مكارتية الخط الثالث/الرفيق سعيد حداد
كتب أحد تلامذة الخط الثالث تدوينة يتهجم فيها على مناضلي/ات تنسيقية وجدة ضد الحگرة، الظاهر أن تدوينته يحركها الحقد الدفين على مناضلي النهج الديمقراطي وباقي أحرار وحرائر مدينة وجدة. (التدوينة في الصورة)
فكان ردي كالتالي :
وقاحتك تجاوزت الحدود :
لعلمك الوقفة دعت لها تسيقية وجدة ضد الحگرة مخصصة للحدث مكانا وزمانا لها، وقبيل انطلاق الوقفة تفاجأ الجميع بتوافد مجيمعة الى المكان المخصص للحدث بدعوة أنهم أبناء جرادة يتضامنون مع ساكنة الجوهرة السوداء، قبِل مناضلو/ات التنسيقية تواجدهم بالوقفة الا أن تلك الشردمة لم تلتزم بالتنظيم المخصص للحدث النضالي مبررين بولستهم تلك بعبارة "حنا مجايينش نديروا السياسة"
بالله عليك يا ابن الخط الثالث، هل الوقفات المرددة لشعارات "الشعب يريد بديل اقتصادي، هي كلمة واحدة هدي دولة فاسدة" خارجة عن اطار السياسة ؟؟؟
في الحقيقة كلما اصطدمت بكلماتك المبعثرة على هذا الفضاء و التي تخالها جملا، أعمل على البحث عنك في ذاكرتي فلا أجدك.. لم اجدك في احتجاجات الحراك العشريني، لم أجدك في احتجاجات تجمع اليسار، لم أجدك في وقفات ج.م.ح.إ لم أجدك في احتجاجات التنسيقية المحلية ضد تدهور الخدمات الاجتماعية...لكن أخيرا وجدتك، وجدتك كأحد حراس معبد الكاهنة نبيلة، تضرب شمالا وجنوبا لكل من سولت له نفسه أن يختلف مع جهتها.
إنها مكارتية الخط الثالث، فبئس الخطاب وبئس الممارسة.
فكان ردي كالتالي :
وقاحتك تجاوزت الحدود :
لعلمك الوقفة دعت لها تسيقية وجدة ضد الحگرة مخصصة للحدث مكانا وزمانا لها، وقبيل انطلاق الوقفة تفاجأ الجميع بتوافد مجيمعة الى المكان المخصص للحدث بدعوة أنهم أبناء جرادة يتضامنون مع ساكنة الجوهرة السوداء، قبِل مناضلو/ات التنسيقية تواجدهم بالوقفة الا أن تلك الشردمة لم تلتزم بالتنظيم المخصص للحدث النضالي مبررين بولستهم تلك بعبارة "حنا مجايينش نديروا السياسة"
بالله عليك يا ابن الخط الثالث، هل الوقفات المرددة لشعارات "الشعب يريد بديل اقتصادي، هي كلمة واحدة هدي دولة فاسدة" خارجة عن اطار السياسة ؟؟؟
في الحقيقة كلما اصطدمت بكلماتك المبعثرة على هذا الفضاء و التي تخالها جملا، أعمل على البحث عنك في ذاكرتي فلا أجدك.. لم اجدك في احتجاجات الحراك العشريني، لم أجدك في احتجاجات تجمع اليسار، لم أجدك في وقفات ج.م.ح.إ لم أجدك في احتجاجات التنسيقية المحلية ضد تدهور الخدمات الاجتماعية...لكن أخيرا وجدتك، وجدتك كأحد حراس معبد الكاهنة نبيلة، تضرب شمالا وجنوبا لكل من سولت له نفسه أن يختلف مع جهتها.
إنها مكارتية الخط الثالث، فبئس الخطاب وبئس الممارسة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق