الدولة البوليسية لم تعد تهتم بإخفاء عورتها*الرفيق الحبيب التيتي*
الدولة البوليسية لم تعد تهتم بإخفاء عورتها
حرمان المناضلات والمناضلين من حق التوظيف عبر المباريات اصبح امرا مؤكدا لا يدخله شك. الدولة تنتقم من الشباب المناضل وتمنعه من التوظيف. الدولة توظف فقط من ترضى على سلوكه وعلى مواقفه.
الدولة تعامل الاصوات المعارضة بحرمانها من حق مكتسب بقوة قانون نفس الدولة. الدولة تشرعن خرق قانونها وتسفه تشريعاتها. الدولة بممارساتها التمييزية بين المواطنات والمواطنين تعلن بانها دولة في خدمة جزء من الشعب بينما هي تمنع الجزء الاخر من الحقوق الطبيعية.
ما تقوم به الدولة في المغرب اليوم بشكل معمم وسافر هو نفسه الذي مارسته الادارة الامريكية ضد الشيوعيين او كل من اعتبرته شيوعيا تحت توجيه وقيادة السيئ الذكر ماكارتي. الدولة المغربية تستهدف بعض القوى السياسية حتى تعزلها وتحاصرها وتمنع التحاق الشباب بصفوفها.
غير بعيد عن اليوم الذي صرح فيه والي بنك المغرب لما طالب من الدولة ان تفعل حقوق الانسان في السياسة وفي الاقتصاد ها هي وزارة التربية تفعل السياسية بضرب حقوق الانسان في الاقتصاد وتمنع المعارضين من الوظيفة في القطاع العمومي. الدولة تتخبط وهذه علامات الازمة في من هم هناك الفوق. انهم يتخبطون يفقدون المصداقية وخطابهم لم يعد يقنع احدا من الذين هناك في التحت.
الدولة البوليسية تفكر بالجزمة وقد اصابتها السكتة الدماغية.
انتم المفرزون انتم المرسبون ...اصبحتم جيشا من المضطهدين المحرومين من حقكم الطبيعي الكرة عندكم وسؤال مالعمل ينتصب امامكم. بكل تأكيد هناك حل وبكل تأكيد لن يكون حلا فرديا بل هو حل جماعي.
08/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق