الجيش المالي ينقلب على راس النظام*التيتي الحبيب*
الجيش المالي ينقلب على راس النظام
قاد كبار ضباط الجيش المالي انقلابا عسكريا على راس النظام ابراهيم ابو بكر كيتا. ومعلوم ان الدولة الفرنسية لها وحدات عسكرية في مالي لحماية مصالح الرأسمال الفرنسي والإشراف على نهب ثروات هذا البلد والبلاد المجاورة.
ان يتحرك جزء من العسكر المالي تحت سمع وبصر العسكر الفرنسي المتواجد في البلاد ولم يحدث ولو ابسط احتكاك حتى ولو كان من قبيل التصريح او الاشارة والتلميح يعني ان القرار السياسي للتخلص من راس النظام قد اتخذ هناك في باريس ليس رغبة في تخليص شعب مالي من نظام فاسد لكن من اجل ضمان استمرار مصالح فرنسا وبأرخص ثمن وهو استبدال راس النظام والضباط الماليون قادرون على لعب هذا الدور.
هي اذا خطوة استباقية من اجل اجهاض أي نهوض شعبي ومنع الشعب المالي من تحقيق تحرره الوطني وتقرير مصيره في اختيار نمط عيشه ونظام دولته.
ناكرون يتابع ما بجاه اسلافه في افريقيا. انه الاستعمار الجديد.
التيتي الحبيب
24/08/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق