"المتناقضات" في موقف موحد من القضية الأمازيغية العادلة./الرفيق علي فقير
المغرب، يوم الاثنين 7 غشت 2017
"المتناقضات" في موقف موحد من القضية الأمازيغية العادلة.
عرفت الدار البيضاء و قفة ناجحة بعد منع المسيرة المقررة من طرف حركة "تاودا" التي تضم العديد من الفعاليات الديمقراطية الأمازيغية، و ذلك يوم الأحد 6 غشت 2017.
و قد غاب عن هذه الوقفة المشروعة، رغم أن موضوعها يتعلق بالتضامن مع حراك الريف العظيم و المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، جميع التنظيمات السياسية باستثناء النهج الديمقراطي، و النقابية، باستثناء التوجه الديمقراطي، و الجمعيات "الحقوقية" باستثناء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, بطبيعة الحال حضر، و كعادتهم بعض المناضلين اليساريين المستقلين تظيميا، في مقدمتهم الرفاق محمد الوافي، و عبد الهادي بالكورداس، و عبد الرزاق أمحند، و مناضلي "المناضل-ة"...
و قد غاب (لأسباب تختلف من جهة إلى جهة أخرى):
- الأحزاب الملتف حول المخزن (حداثية أكانت أو إسلامية)، و المسألة طبيعية.
- مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، و هذا راجع بالأساس إلى سيادة الفكر القومي العربي الضيق ("القومجية") داخل قياداتها.
- "الاسلام السياسي" المعارض بقيادة جماعة العدل و الإحسان، و هذا راجع بالأساسي إلى سيادة الفكر المناهض للعلمانية، و للكتابة بحروف "تافيناغة"...معتبرة أن اللغة العربية هي "لغة الكتاب"...متناسين أن الأغلبية الساحقة من المسلمين لا تتواصل باللغة العربية
- الحساسيات اليسارية: "المنتسبة فكريا إلى مختلف التيارات الماركسية"، تنفي في معظمها الخصوصيات و الواقع المتعدد، باسم محاربة "الشوفينية الأمازيغية"، و تسقط على المجتمع الطبقي، الاختلافات الطلابية الضيقة...
- التيارات الانعزالية "الأمازيغية" التي تجعل من القضية الفلسطينية العادلة، و من كل ما هو عربي عدوا لها...متناسية أن الولايات المتحدة الأميركية التي تقدسها هذه التيارات تأسست بعد إبادة شعوب القارة الأميركية الأصلية، و أنها خاضت حروبا في جميع القرارات ضد الشعوب التواقة إلى الحرية (الفيتنام، الكومبودج، اللاووس، اميركا للاتينية، يوغسلافيا...)...و أنها أو دولة استعملت السلاح النووي، و أنها الداعمة الأساسية للأنظمة الاستبدادية و في مقدمتها الأنظمة "العربية"(ههههه)...و أن الكيان الصهيوني شيد اصطناعيا فوق أرض فلسطين باستيطان أناس غرباء عن فلسطين جيء بهم و هم ينتمون لشعوب أخرى، من ضمنهم مغاربة أمازيغ يهود غرر بهم الحسن الثاني و الحركة الصهيونية و الامبريالية الأميركية. لا يمكن لمغربي حر أن يتعاطف مع كيانات (الولايات المتحدة الأمريكية، الكيان الصهيوني...) رأت الوجود بعد إبادة شعوب بكاملها، و تشريد شعوب أصلية أخرى...
القضية الأمازيغية قضية عادلة، قضية كل المغاربة الأحرار و الحرائر.
لا للنظرة "القومجية" الضيقة
لا للإسلام السياسي الذي يرفض التعدد
لا "للماركسية" (الماركسية؟؟؟؟هههه) التي تنفي التعدد، و لا تعترف بتراتبية التناقضات داخل المجتمع الطبقي
فتحية للحركة الأمازيغية الديمقراطية
فتحية للنهج الديمقراطي
فتحية للفعاليات التقدمية الحقيقية
فتحية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
فتحية للتوجه الديمقراطي
على وحماد/على فقير: إفريقي، أمازيغي، عربي و خصوصا أممي.
"المتناقضات" في موقف موحد من القضية الأمازيغية العادلة.
عرفت الدار البيضاء و قفة ناجحة بعد منع المسيرة المقررة من طرف حركة "تاودا" التي تضم العديد من الفعاليات الديمقراطية الأمازيغية، و ذلك يوم الأحد 6 غشت 2017.
و قد غاب عن هذه الوقفة المشروعة، رغم أن موضوعها يتعلق بالتضامن مع حراك الريف العظيم و المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، جميع التنظيمات السياسية باستثناء النهج الديمقراطي، و النقابية، باستثناء التوجه الديمقراطي، و الجمعيات "الحقوقية" باستثناء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, بطبيعة الحال حضر، و كعادتهم بعض المناضلين اليساريين المستقلين تظيميا، في مقدمتهم الرفاق محمد الوافي، و عبد الهادي بالكورداس، و عبد الرزاق أمحند، و مناضلي "المناضل-ة"...
و قد غاب (لأسباب تختلف من جهة إلى جهة أخرى):
- الأحزاب الملتف حول المخزن (حداثية أكانت أو إسلامية)، و المسألة طبيعية.
- مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، و هذا راجع بالأساس إلى سيادة الفكر القومي العربي الضيق ("القومجية") داخل قياداتها.
- "الاسلام السياسي" المعارض بقيادة جماعة العدل و الإحسان، و هذا راجع بالأساسي إلى سيادة الفكر المناهض للعلمانية، و للكتابة بحروف "تافيناغة"...معتبرة أن اللغة العربية هي "لغة الكتاب"...متناسين أن الأغلبية الساحقة من المسلمين لا تتواصل باللغة العربية
- الحساسيات اليسارية: "المنتسبة فكريا إلى مختلف التيارات الماركسية"، تنفي في معظمها الخصوصيات و الواقع المتعدد، باسم محاربة "الشوفينية الأمازيغية"، و تسقط على المجتمع الطبقي، الاختلافات الطلابية الضيقة...
- التيارات الانعزالية "الأمازيغية" التي تجعل من القضية الفلسطينية العادلة، و من كل ما هو عربي عدوا لها...متناسية أن الولايات المتحدة الأميركية التي تقدسها هذه التيارات تأسست بعد إبادة شعوب القارة الأميركية الأصلية، و أنها خاضت حروبا في جميع القرارات ضد الشعوب التواقة إلى الحرية (الفيتنام، الكومبودج، اللاووس، اميركا للاتينية، يوغسلافيا...)...و أنها أو دولة استعملت السلاح النووي، و أنها الداعمة الأساسية للأنظمة الاستبدادية و في مقدمتها الأنظمة "العربية"(ههههه)...و أن الكيان الصهيوني شيد اصطناعيا فوق أرض فلسطين باستيطان أناس غرباء عن فلسطين جيء بهم و هم ينتمون لشعوب أخرى، من ضمنهم مغاربة أمازيغ يهود غرر بهم الحسن الثاني و الحركة الصهيونية و الامبريالية الأميركية. لا يمكن لمغربي حر أن يتعاطف مع كيانات (الولايات المتحدة الأمريكية، الكيان الصهيوني...) رأت الوجود بعد إبادة شعوب بكاملها، و تشريد شعوب أصلية أخرى...
القضية الأمازيغية قضية عادلة، قضية كل المغاربة الأحرار و الحرائر.
لا للنظرة "القومجية" الضيقة
لا للإسلام السياسي الذي يرفض التعدد
لا "للماركسية" (الماركسية؟؟؟؟هههه) التي تنفي التعدد، و لا تعترف بتراتبية التناقضات داخل المجتمع الطبقي
فتحية للحركة الأمازيغية الديمقراطية
فتحية للنهج الديمقراطي
فتحية للفعاليات التقدمية الحقيقية
فتحية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
فتحية للتوجه الديمقراطي
على وحماد/على فقير: إفريقي، أمازيغي، عربي و خصوصا أممي.
















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق