منظمة دولية تدق ناقوس الخطر وتُطلق حملة ضد السجن الإنفرادي للمهدوي والزفزافي
منظمة دولية تدق ناقوس الخطر وتُطلق حملة ضد السجن الإنفرادي للمهدوي والزفزافي
دقت منظمة العفو الدولية تدق ناقوس الخطر بخصوص وضعية الصحافي حميد المهدوي مدير ورئيس نشر موقع “بديل”، وزعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، (وضعيتهم) داخل السجن، مطلقة حملة تمتد لأزيد من شهر من أجل إطلاق سراحهما.
وطالبت ذات المنظمة في بيان لها الراي العام الوطني والدولي بـ”إبداء رد فعل فوري تجاه المعتقلين الذين يواجهون انتقاما داخل زنازنهم ومن بينهم حميد المهدوي وناصر”، مشيرة إلى ان السلطات الأمنية المغربية مازالت تعتقل المهدوي والزفزافي و في زنازن انفرادية”.
وفي هذا الصدد، طالبت “أمنيستي” من كل المتضامنين إرسال “رسائل إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزير العدل، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، لحثهم على إنهاء السجن الإنفرادي لكل من المهدوي والزفزافي، وحثهم على ضمان عدم الانتقام من المضربين عن الطعام مع تمكينهم الخدمات الطبية الملائمة، وفقا للأخلاقيات الطبية، فضلا عن دعوتهم إلى الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن أي شخص آخر معتقل في السجن الإنفرادي، وضمان الحق في حرية التعبير والتجمع”.
ووضعت المنظمة، البريد الإلكتروني وعناوين الوزارات والمؤسسات المعنية، من أجل مراسلتها حول ذات الغرض.
وأكدت المنظمة المشار إليها أن “المهدوي ليس له اتصال بالآخرين داخل السجن، ويستفيد من نصف ساعة فقط من الفسحة في اليوم”، معتبرة أن هذا الأمر “ينم عن سوء المعاملة والتعذيب وانتهاك لحقوقهم وفق ما تنص عليه الامم المتحدة “.
وأوضحت المنظمة نفسها أن “المهدوي والزفزافي وبقية المعتقلين وجهت لهم تهم ثقيلة من قبيل زعزعة أمن البلاد والتمرد والانفصال”.
أضغط على الملف أسفله:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق