جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

"مركز الذاكرة للتطبيع" في الناظور- المغرب/الرفيقة خديجة ابناو

"مركز الذاكرة للتطبيع" في الناظور- المغرب
عقب نشر إحدى الجرائد الأسبوعية المغربية ( 9إلى 15 نونبر 2017 ) لمقال لأحد النشطاء المناهضين للتطبيع ، استشاط عبد السلام بوطيب الرئيس والمؤسس ل "مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم" ، غضبا من كاتب المقال ألذي اتهم أنشطة مركزه بالتطبيع ، فأصدر على التو بلاغا دعائيا للمركز أكثر منه احتجاجي لأنه في الواقع لم يجد ما يرد به على كون المركز الذي يديره هو مركز للتطبيع مع الكيان الصهيوني،
فمن المعلوم أن عبد السلام بوطيب صاحب المركز المذكور ينظم سنويا " المهرجان المتوسطي للناظور" يدعو له وبشكل ممنهج صهاينة بلغت بهم الوقاحة إلى تشويه وتلويث ذاكرة الشعب المغربي وتاريخه النضالي المناهض للصهيونية و لكل أشكال التطبيع مع الكيان ، ولكي لا نتهم نحن أيضا بالافتراء إليكم بعض الأحداث الوازنة والوقائع الصارخة بالتطبيع عرفتها بعض دورات انشطة المركز المذكورعلى سبيل المثال :
- في الدورة الثانية للمهرجان المنظمة في أبريل 2013 ضمت لائحة الأفلام المشاركة 5 أفلام "إسرائيلية" مما أثار اسسنكارعدد من المتتبعين والمواطنين بالمدينة .
- في الدورة الثالث للمهرجان (ماي 2014) استضاف المركز المنظم 3 "إسرائليين" ضمنهم المدعو "سِيمُون سكِيرَا" بصفته "صوت الحكمة يدعو للسلام" و"إيغال بن نون" بصفته "مؤرخ إسرائيلي" مدرس للتاريخ بجامعة تل أبيب مختص في تاريخ العلاقات الإسراسيلية المغربية للمشاركة في ندوة"أسئلة المتوسط" المنعقدة على هامش المهرجان ،
- الصهيوني إيغال بن نون ، خلال مشاركته في الندوة المذكورة فاجا الجميع لما قال "أنه سيخلع قبعة االمؤرخ الأكاديمي ، الصفة التي استدعي بها للمشاركة، وسيتحدث كمواطن إسرائيلي" فجرها قنبلة في وجه الجمهور وفضيحة للمنظمين لما قال :
- "أمام تعالي دعوات مقاطعة إسرائيل ومعاداة التطبيع معها لا يمكنني إلاّ أن أشكر منظمي هذا المهرجان على استجماع القوة والذكاء في استضافة إسرائيليّين في خطوة لها رمزيتها السياسيّة" .
- ولم يفت بن نون، في سياق حديثه عن اغتيال الشهيد بن بركة ، تبرئة الموساد و نظام الحسن الثاني من دم الشهيد وتشويه ذاكرة الشعب المغربي وقادته المناضلين وفي مقدمته الشهيد بن بركة نفسه متهما إياها بالعمالة مع الكيان"
كلاَم بن نُون سبب صدمة للمشاركين وخاصة منهم الجزائريين و التونسيين الذين سارعوا إلى إصدار بيان إدانة ، كما شكل فضيحة مدوية للمنظمين ودرءا للفضيحة طالبوه بإخلاء فضاءات المهرجان وذلك بالتزام فندقه أو مغادرة التراب المغربي أي وضعه تحت الإقامة الإجبارية في فندقة ، وهذه الحادثة هي الحقيقة التي ينكرها المدعو بوطيب في بيان "حقيقة" الذي أصدره مؤخرا..
ساكنة الناظور استفيقوا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *