جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في ذكرى الشهيد عبد الحق شباظة الرفيق الدريدي الطاهر يرد على حسن احراث

عوضا من الحديث عن شهيد الشعب المغربي في ذكراه بنفس إيجابي نضالي ووحدوي يلم شمل كل قوى شعبنا المناضلة في مواجهة نظام الاستبداد والعمالة الجاتم على صدر شعبنا، كمهمة أساسية في المرحلة التاريخية التي يجتازها نضال شعبنا؛ يأبى السيد حسن أحراث إلا أن يطلع علينا مرة أخرى بمخطوط جديد من البؤس الفكري والسياسي، الذي لا يضاهيه أحد في التعبير عنه.
وقد اختار مرة أخرى ذكرى الشهيد شباضة ليحدتنا عن الشهداء، وما يدركون وما لا يرضيهم، وما يسعدهم وما لا يسعدهم، وما يثلج صدرهم، وما لا يمث بصلة للشهداء (أحيانا أتساءل ما إذا كنت أقرأ لإنسان سوي ذهنيا وعاطفيا).
وبعد كلام عام بدون معنى حول الوحدة النضالية والنضال إلى جانب الطبقة العاملة وبناء الحزب الثوري.....ثم حول ما يقوم به النظام، أكد السيد أحراث على التحالفات السياسية التي يعمل على بناءها، وحددها في تحالفات مناضلة مبنية على الوضوح والمبدئية، وليس على الحربائية باسم التكتيك والواقعية.
بناء عليه، جزم السيد أحراث أنه لا يقبل التحالف مع فدرالية اليسار بحكم سقفها المتجاوز سياسيا وفكريا، وكذلك مع النهج الديمقراطي الذي يضع يده في يد القوى الظلامية؛ فضلا عن كون هذه القوى خاضعة لقانون الأحزاب الذي يشترط الولاء للملكية والاعتراف بها (ما يعني أنه لم يقرأ يوما قانون الأحزاب وأنه يجهل تماما المعارك التي خاضتها هذه الأخيرة لانتزاع الاعتراف القانوني للسلطة بها).
وفي الأخير وجه السيد أحراث لفدرالية اليسار وللنهج الديمقراطي عددا من الاتهامات (تجريم المناضلين، الاستعداد الدائم للمساومة، إجهاض المعارك النضالية، تزكية القيادات البروقراطية..)، وهي اتهامات لا يجرؤ على توجيهها لهذه القوى ذات التاريخ النضالي المشرف والمشرق، والمتواجدة حاليا في كافة ساحات النضال الشعبية وواجهاته السياسية والحقوقية والاجتماعية والثقافية وغيرها، والمستمرة في نضالها غدا وبعد غد وعلى الدوام حتى تحرر بلادنا وشعبنا من نظام الاستبداد والاستغلال، وبناء مغرب الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة - لا يجرؤ على توجيهها - سوى من فقد البوصلة، أو من لا تربطه بالواقع أية صلة، أو من انعدمت في دواخله كل ذرة أخلاق، وهو ما ينطبق على صاحبنا وأمثاله مع كامل الأسف.

الدريدي الطاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *