جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

البراهمة: "20 فبراير" حررت المغاربة من الخوف.. والوضع الحالي سيفضي لهَبَّة اجتماعية عارمة

قال مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب "النهج الديمقراطي" إن الدولة استطاعت الالتفاف على مطالب حركة 20 فبراير، لكن هناك مكسب حققته الحركة، يتجلى في تحرير المغاربة من الخوف.
وأضاف البراهمة في تصريح ل "لكم" بمناسبة مرور سبع سنوات على انطلاق حركة 20 فبراير، أن الحركة أسست لفعل النضال الجماعي وللحركات الاجتماعية التي أتت بعدها والتي لازالت مستمرة في الريف وجرادة ومدن أخرى.
وأكد البراهمة أن حركة 20 فبراير تجاوزت الأحزاب السياسة والنقابات الموجودة في الساحة، مشيرا إلى ان روحها لازالت مستمرة في الحركات الاحتجاجية التي ظهرت بعدها، والتي استمت بقدر كبير من التنظيم كان على شكل تنسيقيات محلية للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والهوياتية أيضا.
وأكد البراهمة أن الدولة لا تستطيع الاستجابة للمطالب التي رفعها المحتجون في الكثير من جهات المغرب، ولكن ما يحسب لهذه الحركات أنها استطاعت اختراق الجدار السميك "للمخزن".
وأشار البراهمة أن إفلاس النظام السياسي في المغرب واستمرار الوضعية الحالية سيفضي إلى حركة اجتماعية عارمة وموحدة، وهذا هو المطلوب حاليا، يضيف البراهمة، لأن المشاركة السياسية من خلال المؤسسات لم تقدم شيئا ولم تنجح، لذلك لا بد من الضغط من خارج هذه المؤسسات. وفق تعبير الزعيم اليساري.
عن الموقع الالكتروني

هناك تعليقان (2):

  1. بناجح: 20 فبراير هزمت "فرق تسد".. والاحتجاجات الاجتماعية استمرار للحركة

    قال حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والاحسان، إن حركة 20 فبراير كانت محطة مهمة وفاصلة في تاريخ المغرب الحديث، لأنها غيرت الكثير وقلبت الكثير من الموازين، مؤكدا ان سنة 2011 ليست كما قبلها.

    وأضاف بناجح في تصريح ل "لكم"، أن حركة 20 فبراير لخصت مراحل كان يعتقد الكثيرون أنها ستكون طويلة في التاريخ النضالي للمغرب من أجل تحقيق التغيير والديمقراطية الحقيقية.

    وأكد بناجح أن الأهم حاليا، بعد مرور سبع سنوات على انطلاق الحركة، أن روحها لازالت مستمرة بدليل الحركات الاحتجاجية التي خرجت في الكثير من جهات المغرب للمطالبة بحقوقها المهضومة.

    وأشار بناجح أنه قبل سنة 2011 ، نجح "النظام المخزني" في تأسيس العديد من الكوابح والأسوار التي كانت تقف كحجرة عثرة أمام أي تغيير، لكن حركة 20 فبراير نجحت في تجاوز هذه الكوابح ومن أهمها الخوف، وأصبح الشعب المغربي الآن يخرج بدون أي عقدة خوف وبتلقائية كبيرة للاحتجاج في الشارع بشكل عفوي ودون أن يتزعمه هذا التيار أو ذاك.

    وأوضح بناجح أن الحركات الاحتجاجية التي تشهدها الكثير من مناطق المغرب هي من مكتسبات الحركة، بالإضافة إلى مكتسب آخر هو تكسير حاجز "فرق تسد" الذي أفلح فيه النظام سابقا، لأنه مع حركة 20 فبراير رأينا كيف التقت تيارات من مشارب متعددة، وضعوا اختلافاتهم الاديولوجية على جنب واشتغلوا سويا من أجل تحقيق التغيير.

    وأكد بناجح أن حركة 20 فبراير هي موجة أولى من الموجات التي يقتضيها أي تغيير، لأن الشروط لسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خرجت الحركة للتنديد بها لازالت مستمرة بل تتعمق، وهذا يعني أن موجات أخرى من المطالبة بالتغيير ستأتي لا محالة.

    وأضاف بناجح أن ما يروج حول انتصار الدولة في الالتفاف على الحركة غير صحيح، بل مجرد وهم، فصحيح أن النظام السياسي الحالي استعاد زمام الأمور بعد 2011 ، وتراجع عن جميع ما قدمه، لكنه بهذا الشكل يورط نفسه أكثر فأكثر، لأن ثقة الشعب في الوعود التي يقدمها أصبحت معدومة ومصداقيته أيضا مهزوزة، وبالتالي عندما سيكون هناك حراك آخر سيفشل في التعاطي معه وهذا ما رأيناه في الحراك الاجتماعي في الريف. يوضح القيادي بالجماعة.

    ردحذف
  2. منيب: روح حركة 20 فبراير مستمرة.. ويجب خلق "جبهة" لتحقيق الديمقراطية

    قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي المواحد إن حركة 20 فبراير قدمت الكثير للمغاربة، وأتثبت أنهم شعب حي ولا يستسلم، وأن روح المقاومة لازالت مستمرة في دواخلهم.

    وأضافت منيب في تصريح ل "لكم"، في الذكرى السابعة لانطلاق حركة 20 فبراير، أن الحركة جعلت الجميع يعي أن الشباب المغربي واعي، وبإمكانه أن ينخرط في معركة التغيير الشامل، مشيرة ان بفضل الحركة فتح ملف الدستور، وبضغطها كذلك حصلنا على دستور متقدم نسبيا مقارنة مع دستور 1996 ، لكننا لم نصل بعد إلى دستور ديمقراطي كما أرادت الحركة في نضالاتها، وفق تعبير القيادية اليسارية.

    وأكدت منيب على أن حركة 20 فبراير لم تحظى بمساندة أو دعم من الأحزاب والنقابات، مضيفة لكن بالرغم من ذلك مستوى الضغط والشعارات التي رفعتها كانت قوية.

    وأشارت منيب أن روح حركة 20 فبراير لا زالت مستمرة بدليل الحركات الاحتجاجية التي اندلعت في الكثير من مناطق المغرب في الريف وجرادة وزاكورة، لذلك فإن هذا الوعي المتزايد بالحقوق موجود في كل جهات المغرب.

    من جهة أخرى، قالت منيب، ان السؤال المطروح حاليا هو كيف تجتهد قوى اليسار في تقديم عرض سياسي يتفاعل مع المتطلبات التي يحملها الشعب المغربي، والتي من أجلها خرج للاحتجاج في الكثير من الجهات.

    وشددت منيب على ضرورة تشكيل جبهة ديمقراطية للضغط من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي والخروج من قاعة الانتظار التي يعيشها المغرب، وخلق دينامية على المستوى الوطني وليس فقط في الجهات، تقود إلى تغيير حقيقي.

    وأوضحت منيب أن مطالب المناطق التي خرجت للاحتجاج تكاد تعمم على مختلف جهات المغرب، لأنه هكذا بدأت الكثير من الحركات الاحتجاجية في العالم، مشيرة إلى انها تنطلق في مناطق هامشية وبمطالب اجتماعية بالأساس، لكنها تتحول إلى حركة احتجاجية شاملة وبمطالب سياسية .

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *