جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في الوحدة بين الماركسيين/التيتي الحبيب

في الوحدة بين الماركسيين
نداء الوحدة الموجه للمناضلين الماركسيين سواء كأفراد او كمجموعات ينبني على قاعدة مبدئية راسخة مفادها اننا نسعى الى الوحدة مع من نستطيع ان نبني المستقبل المشترك معه، بعد ان نحدد من نحن ومن هم، اين نختلف وأين نلتقي، وهذا الفرز يتم في غمار النضال الجماهيري حيث توضع الافكار والبرامج في محك التجربة العملية.فكلما نجحت افكارنا وتقديراتنا واستطاعت ان تتحول الى قوة مادية مؤثرة في ميزان القوى، كلما اضطر الجانب المعارض الى مراجعة مواقفه والميل الى تبني تلك الافكار التي كان يختلف معها او يعارضها وبذلك تضيق الهوة بيننا ونصبح اقوى وحدة، وهكذا دواليك، نكون بدورنا مضطرين الى مراجعة افكارنا ومواقفنا لصالح تقديرات الطرف الآخر.
اذا، الوحدة لا يمكنها ان تنشأ إلا بين من ينخرط في النضال المشترك؛ اما من ينعزل او يحتقر هذا النضال المشترك، فهو غير معني بندائنا ونحن لا نوليه اي اعتبار او اننا لا نعترف به كفاعل او مؤثر في الساحة النضالية حتى ولو كان خطابه مستنسخا من كتابات ماركس ولينين؛ اننا ننظر اليه كببغاء في حديقة الطيور الصادحة.
في نضالنا الشاق وعبر تجربتنا الطويلة والمريرة سبق لنا واجبنا على السؤالين بما نبدأ؟ وما العمل؟ واليوم نسعى الى الاجابة الحثيثة والسديدة على سؤال كيف نتقدم؟ نداؤنا للوحدة طبعا سيتم من خلال جوابنا على كيف نتقدم ونحن سندرس مع رفاقنا الماركسيين اجوبتنا وإياهم على هذه الاسئلة، وسنسعى الى توحيد الرأي والتقدير حولها.
سعينا الى الوحدة سيكون وهو كذلك، نزيها ومبدئيا.اننا سننطلق من الرغبة في الوحدة النضالية والتي سنقويها بالحوار وبالنقد الرفاقي لنصل ونبلغ الى وحدة ارقى واسمى ولننصهر في بوثقة الحزب المستقل للطبقة العاملة. وطبعا يعتبر هذا الهدف من المهام المركزية لكل الماركسيين اللينينين الذين يستحقون ان يحملوا شرف الانتساب الى هذا الخط او الاختيار.
التيتي الحبيب
07/09/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *