عودة الماركسية اللينينية*التيتي الحبيب*
عودة الماركسية اللينينية
انتهت مرحلة انهيار جدار برلين ومعه صياح فوكوياما بنهاية التاريخ. حلت ازمة 2008 فاتجهت عقول وأنظار مثقفي الرأسمالية الى كتاب رأس المال لماركس علها تفهم ما يحدث. وفعلا وجدت التحليل المادي لقانون تطور الرأسمالية. عادت القناعة بان ماركس اسس لعلم جديد اتبت جدارته في تحليل ظواهر الازمة البنيوية للرأسمالية. من جديد فتحت الجامعات الكبرى ومعاهد البحث العلمي مدرجاتها ومختبراتها للبحوث العلمية والدراسات الماركسية وصدرت كتب وابحاث قيمة تلقفتها الايدي...
لم تمضي إلا عشرة سنوات على هذه التطورات عرفت خلالها العديد من الشعوب انتفاضات وثورات اعادت من جديد الروح للفكرة اللينينة في قيادة البروليتاريا للثورة وللحركة الاحتجاجية. وكلما ارتبطت تلك الثورات بالحزب المستقل للطبقة العاملة كلما اقتربت الثورة من النجاح الناجز وكلما ابتعدت تلك الحركات الاحتجاجية من امتلاك هيأة اركان قيادة الثورة او الحركات الاحتجاجية كلما وقفت الثورة في منتصف الطريق وانتكست واستطاعت الفلول وبقايا الانظمة المتساقطة من استعادة المبادرة وإجهاض الثورة. هكذا ظهر طيف لينين يرفرف ويوجه القوى الماركسية الناهضة من تحت ركام حائط برلين. ونحن نرى لبناء نصب تذكاري للقائد العظيم لينين في اراضي المانيا بمثابة رد الصاع صاعين للتاريخ وللمستقبل الباهر للثورة البروليتاريا التي تلوح معالمها في الافق.
التيتي الحبيب
24/06/2020
انتهت مرحلة انهيار جدار برلين ومعه صياح فوكوياما بنهاية التاريخ. حلت ازمة 2008 فاتجهت عقول وأنظار مثقفي الرأسمالية الى كتاب رأس المال لماركس علها تفهم ما يحدث. وفعلا وجدت التحليل المادي لقانون تطور الرأسمالية. عادت القناعة بان ماركس اسس لعلم جديد اتبت جدارته في تحليل ظواهر الازمة البنيوية للرأسمالية. من جديد فتحت الجامعات الكبرى ومعاهد البحث العلمي مدرجاتها ومختبراتها للبحوث العلمية والدراسات الماركسية وصدرت كتب وابحاث قيمة تلقفتها الايدي...
لم تمضي إلا عشرة سنوات على هذه التطورات عرفت خلالها العديد من الشعوب انتفاضات وثورات اعادت من جديد الروح للفكرة اللينينة في قيادة البروليتاريا للثورة وللحركة الاحتجاجية. وكلما ارتبطت تلك الثورات بالحزب المستقل للطبقة العاملة كلما اقتربت الثورة من النجاح الناجز وكلما ابتعدت تلك الحركات الاحتجاجية من امتلاك هيأة اركان قيادة الثورة او الحركات الاحتجاجية كلما وقفت الثورة في منتصف الطريق وانتكست واستطاعت الفلول وبقايا الانظمة المتساقطة من استعادة المبادرة وإجهاض الثورة. هكذا ظهر طيف لينين يرفرف ويوجه القوى الماركسية الناهضة من تحت ركام حائط برلين. ونحن نرى لبناء نصب تذكاري للقائد العظيم لينين في اراضي المانيا بمثابة رد الصاع صاعين للتاريخ وللمستقبل الباهر للثورة البروليتاريا التي تلوح معالمها في الافق.
التيتي الحبيب
24/06/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق