على لجنة بنموسى توزيع مطرقة الفقير*التيتي الحبيب*
على لجنة بنموسى توزيع مطرقة الفقير
تعود قصة مطرقة الفقير الى ما كانت تفرضه الكنيسة السويدية على الفقراء. "حتى عام 1918 كان الفقراء والمعوزين في السويد واغلبهم من المسنين والاطفال يجبرون على حمل هذه المطرقة الخشبية لكي يتم التعرف عليهم بكونهم فقراء مسجلين لدى الكنيسة للحصول على الغذاء. كان على الشخص الذي يحصل على المساعدة ان يتجول بين المزارع للعمل من مزرعة لأخرى مقابل الحصول على وجبة غذائية. وكان الفقراء يأخذون معهم اطفالهم للعمل." ( كيفي امين)
في جولاتها الداخلية والخارجية تكون لجنة بنموسى المكلفة بالتسويق الدعائي للبرنامج التنموي قد وقفت على حالة الفقر وعلى انتشاره على هول الخصاص وعجز الدولة على معالجته. ربما تساعدها قصة مطرقة الفقر على اقتراح توزيع المطرقات على الفقراء ابتداء من الحالات الميؤوس منها وهكذا دواليك. والحكومة قد تستجيب الى هذا المقترح عبر سجلها الاجتماعي وتحول المطرقة الى بطاقة الكترونية تمشيا مع روح العصر والتطور التكنولوجي.
المغرب لا زال في وضع السويد لما قبل حلول الرأسمالية وانهيار الاقطاع. سيكون من الغباء الاعتقاد ان على المغرب الانخراط في سباق اللحاق بالغرب. التاريخ قال كلمته ولم يتبقى الا منفذ اخر وهو اختراع وإبداع طريقا جديدا للتطور الاجتماعي والاقتصادي خارج دائرة المنظومة الرأسمالية ومنطقها وقوانينها.
التيتي الحبيب
26/02/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق