تفويت موظفي التعليم العمومي المرسمين للأكاديميات/مصطفی بن سليمان
قريبا تفويت موظفي التعليم العمومي المرسمين للأكاديميات عبر عقود بينهم وبين الأكاديميات التي ينتمون إليها .
الغريب والمريب في نفس الوقت , أن أغلب رجال ونساء التعليم لا يعلمون بالأمر أو لا يعنيهم الأمر أو لا يعرفون خطورته .
والغريب المريب أن حراس المعبد من قيادات نقابيۃ بيروقراطيۃ مازالت تضرب الأخماس في الأسداس وتصقل سيفها لوقت الشدۃ .
والغريب المريب أن العقود التي تبرمها الأن الوزارۃ مع الأساتدۃ المتعاقدين تحتوي علی بنود الرق والنخاسۃ إنها تجارۃ البشر بمبرر براق وجميل هو " تحسين وتجويد التعليم العمومي " .
الغريب المريب أن بنود العقود المبرمۃ تتناقض في كثير من فصولها مع مقتضيات مدونۃ الشغل .
مثلا : العامل بالقطاع الخاص بشركۃ مثلا قد يجتاز فترۃ الإختبار وقد يعمل بعقود محدودۃ المدۃ لكن ما أن يستوفي فترۃ الإختبار حتی يصبح مرسما بقوۃ قانون مدونۃ الشغل , أما العقود التي يتم إبرامها مع الأطر وخيرۃ العقول التي صرف هذا الشعب دم جوفه لتكونها فإنها قابلۃ للتجديد ولا مجال فيها ليكون الأستاذ / العامل / المستخدم , مرسما .
مثال أخر , لكي يتم فصل عامل مرسم بشركۃ خاصۃ لابد من اتباع واحترام المسطرۃ المنصوص عليها بمدونۃ الشغل من بينها قيام العامل بخطأ جسيم واجتماع مجلس الإدارۃ معه وإعلامه وتوقيع 3 محاضر تنبيهيۃ وبعدها في حالۃ تكرار الأخطاء يتم إعلامه بقرار الفصل في أجل 3 أشهر .
أما الأستاذ المتعاقد فهو خاضع لمزاجيۃ المدير ولا يعمل اليوم وقد يبلغ بقرار فسخ العقد غدا .
إنها الكارثۃ والفشل بكل تجلياته.
أما النقابات فانتظروا منها كيل الوعيد والتهديد بخطابات فاتح ماي المقبل ولا شك أنهم سيرفعون لافتات تدعوا للوحدۃ النقابيۃ .
الغريب والمريب في نفس الوقت , أن أغلب رجال ونساء التعليم لا يعلمون بالأمر أو لا يعنيهم الأمر أو لا يعرفون خطورته .
والغريب المريب أن حراس المعبد من قيادات نقابيۃ بيروقراطيۃ مازالت تضرب الأخماس في الأسداس وتصقل سيفها لوقت الشدۃ .
والغريب المريب أن العقود التي تبرمها الأن الوزارۃ مع الأساتدۃ المتعاقدين تحتوي علی بنود الرق والنخاسۃ إنها تجارۃ البشر بمبرر براق وجميل هو " تحسين وتجويد التعليم العمومي " .
الغريب المريب أن بنود العقود المبرمۃ تتناقض في كثير من فصولها مع مقتضيات مدونۃ الشغل .
مثلا : العامل بالقطاع الخاص بشركۃ مثلا قد يجتاز فترۃ الإختبار وقد يعمل بعقود محدودۃ المدۃ لكن ما أن يستوفي فترۃ الإختبار حتی يصبح مرسما بقوۃ قانون مدونۃ الشغل , أما العقود التي يتم إبرامها مع الأطر وخيرۃ العقول التي صرف هذا الشعب دم جوفه لتكونها فإنها قابلۃ للتجديد ولا مجال فيها ليكون الأستاذ / العامل / المستخدم , مرسما .
مثال أخر , لكي يتم فصل عامل مرسم بشركۃ خاصۃ لابد من اتباع واحترام المسطرۃ المنصوص عليها بمدونۃ الشغل من بينها قيام العامل بخطأ جسيم واجتماع مجلس الإدارۃ معه وإعلامه وتوقيع 3 محاضر تنبيهيۃ وبعدها في حالۃ تكرار الأخطاء يتم إعلامه بقرار الفصل في أجل 3 أشهر .
أما الأستاذ المتعاقد فهو خاضع لمزاجيۃ المدير ولا يعمل اليوم وقد يبلغ بقرار فسخ العقد غدا .
إنها الكارثۃ والفشل بكل تجلياته.
أما النقابات فانتظروا منها كيل الوعيد والتهديد بخطابات فاتح ماي المقبل ولا شك أنهم سيرفعون لافتات تدعوا للوحدۃ النقابيۃ .
مصطفی بن سليمان
19/01/2018
19/01/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق