في الذكرى الفضية كلمات ذهبية في حق الرفيقة امينة بوخلخال الرفيق حسن الصعيب
في الذكرى الفضية كلمات ذهبية في حق الرفيقة امينة بوخلخال
الرفيق حسن الصعيببالأمس عشت صحبة عضوات الجمعية المغربية للنساء التقدميات الذكرى25 لميلاد الجمعية، وشرفتني بتقديم شهادة في حق الرفيقة والصديقة أمينة بوخلخال،على إثر تكريمها بهذه المناسبة،لقد كان لي شرف كبير بأن أقدم شهادة في حق هذه المناضلة المتواضعة ،التي تناضل في صمت وبعيدا عن الأضواء ،تعرفت عليها منذ ثلاثة عقود ونيف ،من خلال الأدوار الطلائعية التي لعبتها عائلات المعتقلين السياسيين ،وتطورت العلاقة إلى مستوى أكثر تقدما ،عندما عرضت صحبة مناضلات أخريات فكرة تأسيس جمعية نسائية ،فعشنا لحظة بأخرى الخطوات تلو الخطوات هذه التجربة الجميلة بنوع من الحماس والفرح ،إلى أن اكتملت الشروط ونضجت خلال سنة 1992،ولم يسمح لها بالترخيص القانوني إلا سنة 1997،بعد صراع مرير مع السلطات.
خلال كل هذه الفترة تعرفت على أمينة ،كمكافحة في الميدان ،متواضعة ،غير مدعية وبسيطة في معاملاتها وعلاقاتها الاجتماعية ،وصاغية لنبض النساء الكادحات ،وبليغة في توصيل رسالة الجمعية إلى مختلف الهيئات ،في إطار التنسيق والعمل المشترك ،كما أنها لا تمل من العمل في إطار مبادرات اجتماعية وسياسية تخدم بالأساس قضية النساء .
لا أستثني في ذات الوقت الدور الطليعي الذي لعبته إبان مرحلة الاعتقال السياسي ،بحيث انتدبت لنفسها مهمات عضال ،في الدفاع عن المعتقلين السياسيين ،في الداخل والخارج ،وساهمت إلى جانب ذلك في تربية التهاني وأمين في شروط قاسية ،ونجحت في إيصالهما إلى بر الأمان .كل ذلك يجعل منها رمزا للنضال النسائي الشعبي التقدمي ونبراسا تقتدي به الأجيال القادمة.
الرفيق حسن الصعيببالأمس عشت صحبة عضوات الجمعية المغربية للنساء التقدميات الذكرى25 لميلاد الجمعية، وشرفتني بتقديم شهادة في حق الرفيقة والصديقة أمينة بوخلخال،على إثر تكريمها بهذه المناسبة،لقد كان لي شرف كبير بأن أقدم شهادة في حق هذه المناضلة المتواضعة ،التي تناضل في صمت وبعيدا عن الأضواء ،تعرفت عليها منذ ثلاثة عقود ونيف ،من خلال الأدوار الطلائعية التي لعبتها عائلات المعتقلين السياسيين ،وتطورت العلاقة إلى مستوى أكثر تقدما ،عندما عرضت صحبة مناضلات أخريات فكرة تأسيس جمعية نسائية ،فعشنا لحظة بأخرى الخطوات تلو الخطوات هذه التجربة الجميلة بنوع من الحماس والفرح ،إلى أن اكتملت الشروط ونضجت خلال سنة 1992،ولم يسمح لها بالترخيص القانوني إلا سنة 1997،بعد صراع مرير مع السلطات.
خلال كل هذه الفترة تعرفت على أمينة ،كمكافحة في الميدان ،متواضعة ،غير مدعية وبسيطة في معاملاتها وعلاقاتها الاجتماعية ،وصاغية لنبض النساء الكادحات ،وبليغة في توصيل رسالة الجمعية إلى مختلف الهيئات ،في إطار التنسيق والعمل المشترك ،كما أنها لا تمل من العمل في إطار مبادرات اجتماعية وسياسية تخدم بالأساس قضية النساء .
لا أستثني في ذات الوقت الدور الطليعي الذي لعبته إبان مرحلة الاعتقال السياسي ،بحيث انتدبت لنفسها مهمات عضال ،في الدفاع عن المعتقلين السياسيين ،في الداخل والخارج ،وساهمت إلى جانب ذلك في تربية التهاني وأمين في شروط قاسية ،ونجحت في إيصالهما إلى بر الأمان .كل ذلك يجعل منها رمزا للنضال النسائي الشعبي التقدمي ونبراسا تقتدي به الأجيال القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق