عندما لا يفهم رئيس الدولة ، أو عندما يخلي عن نفسه المسؤولية/الرفيق مصطفى بنسليمان
عندما لا يفهم رئيس الدولة ، أو عندما يخلي عن نفسه المسؤولية ، ويتسأل
باستغراب كعامة الشعب ، أو عندما يورد بخطابه فقرة بهذا الشكل :
" أنا لا أفهم كيف يستطيع أي مسؤول ، لا يقوم بواجبه، أن يخرج من بيته، ويستقل سيارته، ويقف في الضوء الأحمر، وينظر إلى الناس، دون خجل ولا حياء، وهو يعلم بأنهم يعرفون بانه ليس له ضمير.." ...
فإننا بدورنا نتساءل وباستغراب أسئلة نعتبرها جوهرية لأن الإجابة عنها سيكشف حجم الخرافة ، والمسرحية التي يعيش الشعب أطوارها منذ 1956.
" أنا لا أفهم كيف يستطيع أي مسؤول ، لا يقوم بواجبه، أن يخرج من بيته، ويستقل سيارته، ويقف في الضوء الأحمر، وينظر إلى الناس، دون خجل ولا حياء، وهو يعلم بأنهم يعرفون بانه ليس له ضمير.." ...
فإننا بدورنا نتساءل وباستغراب أسئلة نعتبرها جوهرية لأن الإجابة عنها سيكشف حجم الخرافة ، والمسرحية التي يعيش الشعب أطوارها منذ 1956.
كيف يعيش الشعب المغربي كل مظاهر الفقر والتهميش والتجهيل البؤس في الوقت
الذي ترصد فيه 240 مليار كميزانية للقصر ويهرب الذهب بالأطنان للإمارات
مغلفا بمعدن الفضة، وبنفس الطريقة تهرب أموال الشعب للبنوك السويسرية وبانما
، وبنفس الطريقة وعلى نفس المنوال يتم شراء قصور وإقامات بدول أجنبية "
اليونان/ أمريكا " عن أي ضمير وعن أي مسؤول يتكلم نص الخطاب ؟!.
كيف يموت أطفالنا غرقا أو حرقا أو انتحارا في الوقت الذي اقتنى فيه الوزراء والبرلمانيون بحكومتك بقعا بطريق زعير بأثمان بخسة فيما عرف بفضيحة طريق زعير ، فأي ضمير ضمير وأي مسؤلية يقصدها نص الخطاب ؟!.
كيف يعاني جيران أكبر سد بشمال إفريقيا العطش ، في الوقت الذي ترتوي ملاعب الغولف يوميا ، في الوقت الذي هربت فيه المياه لضيعات فلاحية يملكها الدائرون بمحيطك والمستفيدون من القرب منك ، هذه الضيعات التي لا تنتج لأجل هؤلاء العطشى والجوعى والمرضى العدميين بل تنتج لسد حاجيات الأسواق الأوروبية. عن أي ضمير مستتر تكلم نص الخطاب ؟!.
كيف نملك واجهتين بحريتين ونشتري سمك السردين ب 20 درهم للكيلو في الوقت الذي ترابط ببحارنا أساطيل الصيد تنهب وتخرب وتلهط خيرتنا مقابل حمايتك والسكوت عن معاناتنا ، أي ضمير مغيب يمكن أن يفعل هذا ؟!.
كيف تسمي كسر رؤوس المواطنيين وكسر أبواب بيوتهم واعتقال شباب طالب بمستشفى للعلاج وجامعة للعلم وعمل يقيه الإرتماء بالبحر ، كيف تسمي هذا بالقيام بالواجب وبضبط النفس ؟!.
كيف تتسأل مثلي ومثل أبي وجدتي باستغراب ، وانت الحاكم بأمر الله ، وانت صاحب الحل والعقد ، وانت المحتكر للمال والسلطة ، وانت ظل الله فوق الأرض.
شعبنا فهم واستوعب قواعد اللعبة وما رفض الدكاكين التي صنعت نصفها ودجنت النصف الأخر إلا دليل على أنه فهم أنك المحرك لخيوط كراكيز الدمى من خلف الستار.
والتاريخ لا يعود للوراء والحقيقة التي انكشفت تبقى ظاهرة للعيان لا يمكن طمسها وإخفاؤها ولو استعنت بمليون غربال.
مصطفى بن سليمان
31/07/2017
******************
هذه ليس متسولة و لا لاجئة ضاقت بها الدنيا .. هذه تاريا هالونين رئيسة جمهورية فنلندا من سنة 2000 الى 2012، تربعت فيها فنلندا خلالها على قائمة افضل دول العالم بدون منازع في التعليم و الصحة و البنية التحتية و كانت شركاتها الاولى في العالم مثل نوكيا و بعضها لا يزال مثل فارتسيلا و الساعات الرياضية صوونتو و بولار هذا غير صناعة السفن الضخمة و الخشب و الورق و غيرها (مع ان عدد سكان فنلندا لا يتجاوز 5.5 مليون نسمة فقط هذا غير الطقس القاسي شتاء).
كيف يموت أطفالنا غرقا أو حرقا أو انتحارا في الوقت الذي اقتنى فيه الوزراء والبرلمانيون بحكومتك بقعا بطريق زعير بأثمان بخسة فيما عرف بفضيحة طريق زعير ، فأي ضمير ضمير وأي مسؤلية يقصدها نص الخطاب ؟!.
كيف يعاني جيران أكبر سد بشمال إفريقيا العطش ، في الوقت الذي ترتوي ملاعب الغولف يوميا ، في الوقت الذي هربت فيه المياه لضيعات فلاحية يملكها الدائرون بمحيطك والمستفيدون من القرب منك ، هذه الضيعات التي لا تنتج لأجل هؤلاء العطشى والجوعى والمرضى العدميين بل تنتج لسد حاجيات الأسواق الأوروبية. عن أي ضمير مستتر تكلم نص الخطاب ؟!.
كيف نملك واجهتين بحريتين ونشتري سمك السردين ب 20 درهم للكيلو في الوقت الذي ترابط ببحارنا أساطيل الصيد تنهب وتخرب وتلهط خيرتنا مقابل حمايتك والسكوت عن معاناتنا ، أي ضمير مغيب يمكن أن يفعل هذا ؟!.
كيف تسمي كسر رؤوس المواطنيين وكسر أبواب بيوتهم واعتقال شباب طالب بمستشفى للعلاج وجامعة للعلم وعمل يقيه الإرتماء بالبحر ، كيف تسمي هذا بالقيام بالواجب وبضبط النفس ؟!.
كيف تتسأل مثلي ومثل أبي وجدتي باستغراب ، وانت الحاكم بأمر الله ، وانت صاحب الحل والعقد ، وانت المحتكر للمال والسلطة ، وانت ظل الله فوق الأرض.
شعبنا فهم واستوعب قواعد اللعبة وما رفض الدكاكين التي صنعت نصفها ودجنت النصف الأخر إلا دليل على أنه فهم أنك المحرك لخيوط كراكيز الدمى من خلف الستار.
والتاريخ لا يعود للوراء والحقيقة التي انكشفت تبقى ظاهرة للعيان لا يمكن طمسها وإخفاؤها ولو استعنت بمليون غربال.
مصطفى بن سليمان
31/07/2017
******************
هذه ليس متسولة و لا لاجئة ضاقت بها الدنيا .. هذه تاريا هالونين رئيسة جمهورية فنلندا من سنة 2000 الى 2012، تربعت فيها فنلندا خلالها على قائمة افضل دول العالم بدون منازع في التعليم و الصحة و البنية التحتية و كانت شركاتها الاولى في العالم مثل نوكيا و بعضها لا يزال مثل فارتسيلا و الساعات الرياضية صوونتو و بولار هذا غير صناعة السفن الضخمة و الخشب و الورق و غيرها (مع ان عدد سكان فنلندا لا يتجاوز 5.5 مليون نسمة فقط هذا غير الطقس القاسي شتاء).
الصورة هي دعاية قامت خلالها الرئيسة السابقة بارتداء ملابس قديمة من
محلات الملابس المستخدمة و جلست بدون مأوى لساعات طويلة لتشعر و يشعر الناس
بمأساة اللاجئين و الفقراء. قالت أنها كان من الممكن أن تكون متسولة أو
لاجئة و لكن الحظ جعل منها رئيسة دولة و هذا يجعلها تتعاطف مع من لم
يحالفهم الحظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق