حركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية/بيان
حركة قرية ابا محمد من أجل مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان في : 10/7/2017
الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
ـ بــيــان ـ
أمام كل احتجاج شعبي متراكم من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية تتوضح أكثر الطبيعة اللاديمقراطية للدولة ببلادنا ، التي تؤكد كل يوم أنها قائمة على القمع والقهر والتهميش والتجويع الممنهج من خلال السياسة الرسمية المنتهجة ، المنعكسة والمنتجة لوضع مزري مأساوي لعموم الطبقات الاجتماعية الشعبية عنوانه العريض المس بكرامة البشر وقمع ومصادرة الحق في الحرية . إن القمع الممنهج للأشكال الاحتجاجية السلمية هو تعبير حي عن عدالة المطالب والقضية ، نابع من هاجس مرعب للحفاظ على هذا الوضع ومن هشاشة سياسة الوهم التي تحاول الدولة نشرها وتسييدها رغم المفارقات الفاضحة بين شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان ومحاربة الفساد وواقع القمع والتهميش والاهانة . ذلك ما يعكسه القمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع المناضلة سيليا ، والوقفة الاحتجاجية بمدينة القصر الكبير والكثير من الأشكال الاحتجاجية بمختلف المدن والقرى ببلادنا ، وأيضا ما تعكسه الاعتقالات الواسعة والاهانة الممنهجة التي مورست في حق النشطاء والمناضلين خصوصا بالريف ، وما يتعرض له الحراك الشعبي الشامخ بالريف الذي أعلن ، بأشكاله السلمية الراقية وقوة شعبيته ، انطلاق مرحلة جديدة في النضال السياسي ببلادنا قائمة على قوة الاستعداد للتضحية من أجل مجتمع الحرية والكرامة الانسانية والديمقراطية والجرأة في التعبير عن المطالب في مواجهة سياسة التخويف والترهيب والقمع والاهانة الممارسة تاريخيا في حق الجماهير الشعبية .
في ظل هذا الوضع المزري المأساوي ، نظمت حركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وقفة احتجاجية بتاريخ 07/6/2017 منددة بوضع التهميش الممنهج والتاريخي الذي تعيشه ساكنة دائرة قرية ابا محمد على جميع المستويات ، هذه الصرخة الشعبية التي أعلنت من خلالها الحركة عن الملف المطلبي للساكنة المتضمن للمطالب الاجتماعية التاريخية التي كانت محركا للكثير من الاحتجاجات على مدى عقود من الزمن والتي ووجهت بسياسة التجاهل ومحاولة التمييع والتخويف والتضييق على المناضلين ومحاولة تشويه صورتهم وتحطيم المعنويات ... . إلا أنه أمام قوة الاحتجاج واستمراريته ، في سياق نضالي متميز ببلادنا ، أطلق شرارته الحراك الشعبي العظيم والشامخ بالريف ، عقد لقاء من طرف العمالة ، يندرج ضمن اللقاءات المسماة تواصلية المنظمة من طرف الدولة ، بمقر جماعة قرية ابا محمد من أجل امتصاص الغضب الشعبي وتعويم النقاش الحقيقي في محاولة لكسر الحركة الاحتجاجية المتنامية وضرب قوتها ، وهو ما كان واضحا من خلال مراكمة الكلام وعدم تقديم اجابات واضحة وملموسة على الملف المطلبي للساكنة ، وما يعيشه المواطنون بالدواوير بدائرة قرية ابا محمد من معاناة حقيقية مع العطش لهو أكبر دليل على ذلك .
إننا ، كحركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، إذ نحتج على واقع التهميش والقمع والقهر والتجويع وندين كل أشكال القمع والاهانة الممارسة في حق المناضلين والجماهير الشعبية ، نسجل ما يلي :
1 ـ دعمنا المطلق للحراك الشعبي الشامخ بالريف ولكافة الحركات الاحتجاجية من أجل الحرية والكرامة ، ومطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وفي مقدمتهم نشطاء ومناضلي حراك الريف ، وايقاف كل أشكال الترهيب والتضييق والقمع وتلبية كافة المطالب المشروعة .
2 ـ مطالبتنا بالتلبية الفورية والعاجلة للملف المطلبي لساكنة دائرة قرية ابا محمد الذي صاغته حركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .
3 ـ دعمنا للحركة الاحتجاجية الي تخوضها جمعية اباء وأولياء التلاميذ ومعها المواطنون بجماعة مولاي بوشتى من أجل ضمان الحق في التعليم لبنات وأبناء المنطقة .
4 ـ اعلاننا كحركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بعقد لقاءات تواصلية مع المواطنين بالجماعات الترابية بالدائرة ، في سياق الاستعداد لخوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية من أجل تحقيق الملف المطلبي للساكنة.
5 ـ اعتبارنا الوقفة الاحتجاجية ليوم 07/6/2017 التي نظمتها الحركة ، شكلا احتجاجيا شعبيا راقيا وقويا ، وتحياتنا لكل من ساهم في انجاحه من المناضلين والمواطنين وبشكل خاص للنساء.
عن مجلس المناضلين لحركة قرية ابا محمد من
أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
ـ بــيــان ـ
أمام كل احتجاج شعبي متراكم من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية تتوضح أكثر الطبيعة اللاديمقراطية للدولة ببلادنا ، التي تؤكد كل يوم أنها قائمة على القمع والقهر والتهميش والتجويع الممنهج من خلال السياسة الرسمية المنتهجة ، المنعكسة والمنتجة لوضع مزري مأساوي لعموم الطبقات الاجتماعية الشعبية عنوانه العريض المس بكرامة البشر وقمع ومصادرة الحق في الحرية . إن القمع الممنهج للأشكال الاحتجاجية السلمية هو تعبير حي عن عدالة المطالب والقضية ، نابع من هاجس مرعب للحفاظ على هذا الوضع ومن هشاشة سياسة الوهم التي تحاول الدولة نشرها وتسييدها رغم المفارقات الفاضحة بين شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان ومحاربة الفساد وواقع القمع والتهميش والاهانة . ذلك ما يعكسه القمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع المناضلة سيليا ، والوقفة الاحتجاجية بمدينة القصر الكبير والكثير من الأشكال الاحتجاجية بمختلف المدن والقرى ببلادنا ، وأيضا ما تعكسه الاعتقالات الواسعة والاهانة الممنهجة التي مورست في حق النشطاء والمناضلين خصوصا بالريف ، وما يتعرض له الحراك الشعبي الشامخ بالريف الذي أعلن ، بأشكاله السلمية الراقية وقوة شعبيته ، انطلاق مرحلة جديدة في النضال السياسي ببلادنا قائمة على قوة الاستعداد للتضحية من أجل مجتمع الحرية والكرامة الانسانية والديمقراطية والجرأة في التعبير عن المطالب في مواجهة سياسة التخويف والترهيب والقمع والاهانة الممارسة تاريخيا في حق الجماهير الشعبية .
في ظل هذا الوضع المزري المأساوي ، نظمت حركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وقفة احتجاجية بتاريخ 07/6/2017 منددة بوضع التهميش الممنهج والتاريخي الذي تعيشه ساكنة دائرة قرية ابا محمد على جميع المستويات ، هذه الصرخة الشعبية التي أعلنت من خلالها الحركة عن الملف المطلبي للساكنة المتضمن للمطالب الاجتماعية التاريخية التي كانت محركا للكثير من الاحتجاجات على مدى عقود من الزمن والتي ووجهت بسياسة التجاهل ومحاولة التمييع والتخويف والتضييق على المناضلين ومحاولة تشويه صورتهم وتحطيم المعنويات ... . إلا أنه أمام قوة الاحتجاج واستمراريته ، في سياق نضالي متميز ببلادنا ، أطلق شرارته الحراك الشعبي العظيم والشامخ بالريف ، عقد لقاء من طرف العمالة ، يندرج ضمن اللقاءات المسماة تواصلية المنظمة من طرف الدولة ، بمقر جماعة قرية ابا محمد من أجل امتصاص الغضب الشعبي وتعويم النقاش الحقيقي في محاولة لكسر الحركة الاحتجاجية المتنامية وضرب قوتها ، وهو ما كان واضحا من خلال مراكمة الكلام وعدم تقديم اجابات واضحة وملموسة على الملف المطلبي للساكنة ، وما يعيشه المواطنون بالدواوير بدائرة قرية ابا محمد من معاناة حقيقية مع العطش لهو أكبر دليل على ذلك .
إننا ، كحركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، إذ نحتج على واقع التهميش والقمع والقهر والتجويع وندين كل أشكال القمع والاهانة الممارسة في حق المناضلين والجماهير الشعبية ، نسجل ما يلي :
1 ـ دعمنا المطلق للحراك الشعبي الشامخ بالريف ولكافة الحركات الاحتجاجية من أجل الحرية والكرامة ، ومطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وفي مقدمتهم نشطاء ومناضلي حراك الريف ، وايقاف كل أشكال الترهيب والتضييق والقمع وتلبية كافة المطالب المشروعة .
2 ـ مطالبتنا بالتلبية الفورية والعاجلة للملف المطلبي لساكنة دائرة قرية ابا محمد الذي صاغته حركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .
3 ـ دعمنا للحركة الاحتجاجية الي تخوضها جمعية اباء وأولياء التلاميذ ومعها المواطنون بجماعة مولاي بوشتى من أجل ضمان الحق في التعليم لبنات وأبناء المنطقة .
4 ـ اعلاننا كحركة قرية ابا محمد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بعقد لقاءات تواصلية مع المواطنين بالجماعات الترابية بالدائرة ، في سياق الاستعداد لخوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية من أجل تحقيق الملف المطلبي للساكنة.
5 ـ اعتبارنا الوقفة الاحتجاجية ليوم 07/6/2017 التي نظمتها الحركة ، شكلا احتجاجيا شعبيا راقيا وقويا ، وتحياتنا لكل من ساهم في انجاحه من المناضلين والمواطنين وبشكل خاص للنساء.
عن مجلس المناضلين لحركة قرية ابا محمد من
أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق