في حين أن البربرية كانت متواصلة منذ عقود و عقود من دون ان ينتبه إليها من يطلقون على هذا السلوك "البربرية".
أيها الحاكم ، أيتها النخب ، إنزعوا عنكم ميولاتكم الغريزية البدائية و تخلصوا من نظرتكم الذاتية للأشياء لأن هذه الخصال تمنعكم من رؤية الأمور عن كثب . و انتم حبيسي غرائزكم البدائية لن تتوقعوا مصيرا مشابها لعلي عبد الله صالح او القدافي او لويس السادس عشر او غيرهم من الطغاة.
ترى ما هي النفسية الجماعية التي تؤطر كل هذا النزوع العنيف لتصفية هذا النوع من الطغاة ؟
في البداية لازم نعترف ان النزوعات العنيفة عند الجماهير لا تخضع للعقلانية لكن في نفس الوقت يحب تسليط الضوء على دوافعها المباشرة و كذلك تلك العميقة . فالحقد لن يكون معزولا عن أسبابه السيكولوجية و الاجتماعية و الذي يتراكم مع الزمن بموازاة اضطهاد مادي و خصوصا رمزي و يتمثل بشكل عام في الإضطهاد الطبقي .
إن النخب و الحكام و الطغاة مهما ارتدوا من ربطات عنق انيقة و اسلوب حياة باذخ لن يشذوا عن نفس سيكولوجية الجماهير المضطهدة ، بمعنى ان تراكم حقد طبقي عبر سنين طويلة عند الجماهير كرد فعل عن الإضطهاد المسلط من طرف نخب تحتفظ بجوهرها الضارب في تربة بيئتها ما يجعلها لا ترى إلا من منظار متخلف ، هذا الحقد المتراكم يحصل أن ينفجر في لحظة واحدة منعكسا في عمل يظهر أنه بربري في حين أن البربرية كانت متواصلة منذ عقود و عقود من دون ان ينتبه إليها من يطلقون على هذا السلوك "البربرية".
أيها الحاكم ، أيتها النخب ، إنزعوا عنكم ميولاتكم الغريزية البدائية و تخلصوا من نظرتكم الذاتية للأشياء لأن هذه الخصال تمنعكم من رؤية الأمور عن كثب . و انتم حبيسي غرائزكم البدائية لن تتوقعوا مصيرا مشابها لعلي عبد الله صالح او القدافي او لويس السادس عشر او غيرهم من الطغاة.
ورقة جديدة كانت قد تحصلت عليها السعودية في اليمن و كانت غاية في الخطورة و المتمثلة في الرئيس السابق لليمن علي عبد الله صالح و الذي كان "متحالفا" مع انصار الله مع بعض المناوشات بينهم بين الفينة و الأخرى . كانت السعودية على وشك تقاسم متاعبها في اليمن مع شريك من داخل التحالف المضاد لها لكن سوء حضها أن قتل هذا الانقلابي اليوم و الذي لم يستقر يوما على حال . فالتحالف معه كمن ينام في فراش الى جانب افعى مجلجلة .
ردحذفكي لا ننسى ما آل اليه اليمن الديمقراطي (اليمن الجنوبي) و مصير قادته سنة 1994 .