جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بلاغ.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع المنارة مراكش
بلاغ
وقفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، على ما تداولته العديد من المواقع الإخبارية، والصحافة الوطنية المكتوبة، حول تعرض العديد من الأطفال وضمنهم طفلتين( ف.ز.ر) و (ف. س) ، واللواتي يعيشن وضعية جد صعبة ، نتيجة غياب مآوى يحتضنهن ،من استغلال جنسي واغتصابا على يد شخص يمتلك تريبورتور، حيث يستدرجهن من ساحة جامع الفنا لانتهاك خصوصيتهن والمس بكرامتهن الإنسانية وسمعتهن و استغلالهن جنسيا، واستباحة أجسادهن.
كما ان فرع الجمعية تمكن من لقاء احدى الضحايا وهي فتاة (ف.ز.ر) القاصر التي لم تبلغ من العمر 15سنة
بحيث صرحت للجمعية بتعرضها للاغتصاب والاستغلال الجنسي من طرف الشخص المعني أكثر من سبع مرات حيث كان يخدرها بمادة الدوليون ، واضافة ان اخ المشتبه فيه تقدم ﻷم الضحية ،باغراءات مادية ، مستغلا حالة العوز والحاجة ، لكي تقدم تنازلا
عن القضية وعن الاقوال التي صرحت بها الضحية للجهات المختصة والساهرة على انفاذ القانون.
اننا في الجمعية ابمغربية لحقوق فرع المنارة مراكش، اذ نسجل ايجابية توقيف المعني بالأمر ووضعه رهن إشارة القضاء، نؤكد لكم مجددا ان إغتصاب الاطفال، واستغلالهم جنسيا ،يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل،ومسا بكرامته وسمعته وتجاوزا للمواد 32،33' و34 من اتفاقية حقوق الطفل، وجريمة يعاقب عليها القانون، وفعل شنيع مخالف لتوصيات اللجنة الاممية الخاصة بالطفل، والتي تدعو الدولة الى حماية الاطفال من الاستغلال الجنسي، والاستعمال الاستغلالي للاطفال جنسيا وفي المواد الذاعرة.
وحرصا منا على مصلحة الطفل الفضلى، وعلى إقرار العدل و الإنصاف ، لفائدة الضحايا المجتمع، وسعيا منا لمواجهة ظاهرة البيدوفيليا وآثارها النفسية والإجتماعية على الضحايا، فإننا نعلن ما يلي
* فتح تحقيق شامل حول ما تداولته الصحافة الوطنية، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.
*حماية الضحية الطفلة وأمها من الضغوطات والمساومات والاغراءات التي تتعرض لها على يد اخ المشتبه فيه .
* انصاف الضحية او الضحايا والمجتمع ، وفقا لقواعد العدل .
دعوتنا وزارة الاسرة والتضامن وكل الجهات المختصة بالتصدي الحازم لظاهرة الأطفال بدون مأوى، والذين يعيشون ظروف جد صعبة، مما يجعلهم عرضة لكافة الانتهاكات والمعاملات اللانسانية، والتهميش والاقصاء الإجتماعي، ونطالب بالعمل على ادماجهم في المجتمع، وتوفير مراكز خاصة لرعايتهم وتعليمهم ، او عبر اعادتهم لوسطهم
الاسري من توفير الشروط الكفيلة باستقرارهم وضمان كافة حقوقهم.
نعتبر ان السياسات الاجتماعية الموجهة للاسرة والطفل ، هي المسؤولة عن انتشار ما يسمى " أطفال الشوارع" لانها عاجزة عن بلورة خطة مندمجة قادرة على استئصال جدور الظاهرة و مسبباتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
عن المكتب
مراكش 11 شتنبر 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *