الرفيق الصردي عبد اللطيف يرثي رفيقه الدشيش عبد اللطيف
رفيقي عبداللطيف دشيش .بصمتك جلية العيان في كل المحطات النضالية فمن الاجتماعات الأولى بالمقر بالصخور السوداء لما التحقت برفاقي في نهجنا المكافح1996.كنت الرفيق الحاضر في كل المعارك .وكانت تطول اجتماعاتنا كل احد .كنت تتكلف بكل شيء من اللافتات والبيانات والقاء الكلمات الختامية .مرورا بمشاركتنا المشرفة كفصيل يساري في حركة ال 20 فبراير المجيدة والتي ابلى فيها تنظيمنا البلاء الحسن.وكنت رفيقي قد انصهرت في الحركة الاحتجاجية لساكنة المدينة القديمة والذين احبوك لبساطتك وطيبتك .سواء حين تحضر اجتماعاتهم بالمقر او متظاهرا معهم امام الولاية كل نهاية كل اسبوع.كنت تتكلف وتأتي صباحا باكرا لتزودنا ببيان فاتح ماي اما مقرcdt لتعطي لكل نصيبه.
كنت احيانا اجادلك في النحو في العربية فاجدك حين يطرح مشكلا في سياق لغوي فتناقش معب بالقواعد النحوية واستشف عمق تكوينك .واعرف بانك مالك ناصية اللغة .
منذالتحاقي بكم كان الرفاق والرفيقات ينادوننا الاثنين بعيد اللطيف دون الإشارة لاسماىنا العائلية ربما مرد ذلك الى تربية رفاقنا ورفيقاتنا في مرحلة كانت صعبة لا تفصح عن ذكر اسمائنا العائلية.
طوبى لك رفيقنا الكريم المعطاء. تعلمنا منك الدروس الكثيرة والعبر رغم مرضك المزمن.فسلام لك ولنا ولطيف اليسار ولذويك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق