لكن عمادا كان يصر على العودة لمد صبي تسيل دموعه بقطعة بصل متبق في جيبه الايسر ابتسم محسن وهو يشم رائحة البصل من يد عمادالذي جف في قميصه ولم تبصره عينا المخبر المتلصلص خلف الثياب -تاخرت كثيرا صديقي العزيز لقد انتظرناك اكثر من اسبوعين هل اصبح احتجاز الشهداء شيئا مالوفا في وطننا االموشوم بعرق البؤساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق