الجزولي ل “اتلاتي”: حراك الريف كشف عن عوراتك…!
قال الباحث عدنان الجزولي، إن حراك الريف كشف عن عورات الباحث طارق أتلاتي وعراه أكثر، متهما إياه بالمرتزق ومدعي العلم ومن خدام أجندات المخابرات، ومدعي العلم داعيا إياه العودة إلى الروض.
جاء ذلك في تدوينة للباحث عدنان الجزولي، إثر الخرجة الإعلامية للباحث طارق اتلاتي على فرانس يوم أمس24، التي وصف فيها، هذا الأخير، حراك الريف بخدمته لأجندات أجنبية.
ولأهمية ما جاء في تدوينة الجزولي، نوردها كاملة:
وهذا نص تدوينة الباحث الجزولي:
“لست أدري هل تستحق التحية والسلام ام لا.. ومع ذلك انا أكبر منك سنا وأعرف الأصول..
كنت أحترمك كأستاذ شاب واعد منتمي لكلية الحقوق وكنت أراك مرارا منهمكا مع طلبتك بمقهى الريحان بشارع عمر ابن الخطاب بأگدال.. حيث كنت ألتقي أحيانا بدوري اما بصديق او بطلبة يعدون بحوثهم تحت إشرافي..
كنت أحترمك وأقدرك لأنني مؤمن، كنت ولا زلت، بدور الأجيال الجديدة من الباحثين في تجديد دماء الجامعة المغربية وخاصة منها الجامعة الام اي جامعة محمد الخامس التي قدمت للمغرب عبر ستين سنة خيرة النساء والرجال من الكفاءات في كل الميادين وكذا خيرة المناضلات والمناضلين الذين تمرسوا في مدرسة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.. وفصاءل الحركة التقدمية والديمقراطية.
كنت أعتقد أنك من الأساتذة الشباب الواعدين خاصة حين بدأت أراك تقدم مداخلات تحليلية لا بأس بها عبر قنوات التلفزات المغربية.. وأنك تعرف حدودك كباحث وما لك وما عليك كشخص يدعي صفة المحلل السياسي التي ابتلينا بها من طرف زمرة من زملاءك والتي اصبح ينتحل صفتها كل من هب ودب..
وها أنت اليوم أظهرت على الملأ وعلى المباشر انك فعلا تهب وتدب وتضيع في رمال متحركة اسمها حركة احتجاجية..
ها أنت تسير على هدي المنار الذي خط لجماعتكم الطريق نحو الاثراء السريع وبيع الكلام الفارغ الى أجهزة مخابراتية معروفة أصبحتم تفتخرون بأنكم تخدمونها وهي في الحقيقة تخدمكم وتخدم بكم بالدارجة المغربية..
ها أنت تسير على هدي المنار الذي خط لجماعتكم الطريق نحو الاثراء السريع وبيع الكلام الفارغ الى أجهزة مخابراتية معروفة أصبحتم تفتخرون بأنكم تخدمونها وهي في الحقيقة تخدمكم وتخدم بكم بالدارجة المغربية..
كم انا آسف ونوعا ما حزين لكون أطر جامعية عليا مفروض فيها النزاهة والوطنية والموضوعية تقوم منذ مدة بتأدية أدوار قذرة لصالح أجهزة تذهب اليوم بالبلاد الى مصير مجهول..
لقد قلت يا طارق يا ثلاتلي بان كل من يؤيد حراك الريف يخدم أجندة أجنبية.. وانا أقول لك بالواضح نعم نعم..
أنا من بين العشرات والآلاف من الذين واللواتي يؤيدون احتجاج وحركة الريف. وهو فعلا حراك أجنبي على أمثالك من المرتزقة ومدعي العلم وخدام أجندات المخابرات.. هو حراك أجنبي على كل من ليس له حس إنساني مثلك وهم على ما يبدو أصبحوا يتكاثرون متهافتين على إتقان السب لقاء صرة من الدراهم ترمى لكم في حسابات مفتوحة ..
أنا من بين العشرات والآلاف من الذين واللواتي يؤيدون احتجاج وحركة الريف. وهو فعلا حراك أجنبي على أمثالك من المرتزقة ومدعي العلم وخدام أجندات المخابرات.. هو حراك أجنبي على كل من ليس له حس إنساني مثلك وهم على ما يبدو أصبحوا يتكاثرون متهافتين على إتقان السب لقاء صرة من الدراهم ترمى لكم في حسابات مفتوحة ..
السيد طارق الذي كان محترما: اعلم جيدا أن من حسنات حراك الريف المبارك أنه عراك أكثر وكشف عورات أمثالك، وهذا يكفيه فخرا.
ولأنك، في الحقيقة، لا تستحق كل هذا الوقت الثمين الذي أعطيته لك على حساب ارتباطي بقضايا وطني، فإنني أختم بكلمة يجب أن تظل عالقة بأذنك وهي ان التاريخ علمنا بان اول من يتم التفريط فيهم عند المنعطفات الحاسمة بعد استعمالهم هم خونة شعوبهم والمتحالفين مع أعداء الحرية والعدالة والحق والكرامة ..
سلاما أيها الطارق الصغير..
عد إلى الروض فلا عيب في ذلك”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق