بيان النهج الاخير/الرفيق تاشفين الاندلسي
غانتحدى نفسي و نكتب اللي فخاطري بعيد على الرقابة الذاتية:
أصدر النهج الديمقراطي بيانا بمثابة رد على الخطاب الملكي الذي بين بالملموس إفلاس المخزن مع ان هذاالاخير يعني المخزن لازال لم يقطع مع مناوراته المعهودة بمحاولته التملص من المسؤؤولية التي يتحملها بالدرجة الاولى الى جانب ادواته التي اراد ان يعلق عليها افلاسه في حين انها ادوات فقط.
المثير ان بعض الرفاق ممن لا يعجبهم العجب في رجب ينظرون الى ذلك البيان بمثابة مزايدة (ياسبحان الله ) و يدعون ان ذلك لن يشفع ام لم يكن الرد في الميدان و خوض المعارك ضد السياسات المخزنية و العمل على توحيد قوى اليسار ما يخدم الصراع الطبقي (ايييييه نعم هكذا: الصراع الطبقي) . اغلب الرفاق في النهج الديمقراطي يسايرون هكذا هروب لهؤلاء و هم خفاف وضراف الى القمة بلا ماعون تفاديا لاي نقاشات هامشية مع اقتناعهم الصميمي لوحدة اليسار و ليس وحدة مفترى عليها بوضع شروط الخزيرات (ثلاثية الصحراء و الانتخابات و الملكية البرلمانية ) ليرضى المتنفذون من هؤلاء الخفاف و الضراف و هوما طالعين للجبل .
ارانا أسيدي موقفك من الخطاب و بتفصيل اما وحدة اليسار حنا هوما اللولين اللي كاناديو بها و كثر من ذلك كناديو بجبهة واسعة للنضال من أجل اسقاط هاد المخزن و اللي نتوما كاتشوفوا كيف كيبهدل باللي كيدخل لعندو بلا ما يخمم ميات تخميمة وتخميمة قبل ما يدخل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق