جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في يوم بداية تعويم الدرهم وفاة سيدتين في معبر العار بسبتة*المأساۃ بهذا الوطن تتناسل كالفِطر .الرفيق مصطفى بنسليمان

في يوم بداية تعويم الدرهم وفاة سيدتين في معبر العار بسبتة

في يوم بداية تعويم الدرهم وفاة سيدتين في معبر العار بسبتة

أكد مصدر طبي وفاة سيدتين فجر اليوم بمعبر سبتة نتيجة التدافع، حيث تعرضت الضحيتان للدهس بالاقدام كما اصيبت اخريات في نفس الحادث، ويبلغ سن الضحيتين 50 و42 سنة.
وفتحت السلطات بحثا في الموضوع تحت اشراف النيابة العامة.
كما يذكر أن المعبر باتت تتكرر فيه هذه المأساة نتيجة حالات الدهس بسبب التدافع الكبير الذي يحدث اثناء تدفق ممتهنات التهريب المعيشي للدخول الى سبتة، ويطلق عليه الحقوقيون والمتتبعون لقب “معبر العار” لتكرار هذه الحوادث المميتة، اذ عرف المعبر في شهر غشت الماضي وفاة سيدتين لنفس السبب.

المأساۃ بهذا الوطن تتناسل كالفِطر .
بعد مصرع 15 إمرأۃ تدافعا علی حفنۃ دقيق , هاهما سيداتان يلقين مصرهن تدافعا بمعبر " ترخال " بسبتۃ , إنها قمۃ الإهانۃ والعبث بكرامۃ النساء.
هوۡلاء النساء طبعا لا يعرفن آخر صيحات الموضۃ ولا يعرفن المركات العالميۃ لحقایۡب اليد والأحذيۃ المصنوعۃ تحت طلب من جلد الأناكوندا والتماسيح ولا يعرفن أين يقع مروكومول ومعارض سيارات الرونج روفر والمازيراتي والبورش , ولا يعرفن حمامات التدليك والصونا والعنايۃ بالشفاه والأرداف , ولا يقض مضاجعهن حصص تخسيس الوزن والوصفات السحريۃ لمحاربۃ التجاعيد والترهلات ولا توۡرقهن الحيرۃ في الإختيار بين شواطیۡ إسبانيا أم ضفاف نهر السين الفرنسي لقضاء عطلۃ نهايۃ الأسبوع.
طبعا هذه الفیۡۃ من النساء لا تمث بصلۃ للفیۡۃ التي تموت إما دهسا أو حرقا أو غرقا أو تقضي نحبها في البحث اليومي المواصل عن عمل بمطابخ الأسياد أو معاملهن أو ضيعاتهن .
إن هذه الجرایۡم تقع تحت أعين نظام مخزني مجرم وبمباركته وحمايته للكواسر المتوحشۃ .
وما يحز في النفس أن هوۡلاء النساء المعذبات في الأرض والمرشحات للموت في كل لحضۃ , ما يحز في النفس أن هوۡلاء النساء لا يعلم بوجودهن أو يتغاضی عن روۡيتهن ما يترافع اليوم بفنادق خمس نجوم نصرۃ لقضيۃ المرأۃ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *