محاولة سيدة ببن سليمان الانتحار بعد التهديد بافراغها
محمد متلوف - موطني نيوز
اقدمت اليوم الاثنين 04-12-2017 سيدة بالسوق الاسبوعي القديم لابنسليمان محاولة الانتحار عبر صب مادة البنزين على جسدها من فوق مسكنها الصفيحي رفقة امها العجوز ،وذلك احتجاجا على محاولة افراغها وافراد عائلتها من طرف السلطات العمومية التي حضرت بكثافة لعين المكان رفقة مامور التنفيذ لتنفيذ حكم لفائدة مؤسسة العمران التي فوتت لها الارض المتواجدة فوق السوق الاسبوعي لبنسليمان القديم في عهد المجلس البلدي السابق قصد تجزئته الى اراضي للسكن وبناء شقق للسكن الاجتماعي واخرى للسكن الاقتصادي . وللاشارة فان السيدة التي حاولت اليوم الانتحار من اجل حقها في السكن اللائق متزوجة وام لخمسة اطفال تقطن بهذا السكن الصفيحي منذ اكثر من ثلاثين سنة رفقة زوجها معطلة وحاصلة على شهادة الباكالوريا، وطالبت السيدة فاطنة حنيف وزوجها علال الروكي التي حاولت الانتحار احتجاجا على محاولة افراغها وفراد عائلتها المسؤولين بتعويضها بسكن لائق تفاديا لتشريدها المحقق ،خاصة انها وزوجها سبق لهما ان تقدما بشكاية لمفتشية وزارة الداخلية في الموضوع دون جدوى. كما ان السلطات المحلية ببنسليمان سبق لها احصاء ذات العائلة كباقي قاطني دور الصفيح من اجل استفادتها لكن فوجئت هذه العائلة بحكم قضائي قضى بافراغها كما قضى على كل الامل في ان تحيى هذه العائلة حياة كريمة وضمان حقها العادل والمشروع الحق في السكن. والانكا من ذلك ان نفس المؤسسة مؤسسة العمران سبق لها ان استفادت من ارض تابعة للملك الخاص للدولة المعرفة بمشروع الدار الكبيرة بالقدس التوسيع بثمن رمزي ،حيث جزات العمران الارض ومنحت في غفلة للنافذين من رجال سلطة ومنتخبين ومن يدور في فلكهم واقصاء الفقراء المحتاجين خاصة في عهد العامل محمد فطاح ورئيس المجلس البلدي السابق خليل الدهي. وهي العملية التي اثارت سخط كل المقصيين الذين خاضوا اعتصامات دامت لازيد من ثلاثة اشهر وكذا مجموعة من الوقفات امام عمالة الاقليم والتي اسفرت عن وعود السلطات للمحتجين بعدم تكرار التلاعبات والاختلالات التي شابت عملية توزيع البقع وكذا السكن الاجتماعي بشهادة مسؤول بمؤسسة العمران. والمؤسف ان صاحب محل لفحص السيارات وهو شخص نافذ ومن اعيان الاقليم وغني سبق له ان استفاد من ارض شاسعة تابعة لنفس الارض التي فوتت لمؤسسة العمران حيت تقطن السيدة التي حاولت الانتحار اليوم، اي ارض السوق الاسبوعي سابقا ولم يشمله الافراغ علما بان محل الفحص التقني للسيارات المتواجد اليوم فوق الملك الخاص للدولة كما هو طاهر من خلال الصور كان في الاصل بمحل فاخر وكبير ومجهز باحدت التجهيزات تعود ملكيته لصاحب الفحص التقني بحي القدس ،حيت قام هذا الاخير بكرائه لمفوضية الشرطة ببنسليمان سنة 2005 بسومة كرائية شهرية قدرها ثلاثة ملايين سنتيم في الشهر وتم تعويضه بتلك الارض التي شيد فوقها بناية ضخمة واتخذ منها مركز للفحص التقني في عهد العامل امحمد اعسيلة في ظروف غامضة . افراغ الفقراء المستضعفين المحتاجين وتمكين الاعيان الاغنياء النافذين من اراضي بالملايير .
اقدمت اليوم الاثنين 04-12-2017 سيدة بالسوق الاسبوعي القديم لابنسليمان محاولة الانتحار عبر صب مادة البنزين على جسدها من فوق مسكنها الصفيحي رفقة امها العجوز ،وذلك احتجاجا على محاولة افراغها وافراد عائلتها من طرف السلطات العمومية التي حضرت بكثافة لعين المكان رفقة مامور التنفيذ لتنفيذ حكم لفائدة مؤسسة العمران التي فوتت لها الارض المتواجدة فوق السوق الاسبوعي لبنسليمان القديم في عهد المجلس البلدي السابق قصد تجزئته الى اراضي للسكن وبناء شقق للسكن الاجتماعي واخرى للسكن الاقتصادي . وللاشارة فان السيدة التي حاولت اليوم الانتحار من اجل حقها في السكن اللائق متزوجة وام لخمسة اطفال تقطن بهذا السكن الصفيحي منذ اكثر من ثلاثين سنة رفقة زوجها معطلة وحاصلة على شهادة الباكالوريا، وطالبت السيدة فاطنة حنيف وزوجها علال الروكي التي حاولت الانتحار احتجاجا على محاولة افراغها وفراد عائلتها المسؤولين بتعويضها بسكن لائق تفاديا لتشريدها المحقق ،خاصة انها وزوجها سبق لهما ان تقدما بشكاية لمفتشية وزارة الداخلية في الموضوع دون جدوى. كما ان السلطات المحلية ببنسليمان سبق لها احصاء ذات العائلة كباقي قاطني دور الصفيح من اجل استفادتها لكن فوجئت هذه العائلة بحكم قضائي قضى بافراغها كما قضى على كل الامل في ان تحيى هذه العائلة حياة كريمة وضمان حقها العادل والمشروع الحق في السكن. والانكا من ذلك ان نفس المؤسسة مؤسسة العمران سبق لها ان استفادت من ارض تابعة للملك الخاص للدولة المعرفة بمشروع الدار الكبيرة بالقدس التوسيع بثمن رمزي ،حيث جزات العمران الارض ومنحت في غفلة للنافذين من رجال سلطة ومنتخبين ومن يدور في فلكهم واقصاء الفقراء المحتاجين خاصة في عهد العامل محمد فطاح ورئيس المجلس البلدي السابق خليل الدهي. وهي العملية التي اثارت سخط كل المقصيين الذين خاضوا اعتصامات دامت لازيد من ثلاثة اشهر وكذا مجموعة من الوقفات امام عمالة الاقليم والتي اسفرت عن وعود السلطات للمحتجين بعدم تكرار التلاعبات والاختلالات التي شابت عملية توزيع البقع وكذا السكن الاجتماعي بشهادة مسؤول بمؤسسة العمران. والمؤسف ان صاحب محل لفحص السيارات وهو شخص نافذ ومن اعيان الاقليم وغني سبق له ان استفاد من ارض شاسعة تابعة لنفس الارض التي فوتت لمؤسسة العمران حيت تقطن السيدة التي حاولت الانتحار اليوم، اي ارض السوق الاسبوعي سابقا ولم يشمله الافراغ علما بان محل الفحص التقني للسيارات المتواجد اليوم فوق الملك الخاص للدولة كما هو طاهر من خلال الصور كان في الاصل بمحل فاخر وكبير ومجهز باحدت التجهيزات تعود ملكيته لصاحب الفحص التقني بحي القدس ،حيت قام هذا الاخير بكرائه لمفوضية الشرطة ببنسليمان سنة 2005 بسومة كرائية شهرية قدرها ثلاثة ملايين سنتيم في الشهر وتم تعويضه بتلك الارض التي شيد فوقها بناية ضخمة واتخذ منها مركز للفحص التقني في عهد العامل امحمد اعسيلة في ظروف غامضة . افراغ الفقراء المستضعفين المحتاجين وتمكين الاعيان الاغنياء النافذين من اراضي بالملايير .





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق