جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

توضيح : حول حضور شبيبة النهج الديمقراطي لاجتماع 22 غشت 2017/عصام بنكروم

توضيح :
حول حضور شبيبة النهج الديمقراطي لاجتماع 22 غشت 2017

تلقت شبيبة النهج الديمقراطي، كما مجموعة من الإطارات، دعوة يوم 20 غشت من شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي للحضور لاجتماع كان موضوعه حسب الرسالة "لقاء تحضيري للمسيرة الوطنية ليوم 27 غشت 2017" و الذي كان الغرض منه أن يكون "لقاء تحضيري تعبوي" حسب نفس الرسالة. و بعد أن تعذر أن يقام الاجتماع بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، تقرر عقده بالمقر المركزي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. و قد تفاعلنا إيجابيا مع دعوة شبيبات الفدرالية حرصا منا على دعم كل مبادرات العمل المشترك و الوحدوي، و من أجل المساهمة من موقعنا في إنجاح مسيرة 27 غشت 2017 أو أي مبادرة تهدف إلى النضال الوحدوي من أجل تحقيق مطالب الشعب المغربي.
و قد حضر لهذا اللقاء الرفاق عن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الشبيبة الطليعية، منظمة الشباب الاتحادي، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الجمعية المغربية لتربية الشبيبة و شبيبة النهج الديمقراطي.
تضمن جدول الأعمال نقطة وحيدة للمناقشة و هي النقاش حول تنظيم المسيرة أو تأجيلها، و قد طلبت أن يتم إطلاع الحاضرين حول التحضيرات الجارية و الإتصالات التي قامت بها الجهات المنظمة قبل فتح اي نقاش آخر. و بالتالي لم يناقش التحضير للمسيرة بل مناقشة إمكانية تأجيلها. و بعد تدخل بعض الرفاق و الرفيقات، و الذين أشاروا إلى أن الشروط الموضوعية، و التي تمت الإشارة لها في بلاغ شبيبات الفدرالية ، لا تسمح الآن بتنظيم المسيرة، و التي كانت مقنعة بالنسبة لي لأن هدف الحاضرين كان هو الرغبة في إنجاح المسيرة بتوفير الشروط الذاتية و الموضوعية بذلك، و قد تفاعلت بشكل إيجابي مع النقاش حين حان دوري في الكلمة، باعتبار أنه لم يكن من الممكن لي التشبث بالمسيرة في حين أن المنظمين يرون ضرورة تأجيلها، الشيء الذي اتفقت معه بطبيعة الحال رغبة منا كذلك في إنجاح هذه المحطة النضالية. و قد تم الاتفاق على تأجيل المسيرة، و إصدار بلاغ التأجيل. و قد توصل كل الحاضرين بمشروع البلاغ للاطلاع على المضمون قبل النشر.
و حين توصلي بالبلاغ لاحظت أن صيغته تشير إلى أن المجتمعين هم من اتفقوا على التأجيل، الشيء الذي لم أقبله باعتبار أن شبيبتنا لم تشرك في قرار تنظيم المسيرة، و لم تدع للمسيرة و بأن مسؤولية التأجيل، كما جرت عليه العادة، تتحملها الجهة الداعية للمحطة النضالية. و قد اقصرت مشاركتي في مشروع البلاغ على هذه النقطة فقط، في حين أني لم أقم بأي ملاحظة حول سياق المسيرة أو حول حيثيات تأجيلها. و أود أن أنوه بهذا الصدد بالتفاعل الجد إيجابي للرفيق عبد العاطي اربيعة، عضو المكتب الوطني للشبيبة الطليعية، و على رحابة صدره في التعاطي مع كل الملاحظات التي تقدمنا بها حول هذه النقطة فقط، و قد قرر أن توقع شبيبات الفيدرالية البلاغ باسمها، و هو ما اعتبرته الأصوب و الأنسب في مثل هذه الحالات و الأكثر مصداقية، و أنه لا يمكن يأي شكل من الأشكال أن تكون شبيبتنا طرفا في تأجيل مسيرة لم تكن طرفا في الدعوة لها.
لكن و للأسف، تفاجأت بمجموعة من الرفاق، تحاول أن تقتسم مسؤولية التأجيل مع شبيبتنا باعتبارها كانت حاضرة في هذا الاجتماع. و عليه، أود أن أشير إلى ما يلي:
- إن حضورنا لاجتماع جاء للاستجابة إلى دعوة الرفاق في شبيبات الفدرالية كما عهدنا ذلك في مجموعة من المحطات، بهدف الإعداد و التعبئة لمسيرة 27 غشت، و لم نستدعى لمناقشة تأجيل المسيرة،
- إن شبيبتنا لم تشرك في قرار تنظيم المسيرة و بالتالي لا يمكن أن تتحمل بأي شكل من الأشكال قرار التأجيل، و لا يمكن كذلك اعتبار المشاركة في النقاش مشاركة في اتخاذ القرار،و إلا كان يجب أن أنسحب من الاجتماع عندما بدأ نقاش مسألة التأجيل باعتبار أن شبيبتنا استدعيت لمناقشة التعبئة للمسيرة
- أن مجموعة من الإطارات لم تحضر بما فيها الاشتراكي الموحد و المؤتمر الاتحادي، أحزاب الشبيبات الداعية، و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، لذا لا أفهم كيف يركز البعض على عدم حضور النهج و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.لذا "السؤال الحقيقي لماذا التركيز على هذين الإطارينء وما هي الرسالة من هذا التركيز".
- "القسط الوافر" الذي إعتبره البعض مساهمتنا في البلاغ، و الذي أعتبره شخصيا محاولة من قبله للتهرب من مسؤولية التأجيل، لم يتعدى ملاحظتنا حول تبني قرار التأجيل، حيث اقترحت الصيغة الأولى أن تتبنى الإطارات المجتمعة قرار التأجيل، الشيء الذي رفضناه و تفهمه الرفيق اربيعة الذي كان مكلفا بصياغة البلاغ، و اقترحنا أن تتبنى الجهات الداعية بلاغ التأجيل، و لم نتدخل في أي كلمة أخرى في البلاغ،
- أن مجموعة ممن يتحدثون عن ما قد أكون صرحت به في الاجتماع، من بينهم "مهدي سحيمي" لم يكن أصلا حاضرا في الاجتماع.
أتمنى أن يتوقف البعض عن اختلاق الحقائق و تحريفها و تقديم أنصاف الحقائق للتهرب من مسؤولية تأجيل المسيرة و البحث عن تقاسم المسؤولية مع أطراف أخرى، و هنا أحيي كل الرفاق في شبيبات الفدرالية الذين تحملوا مسؤوليتهم في القرار و تعاملوا معه بقدر عال من المسؤولية و الأخلاق النضالية و تفادو الصيد في الماء العكر.
عصام بنكروم
عضو المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *