لبداحي يوقف إضرابه عن الطعام بعد استجابة إدارة السجن لمطالبه.
لبداحي يوقف إضرابه عن الطعام بعد استجابة إدارة السجن لمطالبه
- ملفات تادلة 24 -
قرر الزميل عادل لبداحي، مراسل ملفات تادلة 24، وقف إضرابه عن الطعام داخل سجن عين البورجة، اليوم الخميس، بعد أن استجابت إدارة السجن لمطالبه، حيث خرج من السجن الانفرادي وتمكن من رؤية عائلته بعد السماح لها بزيارته.
وأفادت زوجة لبداحي، في اتصال هاتفي مع ملفات تادلة 24، أن زميلنا قرر، بعد زوال اليوم، وقف إضرابه عن الطعام الذي استمر 16 يوما، احتجاجا على وضعه في السجن الانفرادي (الكاشو) من طرف إدارة السجن.
وحسب نفس المصدر، جاء قرار لبداحي بوقف إضرابه بعد أن استجابت إدارة سجن عين البورجة لمطالبه، والتي تركزت حول إخراجه من الزنزانة الانفرادية والسماح له بمقابلة عائلته، وهو ما تم بعد زوال اليوم.
وتمكن الزميل لبداحي من مقابلة افراد اسرته، حيث سمحت إدارة السجن بالزيارة لزوجته وأبنائه ووالدته، بعد أكثر من شهر قضاه لبداحي داخل زنزانة انفرادية، إثر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لشريط صوتي له من داخل السجن.
وقررت إدارة السجن وقف الإجراء العقابي الذي اتخذته في حق لبداحي، قبل انصرام مدة العزل التي كانت ستبلغ 45 يوما من السجن داخل زنزانة انفرادية (الكاشو)، وكان من المتوقع أن تنتهي بعد أكثر من أسبوع.
وأعلن لبداحي، حسب إفادة زوجته، أنه سيوقف اليوم إضرابه عن الطعام، وأكد لها أنه يتمتع بمعنويات عالية، كما طمأن عائلته أثناء الزيارة على صحته، وناشد الجمعيات والمنظمات الحقوقية دعمه ومساندته.
وكان فرع البرنوصي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، قد طالب في عدة بيانات بإطلاق سراح عادل لبداحي، ووجه نفس الفرع مراسلة إلى إدارة سجن عين البورجة يستفسر فيها عن وضعه الصحي، فيما رفضت إدارة السجن، خلال الاسبوع الماضي، استقبال وفد من الفرع.
ويقضي الزميل لبداحي، مراسل ملفات تادلة 24، عقوبة حبسية داخل السجن السالف الذكر، بعد حكم ابتدائي بثلاث سنوات نافذة، بسبب عمله كمراسل لملفات تادلة ونشاطه كمواطن صحافي، وبعد نشره عدد من الفيديوهات على قناته على موقع يوتيوب، تحدث فيها عن قضايا فساد وظلم تعرض له عدد من المواطنين حسب تصريحاتهم.
وجاء توقيف لبداحي بعد توقيف مراد الكرطومي الذي خرج في فيديوهات عديدة واتهم قضاة ومسؤولين في أجهزة الدولة بالفساد إضافة إلى مدير جريدة وطنية، وأكد أكثر من مرة أنه يتوفر على أدلة تثبت تورطهم في مخالفات وجرائم ترتبط بالعقار وتتخذ طابع الخطورة.
- ملفات تادلة 24 -
قرر الزميل عادل لبداحي، مراسل ملفات تادلة 24، وقف إضرابه عن الطعام داخل سجن عين البورجة، اليوم الخميس، بعد أن استجابت إدارة السجن لمطالبه، حيث خرج من السجن الانفرادي وتمكن من رؤية عائلته بعد السماح لها بزيارته.
وأفادت زوجة لبداحي، في اتصال هاتفي مع ملفات تادلة 24، أن زميلنا قرر، بعد زوال اليوم، وقف إضرابه عن الطعام الذي استمر 16 يوما، احتجاجا على وضعه في السجن الانفرادي (الكاشو) من طرف إدارة السجن.
وحسب نفس المصدر، جاء قرار لبداحي بوقف إضرابه بعد أن استجابت إدارة سجن عين البورجة لمطالبه، والتي تركزت حول إخراجه من الزنزانة الانفرادية والسماح له بمقابلة عائلته، وهو ما تم بعد زوال اليوم.
وتمكن الزميل لبداحي من مقابلة افراد اسرته، حيث سمحت إدارة السجن بالزيارة لزوجته وأبنائه ووالدته، بعد أكثر من شهر قضاه لبداحي داخل زنزانة انفرادية، إثر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لشريط صوتي له من داخل السجن.
وقررت إدارة السجن وقف الإجراء العقابي الذي اتخذته في حق لبداحي، قبل انصرام مدة العزل التي كانت ستبلغ 45 يوما من السجن داخل زنزانة انفرادية (الكاشو)، وكان من المتوقع أن تنتهي بعد أكثر من أسبوع.
وأعلن لبداحي، حسب إفادة زوجته، أنه سيوقف اليوم إضرابه عن الطعام، وأكد لها أنه يتمتع بمعنويات عالية، كما طمأن عائلته أثناء الزيارة على صحته، وناشد الجمعيات والمنظمات الحقوقية دعمه ومساندته.
وكان فرع البرنوصي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، قد طالب في عدة بيانات بإطلاق سراح عادل لبداحي، ووجه نفس الفرع مراسلة إلى إدارة سجن عين البورجة يستفسر فيها عن وضعه الصحي، فيما رفضت إدارة السجن، خلال الاسبوع الماضي، استقبال وفد من الفرع.
ويقضي الزميل لبداحي، مراسل ملفات تادلة 24، عقوبة حبسية داخل السجن السالف الذكر، بعد حكم ابتدائي بثلاث سنوات نافذة، بسبب عمله كمراسل لملفات تادلة ونشاطه كمواطن صحافي، وبعد نشره عدد من الفيديوهات على قناته على موقع يوتيوب، تحدث فيها عن قضايا فساد وظلم تعرض له عدد من المواطنين حسب تصريحاتهم.
وجاء توقيف لبداحي بعد توقيف مراد الكرطومي الذي خرج في فيديوهات عديدة واتهم قضاة ومسؤولين في أجهزة الدولة بالفساد إضافة إلى مدير جريدة وطنية، وأكد أكثر من مرة أنه يتوفر على أدلة تثبت تورطهم في مخالفات وجرائم ترتبط بالعقار وتتخذ طابع الخطورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق