جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

شكرا جماهير الريف.الرفيق علي فقير

شكرا جماهير الريف. الكل أصبح اليوم يتحدث عن بطولات الجماهير الريفية. بطبيعة الحال، كل واحد من زاويته الخاصة.
1-المستفيدون من سيادة الاستبداد السياسي، من استغلال قوة العمل، من اقتصاد الريع، من المضاربات العقارية و نهب الاراضي، من المضاربات المالية، من أجور و امتيازات المناصب العليا، من " تعويضات" المؤسسات المخزنية، من المحسوبية و الرشوة...كل هؤلاء يتداولون فيما بينهم. الشك في قدرة ضبط الوضعية من طرف المخزن أصبح يتسرب إلى صفوفهم. الكل يفكر في وسائل " تهريب" ما يمكن تهريبه اذا أنهر " السد" أمام تدفق " المياه الطوفانية" الشعبية.
2-فرغم وجود "مؤسسات" و هي صورية أصلا، فإن الدولة المخزنية التجأت إلى ممارسة ميدانيا أساليب " حالة الاستثناء": القمع الممنهج لا يستثني الأطفال و النساء و الكهول، الاختطاف خارج القانون، الاغتيال، المنفى "الداخلي"،أحكام تصدر عن جهات لا علاقة لها بالجهاز القضائي...الخ
3-الفئات العليا من البرجوازية المتوسطة التي " تزود المخزن" بالأطر في مختلف المجالات تموقعت بدون تحفظ في جبهة الاستبداد المخزني.
4-البرجوازية الصغيرة، فرغم تضررها اقتصاديا من الوضع الراهن، فإنها تقف "حائرة" أمام ما يجري حولها.
5-الطبقة العاملة . فرغم كونها طبقة تنتج خيرات البلاد، الخيرات التي لا تستفيد منها، و رغم أن فائض القيمة الذي " تهديه " مجانيا يشكل أصل ثروات الأقلية التي تسود و تحكم في المغرب، و رغم تدهور ظروف العمل نتيجة سيادة الهشاشة، سيادة قانون الغاب، انتشار التشغيل عن طريق الوساطة و المناولة.....فرغم كل هذا تبقي حاليا الطبقة العاملة خارج الصراع السياسي. و ستبقى الحالة على هذا المنوال مادامت الطبقة العاملة المغربية لم تفرز بعد طلائع مسلحة بالفكر الطبقي الثوري. و للتذكير، فإن الطبقة العاملة تتميز: - بكونها لا تملك وسائل الإنتاج التي تشتغل بها و في إطارها - أنها تبيع قوة عملها (في إطار مقاولة رأسمالية خاصة أو "عمومية") مقابل أجر يقل بكثير عن قيمة منتوج عملها - في غالب الحالات تجد العمال يحسون بكونهم يشكلون طبقة اجتماعية خاصة. الطبقة العاملة المغربية تعيش في الوقت الراهن هذه المرحلة في سيرورة وعيها الطبقي. - يمكن تلخيص المرحلة المقبلة التي يجيب تحقيقها في ضرورة وعي الطبقة العاملة بضورها السياسي كطبقة ثورية - و أعلى مرحلة في دور الطبقة العاملة يتلخص في ضرورة بناء حزبها الثوري، في صياغة برنامج التغيير (الأهداف الإستراتيجية، الأهداف المرحلية، استراتيجية التغيير لكل مرحلة، التكتيكات المتعلقة بالتحالفات، بمبادرات النظام القائم....). يمكن تركيز السؤال العريض الذي يتطلب أجوبة علمية كما يلي: لماذا تعطلت سيرورة الطبقة العاملة في النقطة الثالثة، في مرحلة "الوعي بالذات"؟ في إطار النقاش بين المناضلين الماركسيين أقدم بعض عناصر التفسير : - سيادة الفكر الرجعي في المجتمع و تجاوزه غير مستحيل. لقد عايشت في الستينات فلاحين و عمال مغاربة شيوعيين. و أول تنظيم نقابي عرفه العمال المغاربة كان في إطار النقابة الشيوعية سجتcgt من بداية الثلاثينات إلى حدود الخمسينيات. - التأثير السلبي للفكر البرجوازي الذي تسرب إلى بعض الاوساط العمالة عن طريق الحركة الإتحادية - محاربة البيروقراطيات النقابية للأنشطة الفكرية التكونية - عجز التنظيمات الماركسية على إيجاد الطرق الملائمة لفرز و تنظيم الطلائع البروليتارية... بطبيعة الحال يجيب أن لا ننسى دور الدولة المخزنية و البرجوازية الرأسمالية في محاربة كل ما يمكن أن يساعد الطبقة العاملة على تحمل مسؤوليتها التاريخية في تحرير المجتمع من الاستغلا و الاضطهاد.
6-أشباه البروليتارية من كادحي الأحياء الشعبية و الكاريانات الصفيحية (الفراشة مثلا)، و الجماهير الفقيرة بمراكز و قرى البادية، دون أن ننسى جيوش المعطلين....يشكل جميع هؤلاء أغلبية الشعب المغرب و سيكونون القوة الضاربة في سيرورة التغيير المنشود، شريطة أن يكونوا مؤطرين سياسيا و تنظيميا من طرف حزب الطبقة العاملة. تلعب هذه الفئات في الوقت الراهن الدور الرائد في الحركات المطلبية/ الاحتجاجية و تتعرض للقمع المخزني أكثر من غيرها.
7- يجيب الإشارة إلى الدور المهم الذي تلعبه النساء و الشباب في مختلف الحركات المناضلة ضد التهميش و الإقصاء و الاضطهاد. الثلاثاء 5 غشت 2017
عاش الشعب
على فقير





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *