الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بيوم الارض بالدار البيضاء بعدسة الرفيق عيطونا عبد الرحيم
لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار رالبيضاء،
بيان بمناسبة يوم الأرض ،30 مارس 2018 ،
تحيي لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني ،إلى جانب كل القوى الحية والتقدمية بالمغرب ،ومعها كافة أنصار السلام و عموم أحرار العالم، ذكرى يوم الأرض التي تصادف يوم 30 مارس من كل سنة، وذلك تخليدا ليوم الثلاثين من مارس عام 1976 الذي شهد انتفاضة شعبية فلسطينية عارمة عمت الأراضي المحتلة منذ 1948، احتجاجا على توالي عمليات التنكيل بالشعب الفلسطيني والحصار واغتصاب الأراضي ومصادرة الممتلكات وهدم المنازل، وخاصة في الجليل آنذاك من طرف العصابات الصهيونية. وهي الانتفاضة التي واجهتها قوات الاحتلال بالرصاص ،حيث سقط على إثرها العديد من الشهداء والشهيدات والجرحى بالإضافة إلى المئات من المعتقلين، فصار يوم 30 مارس محطة يجسد من خلالها الشعب الفلسطيني مدى تلاحمه ووحدته وتشبثه بأرضه، ويجدد فيها عزمه واصراره على مواصلة النضال والمقاومة من أجل حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
يصادف يوم الأرض هذا العام اختتام سنة كاملة من الفعاليات التي نظمتها نظمتها لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى المئوية لإصدار وعد بلفور المشؤوم (1917-2017 )، الذي منحت بموجبه الحكومة البريطانية ما لا تملك لمن لا يستحق، ترتب عنه اقتلاع للشعب الفلسطيني صاحب الأرض من أرضه والاستيلاء على ممتلكاته بعد تهجيره.
كما يصادف يوم الأرض هذا العام القرار الظالم والمتغطرس لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والقاضي بالاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة دولته إليها. وهو ما أجج مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال وللقرار الأمريكي المشؤوم، هذه الهبة الفلسطينية ساندها وأيدها كل أحرار العالم بمظاهرات وفعاليات عمت جل مناطق العالم.
كما يصادف يوم الأرض هذا العام، اشتداد الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، واستمرار مصادرة الأرض، ومعاناة الأسرى، واتخاذ قرارات جائرة للقضاء على وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، والاستمرار في مصادرة حق العودة، والمرور إلى السرعة القصوى في تهويد القدس،والتصفية النهاية للقضية الفلسطينية ،،،
يتم كل ذلك، في ظل استمرار تواطئ مؤسسات مجلس الأمن الدولي وهيأة الأمم المتحدة مع الكيان الصهيوني، وبالخنوع والتواطئ الرسمي العربي الذي لم يعد يخفي تطبيعه مع الكيان الصهيوني الغاصب في شتى المجالات والمناسبات، وفي ظل الانقسام الفلسطيني على مستوى المؤسسات، وفي ظل ما تعانيه الشعوب العربية مع أنظمتها من استبداد وفساد وقمع وتقتيل.
ورغم كل ذلك ،فإن الشعب الفلسطيني لا يزال صامدا في مقاومة الاحتلال الغاشم وضد الحصار المضروب عليه وضد تبديد هويته ومقوماته الثقافية والحضارية، مقدما المزيد من الشهداء والشهيدات والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال،
يتميز تخليد ذكرى يوم الأرض هذه السنة باحتدام الصراع بين قوى التحالف الامبريالي/الصهيوني/الرجعي العربي،وقوى المقاومة في سياق السيرورة الثورية التي عرفتها المنطقة المغاربية والعربية،من الربيع الديمقراطي لسنة 2011، من أجل إسقاط أنظمة الفساد والاستبداد، وبناء البديل الديمقراطي الضامن للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية،حيث فشلت قوى الثورة المضادة في إفشال هذا المشروع الثوري التاريخي ،مثلما فشلت في إخماد شرارة المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني في الداخل وأراضي الشتات،ورغم المحاولات المتسارعة في تطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني،وفي كافة المجالات ،فإن الشعوب المغاربية والعربية مازالت تقاوم وترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ،باعتباره كيانا عنصريا وصنيعة استعمارية،
ومساهمة منها في إحياء وتخليد ذكرى يوم الأرض، فإن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء،من خلال اعتبارها القضية الفلسطينية،قضية وطنية، تعتزم تنظيم شكل نضالي تضامني /احتجاجي يوم الجمعة 30 مارس 2018 ،ابتداء من الساعة السادسة مساءا، بساحة 20 فبراير (ماريشال)متنوع الفقرات والمضامين ،تضامن مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة ، الحق في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس،والحق في عودة اللاجئين ،وفي المقابل التنديد التام بالمخططات العدوانية والتصفوية للتحالف الامبريالي/الصهيوني/الرجعي العربي ،كما تدعو لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء عموم القوى الحية بالمدينة الى توحيد الجهود والانخراط الجماعي في الرد النضالي الحازم ضد الغطرسة الأمريكية والعنصرية الصهيونية وخيانة أنظمة الرجعية العربية،كما تدعو اللجنة الى مقاومة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وتجريمه قانونيا ،كما تدعو،في المقابل ، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء،عموم المواطنين والمواطنات إلى المشاركة القوية والمكثفة في كل الأشكال النضالية التضامنية مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة؛
وأنها لثورة حتى النصر،
الدارالبيضاء في 30 مارس 2018،
بيان بمناسبة يوم الأرض ،30 مارس 2018 ،
تحيي لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني ،إلى جانب كل القوى الحية والتقدمية بالمغرب ،ومعها كافة أنصار السلام و عموم أحرار العالم، ذكرى يوم الأرض التي تصادف يوم 30 مارس من كل سنة، وذلك تخليدا ليوم الثلاثين من مارس عام 1976 الذي شهد انتفاضة شعبية فلسطينية عارمة عمت الأراضي المحتلة منذ 1948، احتجاجا على توالي عمليات التنكيل بالشعب الفلسطيني والحصار واغتصاب الأراضي ومصادرة الممتلكات وهدم المنازل، وخاصة في الجليل آنذاك من طرف العصابات الصهيونية. وهي الانتفاضة التي واجهتها قوات الاحتلال بالرصاص ،حيث سقط على إثرها العديد من الشهداء والشهيدات والجرحى بالإضافة إلى المئات من المعتقلين، فصار يوم 30 مارس محطة يجسد من خلالها الشعب الفلسطيني مدى تلاحمه ووحدته وتشبثه بأرضه، ويجدد فيها عزمه واصراره على مواصلة النضال والمقاومة من أجل حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
يصادف يوم الأرض هذا العام اختتام سنة كاملة من الفعاليات التي نظمتها نظمتها لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى المئوية لإصدار وعد بلفور المشؤوم (1917-2017 )، الذي منحت بموجبه الحكومة البريطانية ما لا تملك لمن لا يستحق، ترتب عنه اقتلاع للشعب الفلسطيني صاحب الأرض من أرضه والاستيلاء على ممتلكاته بعد تهجيره.
كما يصادف يوم الأرض هذا العام القرار الظالم والمتغطرس لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والقاضي بالاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة دولته إليها. وهو ما أجج مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال وللقرار الأمريكي المشؤوم، هذه الهبة الفلسطينية ساندها وأيدها كل أحرار العالم بمظاهرات وفعاليات عمت جل مناطق العالم.
كما يصادف يوم الأرض هذا العام، اشتداد الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، واستمرار مصادرة الأرض، ومعاناة الأسرى، واتخاذ قرارات جائرة للقضاء على وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، والاستمرار في مصادرة حق العودة، والمرور إلى السرعة القصوى في تهويد القدس،والتصفية النهاية للقضية الفلسطينية ،،،
يتم كل ذلك، في ظل استمرار تواطئ مؤسسات مجلس الأمن الدولي وهيأة الأمم المتحدة مع الكيان الصهيوني، وبالخنوع والتواطئ الرسمي العربي الذي لم يعد يخفي تطبيعه مع الكيان الصهيوني الغاصب في شتى المجالات والمناسبات، وفي ظل الانقسام الفلسطيني على مستوى المؤسسات، وفي ظل ما تعانيه الشعوب العربية مع أنظمتها من استبداد وفساد وقمع وتقتيل.
ورغم كل ذلك ،فإن الشعب الفلسطيني لا يزال صامدا في مقاومة الاحتلال الغاشم وضد الحصار المضروب عليه وضد تبديد هويته ومقوماته الثقافية والحضارية، مقدما المزيد من الشهداء والشهيدات والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال،
يتميز تخليد ذكرى يوم الأرض هذه السنة باحتدام الصراع بين قوى التحالف الامبريالي/الصهيوني/الرجعي العربي،وقوى المقاومة في سياق السيرورة الثورية التي عرفتها المنطقة المغاربية والعربية،من الربيع الديمقراطي لسنة 2011، من أجل إسقاط أنظمة الفساد والاستبداد، وبناء البديل الديمقراطي الضامن للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية،حيث فشلت قوى الثورة المضادة في إفشال هذا المشروع الثوري التاريخي ،مثلما فشلت في إخماد شرارة المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني في الداخل وأراضي الشتات،ورغم المحاولات المتسارعة في تطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني،وفي كافة المجالات ،فإن الشعوب المغاربية والعربية مازالت تقاوم وترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ،باعتباره كيانا عنصريا وصنيعة استعمارية،
ومساهمة منها في إحياء وتخليد ذكرى يوم الأرض، فإن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء،من خلال اعتبارها القضية الفلسطينية،قضية وطنية، تعتزم تنظيم شكل نضالي تضامني /احتجاجي يوم الجمعة 30 مارس 2018 ،ابتداء من الساعة السادسة مساءا، بساحة 20 فبراير (ماريشال)متنوع الفقرات والمضامين ،تضامن مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة ، الحق في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس،والحق في عودة اللاجئين ،وفي المقابل التنديد التام بالمخططات العدوانية والتصفوية للتحالف الامبريالي/الصهيوني/الرجعي العربي ،كما تدعو لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء عموم القوى الحية بالمدينة الى توحيد الجهود والانخراط الجماعي في الرد النضالي الحازم ضد الغطرسة الأمريكية والعنصرية الصهيونية وخيانة أنظمة الرجعية العربية،كما تدعو اللجنة الى مقاومة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وتجريمه قانونيا ،كما تدعو،في المقابل ، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء،عموم المواطنين والمواطنات إلى المشاركة القوية والمكثفة في كل الأشكال النضالية التضامنية مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة؛
وأنها لثورة حتى النصر،
الدارالبيضاء في 30 مارس 2018،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق