لو كان الحسن الثاني حيا/الرفيقة خديجة رياضي
" لو كان الحسن الثاني ما زال على قيد الحياة سنكون في نفس الوضع الذي نحن فيه الآن ، لأن الحسن الثاني في السنوات الاخيرة من حكمه ، التي عرفت مداً نضاليا جماهيريا في ظل ظروف عالمية ساهمت في خلقه ، اضطر الى تراجع تكتيكي ، و البحث عن توافقات كان الهدف منها أيضاً تمرير الحكم لابنه بسلاسة ، إلا أن ذلك لم يمس جوهر النظام ، لهذا تغير شكل الاستبداد لكنه ما زال مستمرا . فالأمر لا يتعلق بالأشخاص بل بنظام مخزني يرتكز على منظومة اقتصادية تعتمد على النهب ، و منظومة اجتماعية يلعب فيها الأعيان دور الحراس ، و منظومة ثقافية مبنية على الولاء و الخنوع و قمع كل من يخرج على الصف و كل هذا ما زال مستمراً . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق