الجمعية لمغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان بــــــــــيـــــان بشان مصرع سيدتين بالمعبر الحدودي- باب سبتة –
الجمعية لمغربية لحقوق الإنسان
فرع تطوان
فرع تطوان
بــــــــــيـــــان بشان مصرع سيدتين بالمعبر الحدودي- باب سبتة –
استفاق الرأي العام يومه الاثنين 28 غشت 2017 على نبا و فاة سيدتين بالمعبر الحدودي (طارخال 2 ) بباب سبتة السليبة ، وهما المدعوتين قيد حياتهما كريمة الرميلي و تورية البقالي بالإضافة إلى إصابة نساء أخريات بجراح، و على اثر هذا الحدث الأليم نتقدم إلى اسر الضحيتين بتعازينا و مواساتنا الحارة و متمنياتنا بالشفاء العاجل للنساء المصابات.
إن هذا الحادث ينضاف إلى حوادث مأساوية أخرى عرفها هذا المعبر الحدودي، فخلال هذه السنة أزهقت ما مجموعه أربعة ارواح كلهن نساء، إننا في فرع تطوان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نجدد نداءنا و مطالبنا، فقد سبق لنا في مرافعاتنا السابقة مثلما شان العديد من الاطارات الجمعوية سواء المغربية أو الاسبانية إن عملنا على تنبيه الرأي العام و المسؤولين إلى إن المواطنين و المواطنات في هذا المعبر تتعرض كرامتهم إلى الدوس وسوء المعاملة من قبل السلطات المغربية و الاسبانية بحيث تغدو لغة الضرب و الابتزاز والرشوة و التحرش الجنسي و التلفظ بالكلام النابي لغة يومية في حقهم ، فالحادث الأليم الذي أودى بحياة الضحيتين جاء نتيجة التدافع القوي بين الراغبين في الولوج إلى مدينة سبتة، و معلوم لدى الرأي العام أن السلطات المغربية استحدثت ممرات ضيقة و مسيجة من اجل العبور، و السلطات الاسبانية عملت على التقليص من عدد الراغبين في الولوج عبر توزيع تذاكر في هذا الشأن، وهذا ما يدفع العديد من المواطنين و المواطنات إلى المبيت في هذه المعابر.
إن وضع حد لهذه الظاهرة ووقف النزيف الذي يتعرض له مواطنونا و مواطناتنا في هذا المعبر لايكمن في إنشاء ممرات العار مثل طارخال 2 وحتى طارخال3 أو وضع قيود و التقليص من الراغبين في الولوج إلى مدينة سبتة، بل يكمن في احترام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و التي تقضي بشكل لا مراء فيه احترام حق المواطن في حرية التنقل، و يكمن كذلك في سن سياسة تنموية حقيقية و هي الكفيلة بخلق مناصب شغل قارة و دائمة تحفظ كرامة الإنسان.
عن مكتب الفرع
تطوان:30 غشت 2017
إن هذا الحادث ينضاف إلى حوادث مأساوية أخرى عرفها هذا المعبر الحدودي، فخلال هذه السنة أزهقت ما مجموعه أربعة ارواح كلهن نساء، إننا في فرع تطوان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نجدد نداءنا و مطالبنا، فقد سبق لنا في مرافعاتنا السابقة مثلما شان العديد من الاطارات الجمعوية سواء المغربية أو الاسبانية إن عملنا على تنبيه الرأي العام و المسؤولين إلى إن المواطنين و المواطنات في هذا المعبر تتعرض كرامتهم إلى الدوس وسوء المعاملة من قبل السلطات المغربية و الاسبانية بحيث تغدو لغة الضرب و الابتزاز والرشوة و التحرش الجنسي و التلفظ بالكلام النابي لغة يومية في حقهم ، فالحادث الأليم الذي أودى بحياة الضحيتين جاء نتيجة التدافع القوي بين الراغبين في الولوج إلى مدينة سبتة، و معلوم لدى الرأي العام أن السلطات المغربية استحدثت ممرات ضيقة و مسيجة من اجل العبور، و السلطات الاسبانية عملت على التقليص من عدد الراغبين في الولوج عبر توزيع تذاكر في هذا الشأن، وهذا ما يدفع العديد من المواطنين و المواطنات إلى المبيت في هذه المعابر.
إن وضع حد لهذه الظاهرة ووقف النزيف الذي يتعرض له مواطنونا و مواطناتنا في هذا المعبر لايكمن في إنشاء ممرات العار مثل طارخال 2 وحتى طارخال3 أو وضع قيود و التقليص من الراغبين في الولوج إلى مدينة سبتة، بل يكمن في احترام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و التي تقضي بشكل لا مراء فيه احترام حق المواطن في حرية التنقل، و يكمن كذلك في سن سياسة تنموية حقيقية و هي الكفيلة بخلق مناصب شغل قارة و دائمة تحفظ كرامة الإنسان.
عن مكتب الفرع
تطوان:30 غشت 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق