بيان صادر عن معتقلي الحراك القابعين في السجن المحلي بالحسيمة
بيان صادر عن معتقلي الحراك القابعين في السجن المحلي بالحسيمة //
---------------------
في 28 غشت 2017
---------------------
في 28 غشت 2017
بيان استنكاري
تحية النضال والصمود إلى كل الغيورين من داخل وخارج هذا الوطن الجريح، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الاخير وليس الاخير عماد العتابي، مادام الصراع قائم والظلم سائد، الحرية كل الحرية للمعتقلين السياسيين.
بداية، بصفتنا معتقلين على خلفية احتجاجات الريف السلمية والمشروعة، ندين كل الاعتقالات التعسفية، وتستنكر المحاكمات الصورية والأحكام الجائرة التي طالت أبناء الريف الأبي، معتبرين ذلك خرقا سافرا لحقوق الإنسان وللالتزامات الدولية، وبالتالي فإننا نناشد المجتمع الدولي بما فيه الهيئات والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان من أجل التدخل لرصد وردع هذه التجاوزات الخطيرة والوقوف على الحقائق.
وعلاقة بالموضوع، فإننا نشعر الرأي العام المحلي والوطني والدولي أننا قررنا الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة، وذلك يوم عيد الأضحى المبارك.
وتأتي هذه الخطوة استنكارا للجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الشهيد عماد العتابي الذي اغتالته أيادي الغدر في زهرة عمره يوم 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، لينضاف بذلك إلى كوكبة الشهداء، وتنديدا كذلك بالاعتقالات التعسفية والمتابعات واحتجاجا على القضاء الذي لم يكن منصفا وذلك بعدم التزامه الحياد، كما ندين المضايقات التي تعرض لها المحامي والحقوقي عبد الصادق البوشتاوي من طرف السلطات، معتبرين ذلك مسا بمهنة المحاماة، ناهيكم عن الاستفزازات والاعتقالات التي شملت الشباب المواكبين لأحداث الريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم الصحفي والإعلامي مدير موقع بديل الإلكتروني حميد المهداوي، الذي زاول مهنته الصحافية في إطار القانون وحدوده، ولم يسلم بدوره من عاصفة التهم الملفقة التي استهدفت أبناء شعبنا الأبي، ولكل هذا فإننا نحمل الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، فالكل يعرف مدى سلمية احتجاجات الريف ومدى شرعية مطالبها، إلا أن تعامل الدولة معها لم يكن منصفا وهذا إن كان يدل على شيء فإنما يدل على مؤامرة جوهرها انتقام سياسي محض، لأن كل الحيثيات وكل المعطيات تؤكد بالملموس عدم وجود إرادة حقيقية لإنصاف هذه المنطقة المستهدفة منذ عقود من الزمن، وبالتالي فإلى متى وإلى أي حد سيصل هذا الحيف جاثما على صدور أبناء هذا الوطن بصفة عامة وعلى أبناء الريف بصفة خاصة ؟
بداية، بصفتنا معتقلين على خلفية احتجاجات الريف السلمية والمشروعة، ندين كل الاعتقالات التعسفية، وتستنكر المحاكمات الصورية والأحكام الجائرة التي طالت أبناء الريف الأبي، معتبرين ذلك خرقا سافرا لحقوق الإنسان وللالتزامات الدولية، وبالتالي فإننا نناشد المجتمع الدولي بما فيه الهيئات والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان من أجل التدخل لرصد وردع هذه التجاوزات الخطيرة والوقوف على الحقائق.
وعلاقة بالموضوع، فإننا نشعر الرأي العام المحلي والوطني والدولي أننا قررنا الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة، وذلك يوم عيد الأضحى المبارك.
وتأتي هذه الخطوة استنكارا للجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الشهيد عماد العتابي الذي اغتالته أيادي الغدر في زهرة عمره يوم 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، لينضاف بذلك إلى كوكبة الشهداء، وتنديدا كذلك بالاعتقالات التعسفية والمتابعات واحتجاجا على القضاء الذي لم يكن منصفا وذلك بعدم التزامه الحياد، كما ندين المضايقات التي تعرض لها المحامي والحقوقي عبد الصادق البوشتاوي من طرف السلطات، معتبرين ذلك مسا بمهنة المحاماة، ناهيكم عن الاستفزازات والاعتقالات التي شملت الشباب المواكبين لأحداث الريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم الصحفي والإعلامي مدير موقع بديل الإلكتروني حميد المهداوي، الذي زاول مهنته الصحافية في إطار القانون وحدوده، ولم يسلم بدوره من عاصفة التهم الملفقة التي استهدفت أبناء شعبنا الأبي، ولكل هذا فإننا نحمل الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، فالكل يعرف مدى سلمية احتجاجات الريف ومدى شرعية مطالبها، إلا أن تعامل الدولة معها لم يكن منصفا وهذا إن كان يدل على شيء فإنما يدل على مؤامرة جوهرها انتقام سياسي محض، لأن كل الحيثيات وكل المعطيات تؤكد بالملموس عدم وجود إرادة حقيقية لإنصاف هذه المنطقة المستهدفة منذ عقود من الزمن، وبالتالي فإلى متى وإلى أي حد سيصل هذا الحيف جاثما على صدور أبناء هذا الوطن بصفة عامة وعلى أبناء الريف بصفة خاصة ؟
الريف يحترق ... الريف يختنق
الريف مستعد أن يحترق
ولكنه عن وطنه لن يفترق
الريف مستعد أن يحترق
ولكنه عن وطنه لن يفترق
عاش الشهداء
عاش عماد العتابي
الحرية كل الحرية للمعتقلين السياسيين
عاش عماد العتابي
الحرية كل الحرية للمعتقلين السياسيين
عن معتقلي الحراك الشعبي
السجن المحلي بالحسيمة
السجن المحلي بالحسيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق