أكادير .. البراءة لصاحب تدوينة تضامنية مع حراك الريف
كشف مصدر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، أن الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بأكادير، قضت، صبيحة اليوم 23 نونبر الجاري، ببراءة الناشط الفبرايري، عزيز صابر، من تهمة “التحريض على ارتكاب جنحة والقيام بسوء نية بنقل ونشر خبر زائف وإدعاء مستند إلى وقائع غير صحيحة من شأنها المساس بالنظام العام والفزع بين الناس بوسائل اليكترونية والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها”.
وتأتي هذه المحاكمة، بعد العديد من النداءات الحقوقية، إلى ضرورة وقف جميع المتابعات والمحاكمات التي مست عددا من نشطاء الاحتجاج الشعبي في الريف والمطالبة بإطلاق سراحهم، بل ونشطاء قاموا فقظ بمشاركة رابط على الفايسبوك، يدعو للاحتجاج التضامني السلمي والحضاري، من طرف هيئات سياسية وحقوقية”.
ويذكر أنه تمت العديد من المتابعات على الصعيد الوطني لمجموعة من النشطاء، بتهم مماثلة أو متقاربة للتهم المنسوبة لعزيز صابر بأكادير، كما هو الحال لجلال الحلماوي ببني ملال، وخالد الشجاعي من تمارة، محمد العرابي بالصخيرات، المتابعين في حالة اعتقال والمتابعين في حالة سراح كالعربي النبري من تارودانت، وجواد بلقرشي من مكناس الذي سيمثل من جديد أمام المحكمة يوم 17 يناير 2018، والمستنطقين أو المتابعين ومن ضمنهم بلال الرهوني من القنيطرة ومروان بنفارس من تطوان و بنعيسى بيبيس من القصر الكبير.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق