جمعية ATMF تحتفل مع الأطفال المغاربة بباريس.
جمعية ATMF تحتفل مع الأطفال المغاربة بباريس.
عرف مقر جمعية العمال المغاربيين بفرنسا بباريس زوال اليوم تنظيم حفل خصص للأطفال المغاربة الاحدات الذين يعيشون في شوارع باريس بدون مأوى ولا ملجأ في غياب تام للمسؤولين المغاربة بسفاراتهم وقنصلياتهم الذين يفضلون الاهتمام باطفالهم وبمشاريعهم أما أبناء الشعب المغربي فشوارع وازقة باريس كفيلة بهم.
هذا الاحتفال الذي تم تنظيمه بمشاركة مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومناضلي لجنة دعم حراك الريف، ومناضلين وجمعيات اخرى، عرف حضور اكتر من خمسين طفلا تتراوح أعمارهم مابين 8 و 25 سنة، ولقد خصص لهم المناضلون استقبالا حارا مع تقديم وجبة غذائية وحلويات، لتحسيسهم بأنهم ليسوا وحيدين في بلاد الغربة ، كما وضعت رهن أشارتهم كل حواسيب الجمعية لتمكينهم من الاتصال بعائلاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولقد دام الحفل من الساعة الواحدة بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساءا ،
وفي حديثنا مع بعض الأطفال الذين حكوا لنا قصص مغامراتهم وكيف تمكنوا من مغادرة أرض الوطن وكل المعانات التي تعرضوا لها في ميناء طنجة، استشفنا إصرارهم على مواصلة مغامراتهم إلى الأخير، كما انهم غير مستعدين للعودة إلى الوطن إلا وهم جثت هامدة،
وبالعودة إلى موضوع الوطنية والمواطنة التي يتذرع بها بعض العياشة تارة وتارة أخرى كل المستفيدين من الوضع الحالي من المفسدين وناهبي تروات الوطن فمن حقنا أن نتساءل أليس لهؤلاء الأطفال حقوق في وطنهم الأم.؟
ألا يستحيي المسؤولون المغاربة الذين يسرقون ثروات الوطن وياتون لباريس لقضاء عطلهم وأطفال الوطن يبيتون حفاة عراة في شوارع وازقة باريس ؟ ؟ ؟
أين دور وزارة التضامن والأسرة وماذا قدمت الوزيرة بسيمة الحقاوي لهؤلاء الأطفال غير الخطب الكادبة وتخراج العينين؟
أليس من حق هاؤلاء الأطفال تتمة مسيرتهم الدراسية بين أحضان عائلاتهم؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أليس من حق هاؤلاء الأطفال الاستفادة من تروات الوطن من فوسفات، معادن، وكدا التروة البحرية؟
أيرضى أحدكم أن يترك طفله ذا الثمان سنوات أن يعيش في شوارع باريس دون مأوى في هذا البرد القارس؟ ؟ ؟
وأخيرا لا يسعنا إلا ان نتقدم بالشكر الجزيل لجمعية ATMF على المجهودات الجبارة التي تقوم بها للتعريف بقضية هاؤلاء الاطفال والدفاع عن حقوقهم أمام السلطات والإدارات الفرنسية أما أشباه المسؤولين المغاربة فباركا عليهم القصاير والنشاط في باريس وباموال الشعب المغربي وترواته.
هذا الاحتفال الذي تم تنظيمه بمشاركة مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومناضلي لجنة دعم حراك الريف، ومناضلين وجمعيات اخرى، عرف حضور اكتر من خمسين طفلا تتراوح أعمارهم مابين 8 و 25 سنة، ولقد خصص لهم المناضلون استقبالا حارا مع تقديم وجبة غذائية وحلويات، لتحسيسهم بأنهم ليسوا وحيدين في بلاد الغربة ، كما وضعت رهن أشارتهم كل حواسيب الجمعية لتمكينهم من الاتصال بعائلاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولقد دام الحفل من الساعة الواحدة بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساءا ،
وفي حديثنا مع بعض الأطفال الذين حكوا لنا قصص مغامراتهم وكيف تمكنوا من مغادرة أرض الوطن وكل المعانات التي تعرضوا لها في ميناء طنجة، استشفنا إصرارهم على مواصلة مغامراتهم إلى الأخير، كما انهم غير مستعدين للعودة إلى الوطن إلا وهم جثت هامدة،
وبالعودة إلى موضوع الوطنية والمواطنة التي يتذرع بها بعض العياشة تارة وتارة أخرى كل المستفيدين من الوضع الحالي من المفسدين وناهبي تروات الوطن فمن حقنا أن نتساءل أليس لهؤلاء الأطفال حقوق في وطنهم الأم.؟
ألا يستحيي المسؤولون المغاربة الذين يسرقون ثروات الوطن وياتون لباريس لقضاء عطلهم وأطفال الوطن يبيتون حفاة عراة في شوارع وازقة باريس ؟ ؟ ؟
أين دور وزارة التضامن والأسرة وماذا قدمت الوزيرة بسيمة الحقاوي لهؤلاء الأطفال غير الخطب الكادبة وتخراج العينين؟
أليس من حق هاؤلاء الأطفال تتمة مسيرتهم الدراسية بين أحضان عائلاتهم؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أليس من حق هاؤلاء الأطفال الاستفادة من تروات الوطن من فوسفات، معادن، وكدا التروة البحرية؟
أيرضى أحدكم أن يترك طفله ذا الثمان سنوات أن يعيش في شوارع باريس دون مأوى في هذا البرد القارس؟ ؟ ؟
وأخيرا لا يسعنا إلا ان نتقدم بالشكر الجزيل لجمعية ATMF على المجهودات الجبارة التي تقوم بها للتعريف بقضية هاؤلاء الاطفال والدفاع عن حقوقهم أمام السلطات والإدارات الفرنسية أما أشباه المسؤولين المغاربة فباركا عليهم القصاير والنشاط في باريس وباموال الشعب المغربي وترواته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق