جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بين الحبيب التيتي والشافعي مبارك

 بين الحبيب التيتي والشافعي مبارك

في حياتنا هذه نلاقي الكثير من الاشخاص ونعيش الكثير من التجارب
يعيش في وجداننا الكثير من اللحظات التي نحملها بين جوانحنا ماعشنا وتخلد في ذاكرتنا بشكل دائم بحيث نمد اليها الاشتياق فتعود من ماضيها ومن خلودها الى حاضرنا.
مناسبة هذه الكلمات هو ما ينشره احدهم من تطاول على مجموعة من الرفاق من بينهم رفيقنا الحبيب التيتي والذي نعايشه لسنوات بمنطقتنا بالدار البيضاء وبالضبط بالبرنوصي ...
هذا التطاول عاد بي الى تجربة تنظيمية وتجربة حياتية تداخلتا امامي في نفس اللحظة ...
ولاباس ان ابدأ بالاولى
كنت اعمل بشركة سيم اورانج ببن تاشفين بالحي المحمدي وكنت مساعدا"كريسون" ومع المدة اخذت البيرمي واصبحت سائقا,في فترة المساعد عملت مع السائق مبارك الشافعي لروحه السلام حيث كان قد توفى قبل طردي من العمل بمدة وكان طيبا جدا بحيث لاينبس باي كلمة تشعرك بانه متحكم في الشاحنة ومافيها -والمساعدون يعرفون عنجهية وسوء تعامل بعض السائقين -تمر الايام واصبح سائقاوفي احد الايام يرسل مسؤول المبيعات معي السائق مبارك الشافعي كمساعد...
كادت الارض تميد بي وانا ارى ذلك السائق الطيب يخرج معي كمساعد طلبت منه ان ياخذ الفاكتورة ويسجل طلبات الزبائن وانا انزلها لهم من الشاحنة .
تهرب من ذلك بدعوى انه لايعرف الزبناء مما سيعطلنا في اخذ الطلبات وبالتالي انزالها .
لم اجد بدا من ان اتهرب منه وطلبت منه ان يحرس الشاحنة من الجهة الاخرى واخذ الطلبات من الزبائن واحاول ان انزلها بهدوء حتى لايسمع صوت الانزال لكنه كان يسابقني ويقول
-ماذا يريد هذا الزبون
على اي قضيت يوما صعبا لكنه خلف لدي ذكرى طيبة لهذا الرجل الجميل
بالنسبة للتجربة التنظيمية هي ماعشته وعشناه مع رفيقنا الحبيب التيتي خاصة اثناء فترة تسلمي الكتابة المحلية بالدار البيضاء الشمالية للنهج الديمقراطي وهو رئيس تحرير الجريدة وعضو الكتابة الوطنية.
لن استطيع ان اتحدث عن ترؤسي الاول للكتابة المحلية لان ماعشته مع الشافعي مبارك كان حاصلا ايضا ولكن بشكل مختلف
فالرفيق الحبيب التيتي لايشعرك في الاجتماع الا انه عضو كتابةمحلية لاغيراي انه يتيح لك الفرصة ويمكنك ولو كمبتدء في مهمة تنظيمية انك القائد والمسؤول عن اللقاء تبداه وتنهيه وتمارس مهامك التنظيمية بكل اريحية دون ان تحس بان هناك من سيحد من صلاحياتك التنظيمية.
قبل الوقت كان الرفيق يتواجد في الاجتماع ويزعجه اي تاخر في ذلك
اثناء توزيع الجريدة والبيانات الحزبية كان ينغمس في الحوار والتلاقي مع العمال وعند مواجهة السلطة كانت كلماته تنطلق دفاعا عن الحزب وعن احقيته في التواجدبين الجماهير الشعبية وفي الاحياء وفي وسط المعامل والمصانع.
للاخر نقول من عايش لاكمن سمع.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *