مزامير لاتطرب احدا .الرفيق عبد اللطيف الصردي
مزامير لاتطرب احدا .الجمعية المغربية لحقوق الانسان ملاذ لكل المظلومين وقبلة كل من ادلهمت الدنيا في عينه.ازرت كل معذبي الارض في وطننا الذي ضاق صنوف الشر زمن الرصاص الذي مابارحنا .من معتقلي الرأي وصحافيين وتعبيرات او اقليات دينية ومدونين ومثقفين.وانبرت لتسجل مواليد بهوياتهم الأمازيغية.امام تكلس وجبروت السلطات.
لم تكن عقيمة فتخرج من رحمها مناضلين ومناضلات متشبعين بقيم الانسان في بعده الكوني الرحب..أدى منهم ضريبة الانتماء سجناوقطعت ارزاقهم وعطلت منافعهم تاديبا عن الجهر بالقول الفصل. ومابدلوا تبديلا .
كان لي شرف الحضور في مؤتمرها11وقبله 10 و9.ذلك العرس النضالي رغم ان جفون المخزن لا يعرف اليها النوم سبيلا.تقلقه هذه المنارة الشامخة حين يأوي لها المستضعفون ا لتواقة انفسهم للحرية والعيش الكريم .اثارني ذلك المشهد والذي يختزل تاريخها التليد لما نودي على حكيمها الوقور عبد الرحمان بن عمرو وبعده نودي على عبد الحميد امين وخديجة الرياضي واحمد الهايج بغية تكريمهم. هؤلاء قادوا السفينة رغم الاعصار.انها بحق لوحة تختزل تاريخ صراع في مواجهة ترسانة من الخروقات التي طالت جسمنا العليل.
لهذا استرجع تلك المقولة الشهيرة المتداولة وهي استفهام انكاري .كيف نتصور مغربا بدون amdh.
واما المزامير فلاتطرب احدافهي ريح انفلتت ليست تحمل غيثا نافعا يسقي بلدا ميتا من الكرامة وعزة النفس.ويارفيقي تعالى واركب معنا سفينةamdhفلاعاصم اليوم لنا من الظلمات الا هي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق