حقوقيو مراكش يطالبون بضمان حق أبناء أسر فقيرة في التعليم العمومي.
- ملفات تادلة 24-
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، "إن إجراء 40 تلميذ في القسم كحد أقصى في الفصل ليس الهدف منه تجويد التعليم حسب مزاعم المسؤولين وإنما إقصاء عدد كبير من التلاميذ من الدراسة وحرمانهم من حقهم في التعليم، حق غير القابل للتفويت".
وأضافت الجمعية في بلاغ لها توصل به موقع ملفات تادلة ،24 أن إعدادية عبد المومن بمراكش المدينة فتحت مبرر 40 تلميذ في القسم كحد أقصى مما أدى إلى إقصاء عدد كبير ما بين 22 إلى حوالي 30 تلميذ من حقهم في التعليم، مشيرة إلى أنه تم اقتراح عليهم الالتحاق بالتعليم الخاص، موضحة أن تلاميذ إعدادية عبد المومن ينحدرون أبناء الأحياء الفقيرة "قشيش"، "سيدي يوب"، "الموقف"، و"الفخارة" يقول البلاغ.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش في ذات البلاغ، أن عدد التلاميذ في الإعدادي والثانوي التأهيلي في بعض مناطق مدينة مراكش، كأحياء دوار العسكر والمسيرات تجاوز الأربعين تلميذا داخل الفصل، نظرا لغياب بنيات تحتية لا تتناسب وعدد التلاميذ.
وناشدت المسؤولين المحليين بتسجيل التلاميذ المحرومين بإعدادية عبد المومن، وضمان حقهم في التعليم. وطالبت بإعمال مقاربة تستحضر الواقع وإكراهاته، وليس الشعارات البعيدة عن الحقيقة المروج لها مركزيا. على حد تعبير الجمعية.
- ملفات تادلة 24-
ردحذفقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، "إن إجراء 40 تلميذ في القسم كحد أقصى في الفصل ليس الهدف منه تجويد التعليم حسب مزاعم المسؤولين وإنما إقصاء عدد كبير من التلاميذ من الدراسة وحرمانهم من حقهم في التعليم، حق غير القابل للتفويت".
وأضافت الجمعية في بلاغ لها توصل به موقع ملفات تادلة ،24 أن إعدادية عبد المومن بمراكش المدينة فتحت مبرر 40 تلميذ في القسم كحد أقصى مما أدى إلى إقصاء عدد كبير ما بين 22 إلى حوالي 30 تلميذ من حقهم في التعليم، مشيرة إلى أنه تم اقتراح عليهم الالتحاق بالتعليم الخاص، موضحة أن تلاميذ إعدادية عبد المومن ينحدرون أبناء الأحياء الفقيرة "قشيش"، "سيدي يوب"، "الموقف"، و"الفخارة" يقول البلاغ.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش في ذات البلاغ، أن عدد التلاميذ في الإعدادي والثانوي التأهيلي في بعض مناطق مدينة مراكش، كأحياء دوار العسكر والمسيرات تجاوز الأربعين تلميذا داخل الفصل، نظرا لغياب بنيات تحتية لا تتناسب وعدد التلاميذ.
وناشدت المسؤولين المحليين بتسجيل التلاميذ المحرومين بإعدادية عبد المومن، وضمان حقهم في التعليم. وطالبت بإعمال مقاربة تستحضر الواقع وإكراهاته، وليس الشعارات البعيدة عن الحقيقة المروج لها مركزيا. على حد تعبير الجمعية.