ما الجدوى من وجود المؤسسات /الرفيق سعيد قروي
« ما الجدوى من وجود المؤسسات وإجراء الانتخابات وتعيين الحكومة
والوزراء والولاة والعمال والسفراء والقناصلة ، إذا كانوا هم في واد ،
والشعب وهمومه في واد آخر» ؟
الملك يعرف بان الاغلبية الساحقة من المغاربة سبقته لهذا الاستنتاج ولا تثق بمؤسساته ، ولا بحكومته وعماله وولاته وسفرائه ، وتقاطع انتخاباته بنسب قياسية تصل الى 80 % من الكتلة الناخبة !
الملك يخاطب هنا جزء فقط من المغاربة لاتتجاوز نسبتهم 20 % ممن لازالوا يتوهمون بامكانية الاصلاح من الداخل ويزكون مؤسسات المخزن ويشاركون في انتخاباته ويصوتون على احزابه .
الملك يعرف بان الاغلبية الساحقة من المغاربة سبقته لهذا الاستنتاج ولا تثق بمؤسساته ، ولا بحكومته وعماله وولاته وسفرائه ، وتقاطع انتخاباته بنسب قياسية تصل الى 80 % من الكتلة الناخبة !
الملك يخاطب هنا جزء فقط من المغاربة لاتتجاوز نسبتهم 20 % ممن لازالوا يتوهمون بامكانية الاصلاح من الداخل ويزكون مؤسسات المخزن ويشاركون في انتخاباته ويصوتون على احزابه .
الملك يقول لكم بالحرف بان احزابكم «...لا يهمها الا الواجهة للإستفادة
سياسيا وإعلاميا من المكاسب المحققة ، وهي تتسابق على المناصب بغرض
الاستفادة من الريع واستغلال السلطة والنفوذ ، ولا دور لها في حل مشاكل
المواطنين وخدمة مصالحهم »....!
الملك يضعكم (بوعي او بدون وعي) امام خيارين لاثالث لهما :
* اما نفض احزابكم وتسفيه ممثليكم والتخلص من صداع الانتخاب واوجاعه وتسليم الامر لرغبات الملك (ومستشاريه وخدامه واعوانه...) والتصفيق لكل قراراته وتزكية طريقته في الحكم الفردي المطلق المرتكز على البيعة وامارة المؤمنين واحتكار كل السلط وكافة الصلاحيات بدون ادنى محاسبة...
* اوالالتحاق بشعب المقاطعة الذي لايثق باي مؤسسات ، بما فيها مؤسسة الملك !
الملك يضعكم (بوعي او بدون وعي) امام خيارين لاثالث لهما :
* اما نفض احزابكم وتسفيه ممثليكم والتخلص من صداع الانتخاب واوجاعه وتسليم الامر لرغبات الملك (ومستشاريه وخدامه واعوانه...) والتصفيق لكل قراراته وتزكية طريقته في الحكم الفردي المطلق المرتكز على البيعة وامارة المؤمنين واحتكار كل السلط وكافة الصلاحيات بدون ادنى محاسبة...
* اوالالتحاق بشعب المقاطعة الذي لايثق باي مؤسسات ، بما فيها مؤسسة الملك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق