انها ساعة الحسم والحزم*التيتي الحبيب*
انها ساعة الحسم والحزم
ساعة ميلاد الحزب المستقل للطبقة العاملة كانت دائما وأينما وقعت ساعة الحسم والحزم. انها ساعة ميلاد المشروع العظيم وهي حتما ساعة فرز طبقي يتجسد في خط نظري وسياسي وتنظيمي وقد تتساقط فيه اقنعة كما تتساقط اوراق ذبلت من شجرة يانعة تجدد نفسها؛ تتسامق وتظل الملتفين بها من لحيف نيران فرن الصراع الطبقي. هي اذا ساعة اختيار الموقف والموقع. هي ساعة يتحد فيها الموقف بالموقع المنحاز فعلا وليس قولا لمصالح الطبقة العاملة المغربية. هي ساعة تختبر فيها الاقوال والنيات ويتحقق فيها اختبار تطابق الراي والادعاء مع الممارسة العملية.
فطوبى لحزب يولد في هذا المخاض العسير لكنه جميل لأنه يجسد القفزة النوعية التي ضحى من اجلها كل من آمن بالمشروع العظيم.
التيتي الحبيب
02/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق