النهج الديمقراطي الكتابة المحلية – وجدة –25/08/2017
النهج الديمقراطي
الكتابة المحلية – وجدة –
25/08/2017
يستمر النظام المخزني في مقاربته القمعية لاحتجاجات الجماهير الشعبية عبر الاعتقالات الاختطافات والاغتيالات، القمع الترهيب والتنكيل الشديد في حق مواطنين/ات خرجوا في تظاهرات سلمية وحضارية، بالخصوص في منطقة الريف التي تعرف حراكا اجتماعيا تجاوز عشرة أشهر. وقد شهدت الأيام الأخيرة حملة اعتقالات واسعة بالجهة الشرقية حيث تم اعتقال ست طلبة، قمع وقفة احتجاجية بمدينة العيون الشرقية وبركان واعتقال بعض نشطائها ليتم اطلاق سراحهم فيما بعد، قمع التظاهرة السلمية بالعروي واعتقال نشطائها (21 متابع) من ضمنهم الرفيقين سعيد قدوري وحليم الزحمد مناضلي النهج الديمقراطي بفرع الناظور، توبع الرفيق قدوري في حالة سراح وأصدرت المحكمة الابتدائية حكما ببراءته في حين تم الزج بالرفيق حليم بسجن الناظور السيئ الذكر إلى أن قضت المحكمة اليوم حكما بغرامة مالية قدرها 2000 درهم في حقه. كما تم منع وقمع وقفتين احتجاجيتين لتنسيقية وجدة ضد الحكرة، ليتم بعد ذلك استدعاء كل من الرفيق محمد علاي " عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوجدة و نقابي بالاتحاد المغربي للشغل" والسرغوشني حسن "عضو فرع ج.م.ح.إ و والنهج الديمقراطي بوجدة" على خلفية نشاطهما بالتنسيقية، وقد تقدم الرفيق علاي للضابطة القضائية حيث تم استنطاقه لمدة فاقت الخمس ساعات حول نشاطه بالتنسيقية، الاطارات الفاعلة بها، ومنشوراته على صفحته الفايسبوكية...إن هذه الأساليب القروسطوية لترهيب المناضلين لن تنال من عزيمة المناضلين واصرارهم في المضي قدما من أجل بناء وطن يتسع للجميع.
إن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي :
تهنئ الرفيقين سعيد قدوري وحليم الزحمد وباقي المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم اليوم وتطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف المتابعات في حق النشطاء بالحراك الشعبي.
تدين بشدة القمع الأهوج الذي أصبح الأسلوب الوحيد والأوحد للنظام الرجعي في التعامل مع احتجاجات الجماهير الشعبية.
تندد بحملة الترهيب والتخويف التي تنهجها الدولة عبر استدعاء المناضلين لاستنطاقهم "محمد علاي، حسن السرغوشني"، وتعتبر أن هذه الأساليب المتخلفة لن تزيدنا سوى صمودا وإصرارا على تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة.
تدعو كافة القوى الحية بالمدينة إلى تكثيف النضال من أجل التصدي الجماعي والوحدوي للهجوم المخزني المسعور على الشعب المغربي "القمع، التقشف والإجهاز على الحريات والحقوق الاجتماعية..."
................
يوم
السبت بتاريخ 12 غشت 2017 على الساعة السبعة والنصف قصد انجاز
وقفة تضامنية مع الشهيد " عماد لعتابي " والكشف عن منفذي الجريمة
الشنعاء ، ومباشرة بعد أن تقدم رئيس الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان بالتلاوة البيان ، بساحة 16 غشت تدخلت أجهزة القمع بقوة
قصد منع الوقفة المنظمة من طرف التنسيقية المحلية ضد الحكرة
بوجدة للمرة الثانية ، حيث تقدم من قبل مسؤول عن التنسيقية
بالتنديد بهذا الوضع المفرط والحصار المطبق لموقع الوقفة قبل
بدئها مباشرة في وجه قيادة أجهزة القمع ، وفي نفس اللحظة تدخلت
مستعملة الركل والرفس والعصي ،حيث أصيب على إثرها الرفيق عبد
العزيز داودي ،عضو في التنسيقية ،وناشط حقوقي ،وكاتب جهوي للجهة
الشرقية للقطاع النقل المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، على
مستوى ظهره ورجله اليسرى ، هدا الوضع يندر بمستقبل خطير ويجسد
الرسائل المشفرة التي وردت أخيرا في الخطاب الرسمي والتي تنبئ
بقيام الدولة البوليسية بامتياز
الكتابة المحلية – وجدة –
25/08/2017
يستمر النظام المخزني في مقاربته القمعية لاحتجاجات الجماهير الشعبية عبر الاعتقالات الاختطافات والاغتيالات، القمع الترهيب والتنكيل الشديد في حق مواطنين/ات خرجوا في تظاهرات سلمية وحضارية، بالخصوص في منطقة الريف التي تعرف حراكا اجتماعيا تجاوز عشرة أشهر. وقد شهدت الأيام الأخيرة حملة اعتقالات واسعة بالجهة الشرقية حيث تم اعتقال ست طلبة، قمع وقفة احتجاجية بمدينة العيون الشرقية وبركان واعتقال بعض نشطائها ليتم اطلاق سراحهم فيما بعد، قمع التظاهرة السلمية بالعروي واعتقال نشطائها (21 متابع) من ضمنهم الرفيقين سعيد قدوري وحليم الزحمد مناضلي النهج الديمقراطي بفرع الناظور، توبع الرفيق قدوري في حالة سراح وأصدرت المحكمة الابتدائية حكما ببراءته في حين تم الزج بالرفيق حليم بسجن الناظور السيئ الذكر إلى أن قضت المحكمة اليوم حكما بغرامة مالية قدرها 2000 درهم في حقه. كما تم منع وقمع وقفتين احتجاجيتين لتنسيقية وجدة ضد الحكرة، ليتم بعد ذلك استدعاء كل من الرفيق محمد علاي " عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوجدة و نقابي بالاتحاد المغربي للشغل" والسرغوشني حسن "عضو فرع ج.م.ح.إ و والنهج الديمقراطي بوجدة" على خلفية نشاطهما بالتنسيقية، وقد تقدم الرفيق علاي للضابطة القضائية حيث تم استنطاقه لمدة فاقت الخمس ساعات حول نشاطه بالتنسيقية، الاطارات الفاعلة بها، ومنشوراته على صفحته الفايسبوكية...إن هذه الأساليب القروسطوية لترهيب المناضلين لن تنال من عزيمة المناضلين واصرارهم في المضي قدما من أجل بناء وطن يتسع للجميع.
إن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي :
تهنئ الرفيقين سعيد قدوري وحليم الزحمد وباقي المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم اليوم وتطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف المتابعات في حق النشطاء بالحراك الشعبي.
تدين بشدة القمع الأهوج الذي أصبح الأسلوب الوحيد والأوحد للنظام الرجعي في التعامل مع احتجاجات الجماهير الشعبية.
تندد بحملة الترهيب والتخويف التي تنهجها الدولة عبر استدعاء المناضلين لاستنطاقهم "محمد علاي، حسن السرغوشني"، وتعتبر أن هذه الأساليب المتخلفة لن تزيدنا سوى صمودا وإصرارا على تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة.
تدعو كافة القوى الحية بالمدينة إلى تكثيف النضال من أجل التصدي الجماعي والوحدوي للهجوم المخزني المسعور على الشعب المغربي "القمع، التقشف والإجهاز على الحريات والحقوق الاجتماعية..."
................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق