تحرير فلسطين من منظورنا ومنظورهم/الرفيق تاشفين الاندلسي
حاكم "أمازيغي" يقول عن نفسه و أسلافه "المنعمين" أنهم من سلالة النبي و رئيس لجنة القدس كان لما يستضيف قمة عربية إلا و يجهز قاعة الإجتماع بوسائل إتصال مباشرة الى غرفة التحكم في تل أبيب . في سنة 1965 تسربت مباشرة ورقة سورية من داخل قاعة الاجتماع في الدار البيضاء و كانت تقترح إعلان الحرب على اسرائيل ، ذلك قبل تقريبا سنتين من اعلان اسرائيل الحرب على مصر بشكل استباقي (هنا موضوع جدير باسترجاعه لعل الذكرى تنفع ).
الكثير من المغاربة لا يعلمون أن حزب شاس اليميني المتطرف يتكون في نسبة مهمة منه من اليهود المغاربة الذين يحتفظون في منازلهم بصور هذا الحاكم و كذلك نسبة مهمة من المجندين في الجيش الصهيوني هم من اليهود المغاربة . يتبادر الى ذهني سؤال مؤلم : لماذا اليهود المغاربة المهجرين الى اسرائيل ارتموا في حضن اليمين المتطرف الصهيوني دون غيره ؟.
رفاقي المشاركين في المسيرة الوطنية كان حريا بجعل حدا فاصلا بين تظاهرتين : تظاهرة المخزن و الملتفين حوله و تظاهرة أخرى بعيدة في المكان على الأقل و تشمل المناهضين للصهيونية فعلا، لأن خلط الأوراق لا يخدم قضية التحرر هنا و هناك .
فوطنية القضية الفلسطينية ليست ترفا عند المناهضين للصهيونية ، فكما ان العدو هنا في المغرب يخوض هو أيضا صراعه هناك ضد تحرر الشعب الفلسطيني فهو بهكذا صراع يؤمن استمراريته المرتبطة أشد الارتباط بتمدد الصهيونية و ارساء أقدام و هيمنة الامبريالية عبر العالم و هي ضامنته ، فمن المفروض علينا أيضا خوض الصراع ضده هنا و هناك .
الكثير من المغاربة لا يعلمون أن حزب شاس اليميني المتطرف يتكون في نسبة مهمة منه من اليهود المغاربة الذين يحتفظون في منازلهم بصور هذا الحاكم و كذلك نسبة مهمة من المجندين في الجيش الصهيوني هم من اليهود المغاربة . يتبادر الى ذهني سؤال مؤلم : لماذا اليهود المغاربة المهجرين الى اسرائيل ارتموا في حضن اليمين المتطرف الصهيوني دون غيره ؟.
رفاقي المشاركين في المسيرة الوطنية كان حريا بجعل حدا فاصلا بين تظاهرتين : تظاهرة المخزن و الملتفين حوله و تظاهرة أخرى بعيدة في المكان على الأقل و تشمل المناهضين للصهيونية فعلا، لأن خلط الأوراق لا يخدم قضية التحرر هنا و هناك .
فوطنية القضية الفلسطينية ليست ترفا عند المناهضين للصهيونية ، فكما ان العدو هنا في المغرب يخوض هو أيضا صراعه هناك ضد تحرر الشعب الفلسطيني فهو بهكذا صراع يؤمن استمراريته المرتبطة أشد الارتباط بتمدد الصهيونية و ارساء أقدام و هيمنة الامبريالية عبر العالم و هي ضامنته ، فمن المفروض علينا أيضا خوض الصراع ضده هنا و هناك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق