شاب من فاس كاد ان يفقد حياته وسط سحابة من الكريموجين وتعرض لضربة بالعصى
في جنب صدره لا نعرف حجم ضررها وكاد ان يتوقف عن التنفس.. قمت باحضار إسعاف
وشخص اخر قام بنفس الشيء، لكنه فضل الموت في المئراب عن دخول المستشفى
وتعرضه للاعتقال.. قاوم لمدة طويلة حتى استطاع الوقوف على رجليه
لكل
صورة قصة.. والقصة هاته لشاب ينحدر من آيت عبد الله. بعد منعه من حرية
التنقل الى الحسيمة عبر سيارة اجرة، قرر قطع مسافة 40 كيلومترا بالتقريب
راجلا.. مباشرة بعد وصوله تعرض لقمع رهيب بالضرب والكريموجين.. تطلب امر
إسعافه قرابة نصف ساعة بعيدا عن الإسعاف المهني خوفا من الاعتقال..
اعتنينا به حتى أخرجناه عبر الحواجز الأمنية.. شكرا للذين شاركونا المواساة
في هذه المحنة المأساوية
وتستمر المقاومة
إتصل بنا
.إفتح المحتوي بمشاركة المقال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق