جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

من اجل بناء الاشتراكية لابد من شيوعيين بالمواصفات اللينينية.الرفيق الحبيب التيتي

 من اجل بناء الاشتراكية لابد من شيوعيين بالمواصفات اللينينية.

في خطاب لينين في المؤتمر 11 للحزب الشيوعي الروسي وهو خطاب تاريخي ورغم المرض، تناول لينين بالتقييم سنة من تجربة السياسة الاقتصادية الجديدة- NEP - في هذا الخطاب وقف لينين مطولا حول الخصاص الذي يشكو منه الحزب في الاطر القادرة على تسيير الاقتصاد وخوض التجربة بالارتكاز على المعرفة والعلم.اعطى اهمية الى هذه المسالة الى حد انه جعل منها مهمة حياة او موت تجربة لا نيب .وهكذا استخلص هذا الدرس العظيم والذي اقترحه لعله يجعلنا نراجع اساليب عملنا ويدفعنا الى الرغبة في التعلم الجدي والذي بدونه لن نتمكن من امتلاك مؤهلات انجاح مهام الشيوعيين المكافحين.
"ان هذا الشيوعي، هذا الثوري الذي قام بأعظم ثورة والتي لم يرى العالم قاطبة مثلها، هذا الثوري الذي ترقبه ان لم يكن اربعون قرنا من علياء الاهرامات فعلى الاقل اربعون بلدا اوروبيا مع الامل في التحرر من الرأسمالية،- هذا الشيوعي، هذا الثوري وجب عليه تعلم دروسا من وكيل تافه كدح عشر سنوات في بقالة،حتى تعلم حرفته وتمكن من شغله، بينما هذا الشيوعي المسؤول، هذا الثوري المخلص والوفي ليس فقط يجهل تلك الحرفة لكنه يجهل في الحقيقة انه لا يعرفها أصلا ." انتهى المقتطف من خطاب لينين للمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي الروسي.
كيف تم تفعيل هذا الدرس؟ هل تدارك الحزب الخصاص والنقص؟ كل المؤشرات كانت تذهب الى ان الصراع مع القوى العدوة في الداخل وفي الخارج لم تمكن الحزب من اية لحظة سلم واستقرار حتى يقوي ذاته.امام هذه الضغوطات الشديدة ما هي الاجراءات التي انتهجها الحزب وبأية قوة استعان؟ تلك هي بعض الاسئلة الحارقة التي قد تساعد على فهم بدور الفشل للتجربة.ان طرح ذلك سيكشف فراغ وخواء فشل بناء الاشتراكية في البلد الواحد.ان هزيمة البروليتاريا باوروبا وأخطاء الاحزاب الشيوعية ساعدت فقط في استفحال الاخطاء الداخلية لبناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي.ان لينين وحزبه كانوا يشتغلون بقناعة بناء الاشتراكية ببلادهم وهو يعدون العدة لبناء الاممية البروليتارية لجلب الدعم لهذه التجربة الفتية.لقد كانت تحركهم هذه القناعة على عكس من كان يؤمن باستحالة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي فانحاز الى التصعيد والنقد من خارج الانغماس في عملية البناء.
درسنا اليوم من ذلك التاريخ هو ان الحزب المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين يجب عليه ان يتوفر على اعضاء ملمين جديا بدقائق البناء السياسي والاقتصادي مسلحين باعلى درجات العلوم الراهنة.
01/04/2017

في خطاب لينين في المؤتمر 11 للحزب الشيوعي الروسي وهو خطاب تاريخي ورغم المرض، تناول لينين بالتقييم سنة من تجربة السياسة الاقتصادية الجديدة- NEP - في هذا الخطاب وقف لينين مطولا حول الخصاص الذي يشكو منه الحزب في الاطر القادرة على تسيير الاقتصاد وخوض التجربة بالارتكاز على المعرفة والعلم.اعطى اهمية الى هذه المسالة الى حد انه جعل منها مهمة حياة او موت تجربة لا نيب .وهكذا استخلص هذا الدرس العظيم والذي اقترحه لعله يجعلنا نراجع اساليب عملنا ويدفعنا الى الرغبة في التعلم الجدي والذي بدونه لن نتمكن من امتلاك مؤهلات انجاح مهام الشيوعيين المكافحين.
"ان هذا الشيوعي، هذا الثوري الذي قام بأعظم ثورة والتي لم يرى العالم قاطبة مثلها، هذا الثوري الذي ترقبه ان لم يكن اربعون قرنا من علياء الاهرامات فعلى الاقل اربعون بلدا اوروبيا مع الامل في التحرر من الرأسمالية،- هذا الشيوعي، هذا الثوري وجب عليه تعلم دروسا من وكيل تافه كدح عشر سنوات في بقالة،حتى تعلم حرفته وتمكن من شغله، بينما هذا الشيوعي المسؤول، هذا الثوري المخلص والوفي ليس فقط يجهل تلك الحرفة لكنه يجهل في الحقيقة انه لا يعرفها أصلا ." انتهى المقتطف من خطاب لينين للمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي الروسي.
كيف تم تفعيل هذا الدرس؟ هل تدارك الحزب الخصاص والنقص؟ كل المؤشرات كانت تذهب الى ان الصراع مع القوى العدوة في الداخل وفي الخارج لم تمكن الحزب من اية لحظة سلم واستقرار حتى يقوي ذاته.امام هذه الضغوطات الشديدة ما هي الاجراءات التي انتهجها الحزب وبأية قوة استعان؟ تلك هي بعض الاسئلة الحارقة التي قد تساعد على فهم بدور الفشل للتجربة.ان طرح ذلك سيكشف فراغ وخواء فشل بناء الاشتراكية في البلد الواحد.ان هزيمة البروليتاريا باوروبا وأخطاء الاحزاب الشيوعية ساعدت فقط في استفحال الاخطاء الداخلية لبناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي.ان لينين وحزبه كانوا يشتغلون بقناعة بناء الاشتراكية ببلادهم وهو يعدون العدة لبناء الاممية البروليتارية لجلب الدعم لهذه التجربة الفتية.لقد كانت تحركهم هذه القناعة على عكس من كان يؤمن باستحالة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي فانحاز الى التصعيد والنقد من خارج الانغماس في عملية البناء.
درسنا اليوم من ذلك التاريخ هو ان الحزب المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين يجب عليه ان يتوفر على اعضاء ملمين جديا بدقائق البناء السياسي والاقتصادي مسلحين باعلى درجات العلوم الراهنة.
01/04/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *