جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

لرجال القمع والتنكيل...تذكروا طارق محب الذي قتله صهر الملك

تذكير بالنسبة لرجال الأمن اللي كايقمعونا فالشارع بالضرب والسب والشتم... راكوم ماتاتسواو والو فهاذ البلاد، نتوما غي خدامين عند النظام ولستم جزءا منه, وأصغر حقير من الطبقة النافذة المسيطرة يقدر يعاملكوم بحال الكلاب وماغاتديو منو والو... حسن اليعقوبي وحمزة الدرهم وغيرهوم كنماذج.
هذا هو البوليسي طارق محب. اللي تيرا فيه حسن اليعقوبي (زوج لاهوم عائشة عمة الملك محمد السادس), يوم الثلاثاء 9 شتنبر 2008 على الساعة 18:30 في كورنيش الدار البيضاء, من بعدما سي حسن حرق الضو الحمر, و وقفو البوليسي كما يقتضي عمله .. خرج عضو العائلة الملكية, و شبعو سبان و معيور, و من بعد جبد فردي و تيرا قرطاسة فالبوليسي .. و طبعا زوج عمة الملك فوق القانون و لا يمكن أن يحاكم ... وكالة الأنباء الرسمية قالت أن حسن اليعقوبي مجنون و فيه مرض نادر باش يبردو القضية, و طبعا القضية دازت بردا و سلاما .. حيث حنا غير دبان و بخوش كما وصف سي اليعقوبي شرطي المرور ...
اليعقوبي مات يوم (7 ابريل 2015) و دفنوه بحضور مولاهوم رشيد و بنكيران و شخصيات مجنونة أخرى.
رصد المغربية.


زوج أميرة مغربية يطلق النار على شرطي مرور

 

في الصورة الشرطي طارق محب بعد أن أطلق عليه الرصاص (تصوير وكالة آيس بريس)
أطلق حسن اليعقوبي، زوج الأميرة عائشة، عمة محمد السادس النار على شرطي المرور طارق محب، 32 سنة، مساء أول أمس الثلاثاء بعين الذئاب بالبيضاء على الساعة السادسة والنصف مساء،  ونعت زوج الأميرة للا عائشة الشرطي  بـ"الدبان" و"البخوش". ونزل من سيارته رباعية الدفع من نوع "إنفينيتي" سوداء اللون، ووجه إليه طلقة من مسدسه الخاص. 
وقد أصاب اليعقوبي الشرطي برصاصة على مستوى الفخذ الأيمن، وقال طبيب بالعيادة الخاصة بشارع مولاي رشيد إن حالته مستقرة.
وقد أصيب الشرطي برصاصة انشطرت بفخذه إلى ستة قطع، وقال أخ الضحية رشيد إن حالة أخيه لا يمكن الجزم بها في الوقت الحالي، وأن الطبيب سينتظر يومين كاملين وعليها سيقرر ما إذا كان سيجري العملية أم لا "لقد أخبرني الطبيب أنه إذا ما استقرت حالته فلا داعي للعملية، وإذا ما لم تستقر، فإن الطبيب مجبر على إجرائها رغم ما تنطوي عليها من مخاطر". رأي الطبيب هذا يكذب الرواية الرسمية التي جاءت بها وكالة الأنباء الرسمية "لاماب" إذ تحدثت حول الموضوع أن إطلاق النار "أسفر عن إصابة الشرطي على مستوى الساق بجروح خفيفة" والحال أنه أصيب على مستوى الفخذ الأيمن.

وقد منع على الجميع الاقتراب منه، وقد شمل هذا القرار الصادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني حتى عائلته، لكن احتجاجاتهم سمحت لهم بزيارته والحديث إليه، وقال أحد أفراد عائلته إن أول ما فكرت به الإدارة العامة هو مصادرة مسدس الشرطي والرصاصات التي كانت بحوزته.  وكانت أم الشرطي المريضة في حالة سيئة، فقد بكت كثيرا في العيادة من شدة الخوف على حياة ابنها، وقالت بعد أن خرجت من العيادة "عندي غير جوج وليدات، بغاو يقتلوا لي ولدي" (يريدون قتل ولدي).
وحسب رواية الشرطي، كما أخبر بها عائلته، فإن حسن اليعقوبي كان قادما من شارع بياريتس الرابط بين فندق السويس وميكاراما، ولم يحترم علامة "قف" لما كان يهم بولوج شارع لاكورنيش بالقرب من معرض بيع السيارات التابع لشركة "هوندا"، فأوقفه شرطي المرور طارق محب، وبعد أخذ ورد أخرج مسدسه وأطلقه على شرطي المرور.
....................
  المساء الخميس 11 شتنبر 2008 - 22:10
أطلق حسن اليعقوبي، زوج إحدى الأميرات، رصاصة على طارق محب، شرطي مرور، بحي عين الذئاب بالدار البيضاء قبيل آذان صلاة المغرب لأول أمس بعد مشادات كلامية بين الطرفين إثر توقيف الشرطي لسيارة اليعقوبي في إطار مهامه المرتبطة بمراقبة السير الطرقي بكورنيش العاصمة الاقتصادية. وحسب زملاء الشرطي، الذي يبلغ سنه 30 سنة ويشغل رتبة حارس أمن، فإن المعتدي قبل أن يستخدم سلاحه الناري قال له: «أنت عندي فحال شي دبانة».
وقد أصابت الرصاصة الشرطي في فخذه الأيمن مخلفة إصابات بليغة بفعل تشتتها داخل المحيط الذي اخترقته، وقد نقل على إثرها إلى المصحة الخاصة «فال أنفا» القريبة من موقع الحادثة لتلقي العلاج. وبعد منتصف الليل بحوالي نصف ساعة قام الشرقي اضريس، المدير العام للأمن الوطني، مرفوقا بوالي أمن الدار البيضاء وعدد من المسؤولين الأمنيين بزيارة الشرطي المصاب في المستشفى.
وحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء فقد أفادت مصادر مقربة من ولاية أمن الدار البيضاء أن حسن اليعقوبي كان في حالة هيجان عندما استخدم سلاحه الناري، لكن إصابة الشرطي حسب الوكالة الرسمية كانت «في ساقه بجروح خفيفة». وقبل أن تتم النيابة العامة تحقيقها، كشف المصدر الأمني أن اليعقوبي يعاني منذ عدة سنوات من داء «كورساكوف» الذي يؤدي إلى تدهور خطير في القوى العقلية، وقد سبق له أن تابع علاجا نفسيا لمدة خمس سنوات بمؤسسات متخصصة في المغرب وإيطاليا.. وكشف أن السلطات الأمنية صادرت على التو سلاح اليعقوبي، الذي كان مرخصا له بحمله منذ سنة 1995، حسب نفس المصدر الأمني، كما صودرت رخصة حمله للسلاح..
ولم يتسن لـ«المساء» التأكد من خبر إيداع المعني بمستشفى الرازي المختص في الطب النفسي بسلا، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصادر الأمنية. وكان اليعقوبي، الذي كان يدير أعماله خاصة في المجال الفلاحي، على متن سيارة رباعية الدفع من نوع «أودي» لونها أسود، حين تجاوز علامة الوقوف الضوئية الواقعة قرب المركب السينمائي» ميغاراما» قبل أن يوقفه الشرطي الذي أجريت له عملية جراحية بالمصحة التي نقل إليها فور إصابته بالعيار الناري.. وكشف مصدر مقرب من ولاية الأمن بالدار البيضاء أن التقرير الذي رفعته هذه الأخيرة إلى الإدارة العامة للأمن الوطني، تضمن الإشارة إلى أن المشادات الكلامية التي راجت بين اليعقوبي والشرطي قد تضمنت السب والشتم، وأن الأول بعد إطلاقه الرصاصة عاد إلى سيارته وظل بها إلى أن حضر مسؤولون أمنيون لم يعرهم أدنى اهتمام. وكشفت مصدرنا أن رجال الأمن بعد تأكدهم من هويته قاموا بنقله على متن سيارة خاصة إلى الرباط. وقد أشار التقرير المذكور إلى أن الشرطي رغم توفره على مسدس فإنه لم يبادر إلى إطلاق النار، موضحا أنه أصيب بغيبوبة قصيرة سقط على إثرها أرضا. وأوضح التقرير أن اليعقوبي واصل اعتداءه على الشرطي حتى بعد سقوطه أرضا، حيث « قام بركله». 
..............

فجأة أصبح حسن اليعقوبي مريضا مرضا نفسيا وعقليا ، يجعل القلم مرفوعا عنه ، فله أن يقتل شرطيا أو " بخوشا" حسب رأيه ، دون أي حساب أو عقاب ، لأن المجانين لا يحاكمون.

ولو كان أحد الصحافيين أو المدونين تجرأ قبل حادثة إطلاق النار من قبل اليعق
وبي على الشرطي طارق محب ، وقال أن زوج الأميرة مريض نفسيا وعقليا ، لكان جزاؤه السجن لأنه أخل بالاحترام الواجب للعائلة الملكية لنشره إشاعة مغرضة عن زوج الأميرة يتهمه فيها بأنه مختل عقليا . ولكن بما أن رصاصة اليعقوبي مزقت فخذ الشرطي المسكين وتشظت داخله ، تاركة أطباء مصحة "فال أنفا" حائرين في أمر إجراء عملية جراحية لإستخراج شظايا الرصاصة من عدم إجرائها ، فإن وكالة المغرب العربي "للكدوب" لم تتورع عن القول بأن زوج الأميرة مجرد "هبيل" لا يجب محاسبته ، ولتحبك الكذبة قالت إنه مصاب بمرض عقلي يسمى "كورساكوف" .
وللعلم فإن هذا المرض ينتج عن إدمان شرب الخمر ، ما يعني أن سعادة زوج الأميرة ، " كيبات مع الطاسة" وفي الصباح يخرج لكي يقتل الشرطة في الطرقات ، عفوا بل ليقتل"البخوش" ، لأن الناس في نظره مجرد "دبان" يستحقون الرش "ببايغوا باي باي الحشرات" عندما ينسون قدرهم ويوقفوه ، وهو سليل "الشرفاء" ، ويطالبوه بأوراق السيارة ، لأنه اخترق علامة " قف" ، وعوض أن يعطي للشرطي أوراق سيارته نزل منها وأفرغ فيه القرطاس.
و السؤال الان يدور حول الطريقة التي سيتعامل بها القضاء مع زوج الأميرة ، وهل سيقدم للمحاكمة لأنه اعتدى على المؤسسة الأمنية في المغرب ، ممثلة في الشرطي طارق محب ، أم أننا سنعود إلى لعبة "الضميس" من جديد ، فيضمس ملفه على طريقة " دير عين ميكة" ، أو عن طريق دفع البوليسي إلى التنازل عن حقوقه تحت الاغراء والوعد بالأموال ، أو تحت التهديد والوعيد بالانتقام ، فإذا تنازل الشرطي ، تكلفة الشواهد الطبية بإثبات أن زوج الأميرة مصاب بمرض عقلي يجعله فاقدا للسيطرة على نفسه ، وبالتالي فإن سبب المحاكمة قد بطل،وذلك كما خمن أحدهم .
إن حسن اليعقوبي بكل بساطة يجب أن يرسل إلى المحكمة ، لكي ترسله إلى السجن ، فمتى كان المرضى عقليا يسوقون السيارات آخر موديل ، ويحملون المسدسات " ليسطحوا" بها أبناء الناس في الشوارع العامة وكأنهم "بخوش" أو "سراق الزيت" في أحسن الأحوال.
وأي حكم عدى السجن ، سيكون وصمة عار على القضاء ، الذي يستقوي على الصحافيين والمدونين ، بإرسالهم إلى السجون ، بدون احترام أبسط القوانين التي تنص على أن يكون مع (المتهم) محام يؤازره ، الشيء الذي لم توفره المحاكمة للمدون الراجي ، وقضت في حقه بسنتين سجنا وغرامة مالية قدرها 5000 في وقت لا يتجاوز 7 دقائق ، قبل أن تتراجع عن هذا الحكم محكمة الاستئناف ، ليس لأنها أنزه وأعدل بل لأن الضغوط الإعلامية الوطنية والدولية اضطرتها إلى ذلك .
ولكن الفرق الذي جعل الدولة تتعامل مع الراجي بحزم وشدة بينما تتعامل مع حسن اليعقوبي برخاوة مخجلة رغم أنه أطلق الرصاص على شرطي ، وهو يمارس عمله في تطبيق القانون ، الفرق ببساطة هو الزواج ، فالراجي شاب عازب فقير ، بينما اليعقوبي رجل متزوج من أميرة ، الأمر الذي يجعله فوق القانون ، وحتى لا نستبق الأحداث فإننا منتظرون فعل القضاء غدا، أليس غدا لناظره قريب....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *