ممارسات تعسفية في حق الأبرياءبسهل الرمل (بادية عمالة المحمدية)
ممارسات تعسفية في حق الأبرياء
توصلت يوم الخميس 2 نونبر 2017 بمكالمة هاتفية من بادية عمالة المحمدية، تطلب مني الحضور إن كان ممكنا. كيف حصلوا على رقم الهاتف؟
وجدت صعوبات لأجيد المكان.
تفاجئت بالمنظر الدرامي الذي وجدته أمامي: مساكن مهدمة، عائلات مشردة...الحزن يخيم على المنطقة. تساءلت: ماذا وقع؟ أنحن باليمن ، بسوريا، بالعراق، بفلسطين...؟
لا. نحن في المغرب. نحن في بلد يعرف حربا غير معلنة يشنها المخزن ضد الضعفاء.
فما هو أصل الكارثة؟
بسهل الرمل (بادية عمالة المحمدية)، اشترى العديد من كادحي و فقراء المنطقة بقعا أرضية، شيدوا فوقها مساكن بسيطة و أغلبها أقرب من الأكواخ. هناك من بني مسكنه المتواضع منذ 2010. لم تعترض السلطات المختصة. بعد سنوات، و بدون تدخل جهة ما، و بدون دعوى قضائية، و بدون انذار يذكر، فاجأت "الجرافات" مصحوبة بقوات متعددة الدوار الجديد (بين 500 و 600 نسمة، أي أكثر من 100 مسكن حسب تقديرات الضحايا).
اعتقلت السلطات مقدما و بعض بائعي البقع ( أكباش الأضحية؟).
اليوم تشردت العشرات من الأسر، و "مشى رزقها" كما تقول الضحايا.
بعض المواطنين يصرخون: "عاش الملك"، منتظرين منه التدخل لإنصافهم. فالملك كرئيس الدولة، له كل الصلاحيات لجبر الضرر.
فأين حق المواطن و المواطنة في السكن اللائق بدون أن نتحدث عن المستشفى، و المدرسة، و الماء، و الكهرباء، و الشغل...؟
وعدت الضحايا بتحديد لهم لقاء (ان كان ممكنا)مع مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المحمدية.
كل التضامن مع ضحايا الاستهتار المخزني و المافيا العقارية.
على الجهات المختصة (في مقدمتها عمالة المحمدية) أن تفتح مفاوضات مع الضحايا لإيجاد حل منصف.
على فقير، عن جريدة النهج الديمقراطي، مناضل النهج الديمقراطي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و عضو المجلس الوطني للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الانصاف.
1-https://youtu.be/VMJi8PUSF9A
2-https://youtu.be/iQeNlavYciQ
3-https://youtu.be/Y94rhbKP8Ws
4-https://youtu.be/9JhmVVTLXQg
توصلت يوم الخميس 2 نونبر 2017 بمكالمة هاتفية من بادية عمالة المحمدية، تطلب مني الحضور إن كان ممكنا. كيف حصلوا على رقم الهاتف؟
وجدت صعوبات لأجيد المكان.
تفاجئت بالمنظر الدرامي الذي وجدته أمامي: مساكن مهدمة، عائلات مشردة...الحزن يخيم على المنطقة. تساءلت: ماذا وقع؟ أنحن باليمن ، بسوريا، بالعراق، بفلسطين...؟
لا. نحن في المغرب. نحن في بلد يعرف حربا غير معلنة يشنها المخزن ضد الضعفاء.
فما هو أصل الكارثة؟
بسهل الرمل (بادية عمالة المحمدية)، اشترى العديد من كادحي و فقراء المنطقة بقعا أرضية، شيدوا فوقها مساكن بسيطة و أغلبها أقرب من الأكواخ. هناك من بني مسكنه المتواضع منذ 2010. لم تعترض السلطات المختصة. بعد سنوات، و بدون تدخل جهة ما، و بدون دعوى قضائية، و بدون انذار يذكر، فاجأت "الجرافات" مصحوبة بقوات متعددة الدوار الجديد (بين 500 و 600 نسمة، أي أكثر من 100 مسكن حسب تقديرات الضحايا).
اعتقلت السلطات مقدما و بعض بائعي البقع ( أكباش الأضحية؟).
اليوم تشردت العشرات من الأسر، و "مشى رزقها" كما تقول الضحايا.
بعض المواطنين يصرخون: "عاش الملك"، منتظرين منه التدخل لإنصافهم. فالملك كرئيس الدولة، له كل الصلاحيات لجبر الضرر.
فأين حق المواطن و المواطنة في السكن اللائق بدون أن نتحدث عن المستشفى، و المدرسة، و الماء، و الكهرباء، و الشغل...؟
وعدت الضحايا بتحديد لهم لقاء (ان كان ممكنا)مع مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المحمدية.
كل التضامن مع ضحايا الاستهتار المخزني و المافيا العقارية.
على الجهات المختصة (في مقدمتها عمالة المحمدية) أن تفتح مفاوضات مع الضحايا لإيجاد حل منصف.
على فقير، عن جريدة النهج الديمقراطي، مناضل النهج الديمقراطي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و عضو المجلس الوطني للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الانصاف.
1-https://youtu.be/VMJi8PUSF9A
2-https://youtu.be/iQeNlavYciQ
3-https://youtu.be/Y94rhbKP8Ws
4-https://youtu.be/9JhmVVTLXQg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق