النهج الديمقراطي بتازة يدين الهجمة القمعية على ساكنة الزراردة المعتصمة، ويطالب بالسراح الفوري للمناضل عبدالرحيم عجاب، والاستجابة الفورية للمطالب الاجتماعية.
النهج الديمقراطي
الكتابة المحلية
تازة
بيان
الكتابة المحلية
تازة
بيان
النهج الديمقراطي بتازة يدين الهجمة القمعية على ساكنة الزراردة المعتصمة، ويطالب بالسراح الفوري للمناضل عبدالرحيم عجاب، والاستجابة الفورية للمطالب الاجتماعية.
تخوض الجماهير الشعبية المفقرة، بالعديد من مناطق إقليم تازة( الزراردة، بني فراسن،باب مرزوقة، تيزي وسلي، تاهلة، بوزملان، أحد أولاد ازباير، ...) احتجاجات جماهيرية حول العديد من المطالب الاجتماعية والاقتصادية البسيطة والمشروعة(الماء الشروب؛الكهرباء، الخدمات الصحية، الطرقات، دور الشباب والطفولة، .......)؛ووجهت بأساليب التسويف والإهمال والترهيب والقمع.
وفي خضم هذا السياق، خاضت ساكنة الزراردة اعتصاما بطوليا وصل 52 يوما بمقر الجماعة القروية الزراردة، ومسيرات يومية داخل المنطقة وفي اتجاه دائرة تاهلة وعمالة تازة وولاية فاس، لكن لا جواب للمخزن على مطالبهم .
واستمرارا لمعركتهم قررت الساكنة المحتجة الاحتفال بعيد الأضحى بشكل جماعي داخل المعتصم، لكن رد المخزن لم يتأخر، حيث هجمت قواته القمعية ( اكثر من 40 سيارة قمع و مختلف أجهزة الاستخبارات وأعوان السلطة ) صبيحة يوم الأربعاء 30 غشت 2017 على الساعة الخامسة صباحا ، على المعتصمين وجردتهم من كل اللوجيستيك والامتعة الخاصة ؛وقمعتهم واعتقلت 04 مناضلين واستنطقتهم بمقر الجماعة وبعد تجسيد الساكنة لوقفة احتجاجية حاشدة تم إطلاق سراح 03 معتقلين واحتفظ بالرفيق عبدالرحيم عجاب ،ومنع مناضلي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة من الالتحاق بالمنطقة.
وانسجاما مع مهام النهج الديمقراطي المنحاز لخط الجماهير، تنخرط الكتابة المحلية بتازة في نضالات العمال والكادحين عبر الدعم والتضامن ، وترصد كل أشكال التهميش و الحيف والإقصاء الاجتماعي المسلط على الإقليم عامة وجماعة الزراردة خاصة، وعدم التعاطي المسؤول والجدي للسلطات الإقليمية مع مطالب المنطقة، و انتصارها للمعالجة القمعية على حساب كرامة الجماهير الشعبية وعدالة قضاياها، وتعلن مايلي:
1-ادانتها الصارخة للهجوم المخزني على الاعتصام السلمي لساكنة الزراردة، والاعتقال التعسفي لمناضليها الشرفاء؛
2- تضامنها المبدئي مع الحركة الاحتجاجية بالزراردة ، و مع كل ضحايا التعديات القمعية بالإقليم وبكافة المواقع الصامدة وفي مقدمته الريف الصامد ؛
3- مطالبتها بإطلاق سراح المناضل المعتقل عبدالرحيم عجاب؛ والكف عن ترهيب الساكنة ومنع أشكالها النضالية السلمية والتشويش على معركتها ؛
4-تثمينها لكل مطالب الساكنة ، وتحميلها المسؤولية للسلطات العمومية والمنتخبة في نهج سياسة الأذان الصماء ؛
5- مطالبتها برفع العسكرة عن المنطقة، وفتح الحوار الفوري مع المحتجين ، والاستجابة الفورية لمطالبهم؛
6- دعوتها لكل التنظيمات المناضلة والقناعات المبدئية، بتوحيد الجهود وتنظيم الأشكال النضالية والإعلامية والتضامنية الكفيلة بمقاومة العدوان المخزني على احتجاجات الفقراء والكادحين المطالبين بتوفير مقومات العيش الكريم في مناطق سكناهم .
عاشت كفاحات ساكنة الزراردة نبراسا للجبهة الميدانية المقاومة.
عن الكتابة المحلية
وفي خضم هذا السياق، خاضت ساكنة الزراردة اعتصاما بطوليا وصل 52 يوما بمقر الجماعة القروية الزراردة، ومسيرات يومية داخل المنطقة وفي اتجاه دائرة تاهلة وعمالة تازة وولاية فاس، لكن لا جواب للمخزن على مطالبهم .
واستمرارا لمعركتهم قررت الساكنة المحتجة الاحتفال بعيد الأضحى بشكل جماعي داخل المعتصم، لكن رد المخزن لم يتأخر، حيث هجمت قواته القمعية ( اكثر من 40 سيارة قمع و مختلف أجهزة الاستخبارات وأعوان السلطة ) صبيحة يوم الأربعاء 30 غشت 2017 على الساعة الخامسة صباحا ، على المعتصمين وجردتهم من كل اللوجيستيك والامتعة الخاصة ؛وقمعتهم واعتقلت 04 مناضلين واستنطقتهم بمقر الجماعة وبعد تجسيد الساكنة لوقفة احتجاجية حاشدة تم إطلاق سراح 03 معتقلين واحتفظ بالرفيق عبدالرحيم عجاب ،ومنع مناضلي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة من الالتحاق بالمنطقة.
وانسجاما مع مهام النهج الديمقراطي المنحاز لخط الجماهير، تنخرط الكتابة المحلية بتازة في نضالات العمال والكادحين عبر الدعم والتضامن ، وترصد كل أشكال التهميش و الحيف والإقصاء الاجتماعي المسلط على الإقليم عامة وجماعة الزراردة خاصة، وعدم التعاطي المسؤول والجدي للسلطات الإقليمية مع مطالب المنطقة، و انتصارها للمعالجة القمعية على حساب كرامة الجماهير الشعبية وعدالة قضاياها، وتعلن مايلي:
1-ادانتها الصارخة للهجوم المخزني على الاعتصام السلمي لساكنة الزراردة، والاعتقال التعسفي لمناضليها الشرفاء؛
2- تضامنها المبدئي مع الحركة الاحتجاجية بالزراردة ، و مع كل ضحايا التعديات القمعية بالإقليم وبكافة المواقع الصامدة وفي مقدمته الريف الصامد ؛
3- مطالبتها بإطلاق سراح المناضل المعتقل عبدالرحيم عجاب؛ والكف عن ترهيب الساكنة ومنع أشكالها النضالية السلمية والتشويش على معركتها ؛
4-تثمينها لكل مطالب الساكنة ، وتحميلها المسؤولية للسلطات العمومية والمنتخبة في نهج سياسة الأذان الصماء ؛
5- مطالبتها برفع العسكرة عن المنطقة، وفتح الحوار الفوري مع المحتجين ، والاستجابة الفورية لمطالبهم؛
6- دعوتها لكل التنظيمات المناضلة والقناعات المبدئية، بتوحيد الجهود وتنظيم الأشكال النضالية والإعلامية والتضامنية الكفيلة بمقاومة العدوان المخزني على احتجاجات الفقراء والكادحين المطالبين بتوفير مقومات العيش الكريم في مناطق سكناهم .
عاشت كفاحات ساكنة الزراردة نبراسا للجبهة الميدانية المقاومة.
عن الكتابة المحلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق