الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي: تعلن تضامنها مع جماهير مدينة جرادة
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي:
تعلن تضامنها مع جماهير مدينة جرادة
تدعو إلى القطع مع الحوارات الاجتماعية العقيمة والمغشوشة،
وإلى النضال الوحدوي دفاعا عن مكتسبات وحقوق ومطالب الشغيلة المشروعة
تعلن تضامنها مع جماهير مدينة جرادة
تدعو إلى القطع مع الحوارات الاجتماعية العقيمة والمغشوشة،
وإلى النضال الوحدوي دفاعا عن مكتسبات وحقوق ومطالب الشغيلة المشروعة
انعقد يومه الثلاثاء 26 دجنبر2017 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط اجتماع الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في دورتها الأسبوعية العادية، وبعد تداولها في أهم مميزات الوضع على المستوى الوطني ووقوفها على المستجدات القطاعية ونقاش مضمون التقرير العام في جوانب التنظيم والتكوين والنضالات وأنشطة التنظيمات الموازية، تسجل ما يلي:
1. تداولها في موضوع انطلاق الحوار الاجتماعي المبرمج يومي 25 و26 دجنبر وما يروج حوله من معطيات، وتأكيدها على الضرورة الملحة للاستجابة لمطالب الطبقة العاملة المعروفة لدى الحكومة، وللقطع مع المنطق الشكلي المعتمد في الحوار، الذي جعله عقيما ومغشوشا طيلة السنوات الستة الماضية ودون أن يفضي إلى نتائج تذكر لصالح الشغيلة وحتى إلى تطبيق كامل مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011؛ وهذا ما يفرض على عموم مكونات الحركة النقابية المناضلة، وفي مقدمتها مركزيتنا، القطع مع هذه الحوارات الشكلية الموجهة أساسا للبهرجة والاستهلاك، والدفع بدل ذلك بالنضالات الوحدوية الكفيلة بفرض الحوار المسؤول والمثمر وصد الهجوم المتواصل على مكتسبات وحقوق الشغيلة، وحمل الحكومة والباطرونا على الاستجابة لمطالبها المشروعة.
2. تقييمها لبعض المحطات التنظيمية على مستوى عدد من الفروع (الشرق، الشمال،...) وتثمينها لما أنجز على مستوى بعض النقابات الوطنية التابعة للجامعة (المحافظة العقارية، الموظفين، شغيلة مخازن الحبوب المينائية،...)؛ وتأكيدها على ضرورة الاعداد الجيد للمحطات التنظيمية المقبلة، الخاصة ببعض الفروع (مكناس، سطات، فاس، الجديدة، تاوريرت، الناظور، بوعرفة ) والملتقى الوطني للفروع (1 فبراير 2011).
3. دعوتها كل من إدارات المحافظة العقارية وشركة مخازن الحبوب والمكتب الوطني للحبوب والقطاني إلى التقدير الصحيح لما أظهرته شغيلة القطاعات المذكورة من مرونة ومسؤولية ترجمتها مطالبهم المعقولة، وما أثبتته من استعداد للبذل والتضحية قصد النهوض بقطاعاتها والعمل مقابل ذلك على نزع فتيل التوتر عبر الاستجابة الفورية للمطالب مع دعوتها وزير الفلاحة إلى تفعيل كافة اتفاقات لقاء 23 نونبر الماضي.
4. تثمينها للعمل التحضيري الخاص باللقاء الدراسي حول الفلاحين الكادحين المزمع تنظيمه يوم 03 يناير المقبل، ودعوتها عموم المناضلات والمناضلين للعمل على إنجاحه وإعطاء الموضوع ما يستحق من اهتمام وعناية بالنظر لأهمية هذه الفئة وما تعيشه من أوضاع صعبة ومتردية، وبارتباط بالأهداف الكبرى للجامعة ووفقا لمخططها الاستراتيجي لسنوات 2023-2016.
5. دعوتها إلى التعبئة والعمل على إنجاح الإضراب الوطني لشغيلة المؤسسات العمومية التابعة للوزارة والمنخرطة في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد (RCAR) يوم 16 يناير المقبل والوقفة الاحتجاجية الوطنية بالرباط، المزمع تنظيمها في نفس اليوم أمام صندوق الإيداع والتدبير.
6. وقوفها على ما تعيشه مدينة جرادة من انتفاضة جماهيرية متواصلة منذ يوم 23 دجنبر الجاري على إثر الوفاة المأساوية لشابين بالمناجم المهملة (السندريات) بالمنطقة، ومن أجل التنديد بشروط الاستغلال والقهر المفروضة على الشعب، ومطالبتها بإطلاق سراح معتقلي حراكي الريف وزاكورة وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.
7. تأكيدها تضامن الجامعة مع نضال الشعب الفلسطيني المتواصل وتنديدها الصارخ بالهجوم الصهيوني المتعدد الواجهات والإشكال، وبما أصبح يأخذه من طابع تصعيدي خطير، يجسده مشروع القانون القاضي بإلحاق الضفة الغربية رسميا بالكيان الصهيوني، ضدا على القرارات الأممية.
2. تقييمها لبعض المحطات التنظيمية على مستوى عدد من الفروع (الشرق، الشمال،...) وتثمينها لما أنجز على مستوى بعض النقابات الوطنية التابعة للجامعة (المحافظة العقارية، الموظفين، شغيلة مخازن الحبوب المينائية،...)؛ وتأكيدها على ضرورة الاعداد الجيد للمحطات التنظيمية المقبلة، الخاصة ببعض الفروع (مكناس، سطات، فاس، الجديدة، تاوريرت، الناظور، بوعرفة ) والملتقى الوطني للفروع (1 فبراير 2011).
3. دعوتها كل من إدارات المحافظة العقارية وشركة مخازن الحبوب والمكتب الوطني للحبوب والقطاني إلى التقدير الصحيح لما أظهرته شغيلة القطاعات المذكورة من مرونة ومسؤولية ترجمتها مطالبهم المعقولة، وما أثبتته من استعداد للبذل والتضحية قصد النهوض بقطاعاتها والعمل مقابل ذلك على نزع فتيل التوتر عبر الاستجابة الفورية للمطالب مع دعوتها وزير الفلاحة إلى تفعيل كافة اتفاقات لقاء 23 نونبر الماضي.
4. تثمينها للعمل التحضيري الخاص باللقاء الدراسي حول الفلاحين الكادحين المزمع تنظيمه يوم 03 يناير المقبل، ودعوتها عموم المناضلات والمناضلين للعمل على إنجاحه وإعطاء الموضوع ما يستحق من اهتمام وعناية بالنظر لأهمية هذه الفئة وما تعيشه من أوضاع صعبة ومتردية، وبارتباط بالأهداف الكبرى للجامعة ووفقا لمخططها الاستراتيجي لسنوات 2023-2016.
5. دعوتها إلى التعبئة والعمل على إنجاح الإضراب الوطني لشغيلة المؤسسات العمومية التابعة للوزارة والمنخرطة في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد (RCAR) يوم 16 يناير المقبل والوقفة الاحتجاجية الوطنية بالرباط، المزمع تنظيمها في نفس اليوم أمام صندوق الإيداع والتدبير.
6. وقوفها على ما تعيشه مدينة جرادة من انتفاضة جماهيرية متواصلة منذ يوم 23 دجنبر الجاري على إثر الوفاة المأساوية لشابين بالمناجم المهملة (السندريات) بالمنطقة، ومن أجل التنديد بشروط الاستغلال والقهر المفروضة على الشعب، ومطالبتها بإطلاق سراح معتقلي حراكي الريف وزاكورة وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.
7. تأكيدها تضامن الجامعة مع نضال الشعب الفلسطيني المتواصل وتنديدها الصارخ بالهجوم الصهيوني المتعدد الواجهات والإشكال، وبما أصبح يأخذه من طابع تصعيدي خطير، يجسده مشروع القانون القاضي بإلحاق الضفة الغربية رسميا بالكيان الصهيوني، ضدا على القرارات الأممية.
عن الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي/ إ م ش
الرباط في 26 دجنبر 2017
الرباط في 26 دجنبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق