جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

التغريد من خارج التنظيمات المناضلة/الرفيق تاشفين الاندلسي

كثيرا ما يثيرني "نقد" الأحزاب و المنظمات (خصوصا تلك التي توجد خارج النسق المخزني) من طرف مناضلين من دون تقديم بديل و هم يخوضون في نقدهم يجعلون من أنفسهم أندادا لهذه التنظيمات مع انهم يعلمون علم اليقين أن السياسة بلا تنظيم عويلا و ..... في الصحراء . هؤلاء الذين أعنيهم يعرفون هذا علم اليقين لكنهم يصرون على تبخيس هذه التنظيمات التي مهما كان عملها فإنه سينقصه الكثير و هذا طبيعي ، لا أجد تفسيرا حقيقة إلا انتماؤهم لشريحة متذبذبة لا تستسيغ أن تلتزم أو أن تحاسب تحسبا للطوارئ و موازين القوى التي تختل في أي لحظة ، بل سمعت الكثير من مثل هؤلاء يقولون "أنا أكبر من أي تنظيم" قمة النرجسية في ابهى صورة للبرجوازي الصغير الرافض لاي التزام جماعي حول مشروع معين .
مع ملف جريدة المساء حول حركة 20 فبراير الذي ضرب صفحا عن استمزاج آراء نشطاء التنظيمات التي كانت فاعلة حقا وذلك تماشيا مع ما هو متعارف عليه مخزنيا : النهج و العدل و الإحسان خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها و إلا قطعت الصنابير زاد اهتمامي بهذا الكائن الذي يأبى التواضع و إذا بي أصادف تدوينة للرفيق الحسين العنايت في هذا الصدد :
في المساء
"لا تبوحون بأسراركم فإنكم لا تعلمون متى يخون المنصتون"
لنا الحق ان ننتقد الاحزاب والنقابات والجمعيات
لنا الحق ان نفضح من منهم اندمج في السلطة السياسية بركوبه على المطالب الاقتصادية والاجتماعية للشعب
لكن علينا ان نفضح خطاب العداوة للمنظمات السياسية والنقابية والحقوقية لان اصحاب هذا الخطاب لا نعرف شيئا عن خياناتهم الا اذا خانهم اللسان وباح بسرها .... هم الفاعل في غياب المراقب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *