جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يعزي في الفقيد سيون اسيدون ويطالب بفتح تحقيق في وفاته

 ببالغ الحزن و الأسى تلقينا في حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي نبأ رحيل المناضل الوطني و الأممي سيون أسيدون ، كان الفقيد أحد رموز اليسار الجذري بالمغرب و من مؤسسي حركة " 23 مارس " ، الفقيد رغم 12 سنة في السجن فقد ظل وفيا لهموم الطبقات الشعبية و ظل مناصرا لكل قضايا التحرر الوطني و على رأسها القضية الفلسطية ، و قد تزعم حركة B D S لمقاطعة الإستثمارات و السلع الصىهيونية كما كان قياديا بارزا في صفوف حركة الإسناد الشعبي المغربي لقطاع غىزة و جنوب لبنان أثناء العدوان عليهما ...

نطالب بفتح تحقيق جدي و مستقل لمعرفة كل حيثيات وفاة المناضل سيون أسيدون خاصة و أنه كان مغما عليه طيلة 3 أشهر . تعازينا الحارة و الصادقة لعائلة الفقيد و لرفاقه و إنا على عهدك لمستمرون حتى تسقط الصىهيونية و الإمبريالية و يختفي إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان . على روح الفقيد الطاهرة الرحمة و السكينة و السلام .




*بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء*
يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أنه تبعا للبلاغ الصادر عن هذه النيابة العامة بتاريخ 19 غشت 2025، والمتعلق بالهالك "سيون شمعون حريم بروخ أسدون" الذي وجد آنذاك بمنزله في حالة إغماء ونقل على إثرها إلى المستشفى، حيث كانت النيابة العامة قد وجهت حينئذ تعليماتها للشرطة القضائية لإجراء بحث بخصوص هذه الواقعة والذي كانت نتائجه محل بلاغ للراي العام في إبانه.
وبتاريخ 07 نونبر 2025 أشعرت هذه النيابة العامة بوفاة الهالك، حيث أمرت في إطار البحث الذي تشرف عليه بإجراء تشريح طبي على جثة الهالك عهد به للجنة طبية ثلاثية تتكون من أطباء اختصاصيين في الطب الشرعي.
ولقد أسفر ت نتائجه عن كون الوفاة ناتجة عن مضاعفات تعفنية لإصابة رضية على مستوى الرأس نجم عنها نزيف على مستوى سحايا المخ ورضوض مخية وكسر على مستوى الجمجمة. وهي خلاصات ترجح فرضية سقوط الهالك من السلم حينما كان يقوم بتشذيب حديقته. وهذا ما تعضده النتائج الأولية التي انتهى إليها البحث في هذا الشأن.
هذا، وستعمل النيابة العامة على اتخاذ القرار القانوني المناسب فور انتهاء الأبحاث.
الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *