حول الشرط الذاتي*التيتي الحبيب*
حول الشرط الذاتي
حتى لا نكون من صنف مسلوبي الارادة وهم المتقاعسون بمبرر غياب اشروط الموضوعية. وحتى نصبح من المقاتلين لتحويل الفكرة الى قوة مادية وننتقل من وضع تفسير الواقع الى تغييره؛ وجب توفير الشرط الذاتي وهو اقحام الارادة في الممارسة العملية على قاعدة الربط الموضوعي الجاهز كليا او جزئيا للتفاعل الجدلي مع التدخل الارادي. ومن اجل ذلك فهذه الارادة تتطلب بدورها تكوينها تشكيلها وبنائها وأحد عوامل هذه العملية للولادة هو التسلح بالجرأة، دائما التوفر على الجرأة، وفي كل وقت اظهار المزيد من الجرأة.
حصن نفسك ضد الارادوية التي هي الجرأة في غياب الشرط الموضوعي وساعتها لما تتوفر لك امكانية العمل على قاعدة الشرط الموضوعي المناسب ستتحول الفكرة الى قناعة والقناعة الى محرك الفعل والممارسة.
وحتى لا نتيه او ننسى، فأحد اركان الشرط الموضوعي هو مدى جاهزية واستعدادات من تتوجه لهم بفكرتك لفهمها وتقبلها واحتضانها بالإضافة الى عوامل اساسية اخرى...
29/07/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق