جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مسيرة "تاوادا ن إيمازيغن" بالبيضاء تُطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين


هناك تعليق واحد:

  1. أدانت حركة “تاوادا ن امازيغن” منع ومحاصرة مسيرتها السلمية التي كانت تعتزم تنظيمها يوم الأحد 6 غشت الجاري بالدار البيضاء، معتبرة أن “هذا المنع استمرار لسياسة العسكرة المسلطة ضد حق التظاهر السلمي الذي تضمنه جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.

    واكدت الحركة المذكورة في بيان لها توصل به “بديل”، على “براءة جميع المعتقلين السياسيين وحتمية إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط” مشددة على ضرورة ” كشف مصير الناشط عماد العتابي”، و” الإستجابة الفورية لمطالب الحراكات الإجتماعية على رأسها (حراك أريف، إمي نتانوت، أزيلال…)”، مع ضرورة “اقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بدولة أمازيغية مدنية فيدرالية..”.

    ونددت “تاوادا ن امازيغن” في بيانها بسياسة الإعتقالات والاختطافات التي تنهجها ما سمتها بـ” الدولة المخزنية” تجاه حراك أريف وباقي الحركات الإحتجاجية، وكذا “الطريقة الحاطة بالكرامة الانسانية التي عمل بها معتقلي حراك أريف (فيديو الزفزافي المسرب) وتشبثها بمعاقبة كل المتورطين في ذلك”.

    كما نددت الحركة نفسها بما وصفتها بـ”سياسة الدولة المخزنية المتمثلة في مصادرة الأراضي والثروات الطبيعية والمعدنية والتهجير القسري للسكان من مناطقهم وتفويتها للوبيات العقار وأغنياء الخليج”، معبرة عن رفضها لـ” كل الدكاكين السياسية الحزبية التي لا تخدم إلى مصالحها السياسوية الضيقة وتقف ضد الإرادة الشعبية”، بالإضافة إلى التنديد بـ” ضرب مجانية التعليم، والقدرة الشرائية للمواطنين، وخطة التعاقد في أسلاك الوظيفية العمومية ومشروع اصلاح صندوق التقاعد”.

    وشددت توادا على أن “نهج سياسة الإعتقالات والمحاكمات الصورية تجاه حراك أريف ونشطاءه لن يزيد إلا في تكريس مزيد من الاحتقان وفقدان الثقة في الشعارات الدولة وجل مؤسساتها”.

    وأوضحت الحركة المشار إليها أن مسيرتها الوطنية تأتي ” في ظل إحتقان سياسي وإجتماعي مهول أفرز على إثره إنتفاضات شعبية عارمة في كثير من مناطق بلادنا، وعليه إستطاع حراك أريف أن يصنع ملحمة نضالية سلمية منذ أكثر من تسعة أشهر ضد تكريس سياسة الحكرة والعسكرة والفوارق الإجتماعية، وهذه السياسات العمومية نفسها من التهميش والعزلة والإغتيال الإقتصادي والترامي على أراضي القبائل تحت يافطات مختلفة بهدف نزعها إنتفضت على إثرها عدة مناطق كان أخرها استشهاد “الغازي خلادة” بعد إضرابه عن الطعام لمدة 90 يوما بسجن أيت ملال”.

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *