20فبراير تخلد ذكراها السابعة اليوم بسيدي قاسم.
20فبراير تخلد ذكراها السابعة اليوم بسيدي قاسم.
ماروك دابا – أيوب التومي
“عْلَاشْ جينا وحتجينَا.. حِيتْ الفساد طغى علينَا”، و”عْلّي الصّوت عْلّي الصّوت.. مْن اليوم مَابْقَاشْ السكوت”، هكذا تغنّى عشرات الفبرايريّين والمُعطّلين في احتفالهم بذكرى انطلاق حركة 20 فبراير، بلافتات التي لم تتغير شعاراتها على مدار سبعة سنوات من انطلاق الحراك العشريني عام 2011.
الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت أمام شارع الرباط وسط مدينة سيدي قاسم، واختلطت فيها شعارات المعطلين بالفبرايريّين، احتفالا بـ”عيد الشعب” كما يحلو لنشطاء تسميته، استحضر فيها المشاركون أبرز مطالب حركة 20 فبراير، من التشغيل والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فيما رفعت شعارات تطالب برحيل جماعي للمجلس الجماعي للمدينة الذي يترأسه الاستقلالي محمد الحافظ.
المحتجون نادوا بحياة “20 فبراير” و”الشعب” وبـ”رحيل” الجميع، وطالبت بتحقيق مطالب لم تتحقق وفق الحاضرين، حيث رفعت شعارات “الحرية والكرامة والعدالة اجتماعية” و”المجلس الجماعي.. منتخبون فاسدون وثروات مشبوهة”، فيما تم التركيز على مطلب محاربة الفساد بشعار “سيدي قاسم ياجوهرة خرجو عايك الشفارة.. صفقات مشبوهة الساكنة يرفضوها“.
ويشار إلى أن اليوم الثلاثاء يصادف الذكرى السابعة لانطلاق حركة 20 فبراير التي انطقت سنة 2011، في إطار “الربيع العربي”، جراء تفشي الفساد والاستبداد وهيمنة النخب الحاكمة على ثروات وخيرات العباد في الوطن العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق